اللهم لا تمتحنا


نعم لمن راقب وشاهد بأم عينه هرولة وتزاحم المواطنين على المخابز والمواد التموينية يشعر أن الأردن داخل على حرب كونية بمعنى يا أما حياة يا إما موت حتى اصطفاف الناس بل ومزاحمة بعضهم البعض على من يسبق بالشراء أولا ولقد عرفت بطريقة الصدفة أن احدهم اشترى 70 دجاجة وخمسون كيلو خبز وقد انصدمت وانتابني الذهول مما سمعت وكأننا بالأردن كشعب عبارة عن خرفان خلقت للتعليف وزد على ذلك طلبات بعض المواطنين من الأجهزة الخدماتية كانت بالماضي عيب أن يطلبها احد ويقوم بها أصحاب المنزل والأمثلة كثيرة وساقا لله على أيام زمان حينما كان الثلج يصل إلى متر وأكثر وترى الناس مبسوطة ومتكافلة ومتضامنة مع بعضهم البعض بل ويكون قدوم الثلج والمطر عبارة عن فرحة كبرى ما بعدها فرحه . ولكن التي يظهر أن ناس أيام زمان غير ناس أيامنا هذه وكل هذا بدون إخبار أرصاد جوية أو متنبئين جويين سوا إذاعة عمان وبدون انترنت أو خلويات وكانت الناس عايشه ومكيفة ومبسوطة ، أما من سبب هذه الأزمة والأزمات السابقة فيجب محاسبتهم لأنهم أربكوا الشعب والدولة بالتهويل ويجب على الحكومة أن تعيد النظر وتضع حد لإخبار الأرصاد الجوية والمتنبئين الجويين أينما كانوا بل على الحكومة تزويد الأرصاد بأجهزة تكون قادرة على توصيف الحالة الجوية لان عدم المصداقية وإعطاء معلومات خاطئة أصبح يشكل عبئ على الوطن والمواطنين ويضع الجميع بحالة إرباك ويشل الحياة العامة والخاصة اللهم إلا إذا اعتبرت الحكومة الأرصاد الجوية حالها حال السياسيين داخليا وخارجيا سمتهم عدم المصداقية والكذب على الناس مشروع ولا مشكله أو حرج في خداع الناس وهنا لا بد من توجيه الشكر والعرفان إلى القوات المسلحة الجيش العربي والدفاع المدني والبلديات على مساعدتهم للجميع والغائب هو وزارة الإشغال عن الساحة ولم يعرف السبب .

الخلاصة : اللهم احمي الأردن من المصائب والكوارث وأحفظه لأننا ما لنا غيرك واجزم أن لا يزال يوجد بالأردن أناس صالحين و عندهم تقوى ويخافون الله ويدعونه أن يحفظ الأردن ويحميه ومن هنا نحن جميعا كبلد التي حامينا هو رب العباد والحمد لله على نعمه .

الناشط السياسي
عبد العزيز زطيمة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات