بعد 7 سنوات في سجون الاحتلال .. عرين للتلفزيون الإسرائيلي: ابتسامة طفل منعتني من تفجير نفسي
جراسا - "عندما كنت في المكان المخصص للتفجير نظر إلي طفل وابتسم في وجهي، فرددت له الابتسامة، وعندها قررت أن لا أفجر نفسي لأنني لا أريد أن أقتل أبرياء" .
هذا ما قالته للتلفزيون الإسرائيلي، عرين شعيبات من بيت ساحور شرق بيت لحم بعد سبع سنوات من الاعتقال. وذلك خلال مقابلة عرضها التلفزيون أمس السبت مع عرين التي لم تفجر نفسها في 2002، رغم أنها كانت تحمل حزاما ناسفا يحتوي على 30 كيلو غراما من المتفجرات، وسألها عن السبب الذي منعها من تفجير الحزام الناسف.
وقالت عرين خلال المقابلة "إنه منذ أن بدأت انتفاضة الأقصى فقد الفلسطينيون الكثير من أشكال الحياة العادية، لكن نحن كشعب نحب أن نعيش مثل أي شعب آخر لذلك كان علي أن أفعل شيئا لتغيير الواقع، فاتصلت بكتائب شهداء الأقصى وقلت لهم أريد أن أفعل شيئا".
وأشارت عرين إلى أن الكتائب "اختارت أن تتم العملية في ريتشون لتسيون شمال تل أبيب بمشاركة عيسى بدير (16 عاما). وفي 22 مايو 2002 وتحديدا في شارع الكرمل حيث كانت الخطة أن يفجر عيسى نفسه، وبعد أن يتجمع الجنود أفجر أنا نفسي".
وأوضحت عرين "أنه قبل تنفيذ العملية بدقائق رأيت طفلا قد ابتسم في وجهي فردت له الابتسامة، وعندها جالت في خاطري العديد من الأسئلة كيف ستكون الأمور إذا قتل هذا الطفل، ماذا سيحل بأمه، وماذا سيحل بالأبرياء من اليهود؟ عندها قررت أن لا أفجر نفسي كما أني أقنعت عيسى بأن لا يفجر نفسه".
وتابعت "الطفل أنقذ نفسه وأنقذني، فاتصلت بالكتائب وقلت لهم أريد أن أعيش ولا أريد أن أموت وهذه حياتي ولن أفجر نفسي. وبعد 3 ساعات عدت إلى بيت لحم لكن عيسى رفض أن يعود معي".
وأضافت: بعد ساعات قليلة فجر عيسى بدير نفسه وقتل 2 من الإسرائيليين وجرح العشرات، واجتاحت قوات الاحتلال بيت لحم واعتقلت المسؤولين عن العملية الذين بدورهم اعترفوا على عرين وحكم عليها بـالسجن 7 سنوات، وتم الافراج عنها قبل عدة أشهر.
(وكالة معا )
"عندما كنت في المكان المخصص للتفجير نظر إلي طفل وابتسم في وجهي، فرددت له الابتسامة، وعندها قررت أن لا أفجر نفسي لأنني لا أريد أن أقتل أبرياء" .
هذا ما قالته للتلفزيون الإسرائيلي، عرين شعيبات من بيت ساحور شرق بيت لحم بعد سبع سنوات من الاعتقال. وذلك خلال مقابلة عرضها التلفزيون أمس السبت مع عرين التي لم تفجر نفسها في 2002، رغم أنها كانت تحمل حزاما ناسفا يحتوي على 30 كيلو غراما من المتفجرات، وسألها عن السبب الذي منعها من تفجير الحزام الناسف.
وقالت عرين خلال المقابلة "إنه منذ أن بدأت انتفاضة الأقصى فقد الفلسطينيون الكثير من أشكال الحياة العادية، لكن نحن كشعب نحب أن نعيش مثل أي شعب آخر لذلك كان علي أن أفعل شيئا لتغيير الواقع، فاتصلت بكتائب شهداء الأقصى وقلت لهم أريد أن أفعل شيئا".
وأشارت عرين إلى أن الكتائب "اختارت أن تتم العملية في ريتشون لتسيون شمال تل أبيب بمشاركة عيسى بدير (16 عاما). وفي 22 مايو 2002 وتحديدا في شارع الكرمل حيث كانت الخطة أن يفجر عيسى نفسه، وبعد أن يتجمع الجنود أفجر أنا نفسي".
وأوضحت عرين "أنه قبل تنفيذ العملية بدقائق رأيت طفلا قد ابتسم في وجهي فردت له الابتسامة، وعندها جالت في خاطري العديد من الأسئلة كيف ستكون الأمور إذا قتل هذا الطفل، ماذا سيحل بأمه، وماذا سيحل بالأبرياء من اليهود؟ عندها قررت أن لا أفجر نفسي كما أني أقنعت عيسى بأن لا يفجر نفسه".
وتابعت "الطفل أنقذ نفسه وأنقذني، فاتصلت بالكتائب وقلت لهم أريد أن أعيش ولا أريد أن أموت وهذه حياتي ولن أفجر نفسي. وبعد 3 ساعات عدت إلى بيت لحم لكن عيسى رفض أن يعود معي".
وأضافت: بعد ساعات قليلة فجر عيسى بدير نفسه وقتل 2 من الإسرائيليين وجرح العشرات، واجتاحت قوات الاحتلال بيت لحم واعتقلت المسؤولين عن العملية الذين بدورهم اعترفوا على عرين وحكم عليها بـالسجن 7 سنوات، وتم الافراج عنها قبل عدة أشهر.
(وكالة معا )
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بدي اسأل شو السبب يالي خلى شهداء الاقصى بالاعتراف على عرين يعني البنت ما بدها تنتحر بتقوموا تسلموها لليهود لانها بطلت تنتحر ؟؟؟؟؟!!!!!
وللمعلقين ياللي سبقوني (روحوا اقرأوا ما قاله الله تعالى ورسوله عن قتل الابرياء والنساء والشيوخ والاطفال وهل هذا يجوز ام لا ) اتقو الله بأنفسكم وبالابرياء في كل مكان وكان الله بعون فلسطين ....
وقد روى ابن حزم في المحلى (نفسه) عن أبي اسحاق السبيعي قال: سمعت رجلاً سأل البراء بن عازب: أرأيت لو أن رجلاً حمل على الكتيبة، وهم ألف، ألقى بيده إلى التهلكة؟
قال البراء: لا، ولكن التهلكة أن يصيب الرجل الذنب فيلقي بيده، ويقول: لا توبة لي.
وقصة أبي أيوب في القسطنطينية معروفة مشهورة، وفيها أن رجلاً من المسلمين حمل على صف الروم حتى دخل فيهم، فصاح الناس، وقالوا: سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة؟
فقام أبو أيوب. فقال: أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل إنما نزلت فينا معشر الأنصار، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سراً، دون رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الآية… إلى آخر الحديث.
فعلى كل من تسول له نفسه .... بأن هذه عمليات بين الأبرياء .. فأين كان الأبرياء عندما سلبت فلسطين والشعب اليهودي كله شعب عسكري ... لا يكاد يخلوا بيت من سلاح فمن هم الأبرياء .. على من يقول انها عمليات إنتحارية .. فإنه بلا دين ولا حياة والله ينتقم منه
سيدنا محمد كان يامر جنوده ان لا يعتدوا على الا طفال والشيوخ والنساء
والي بيقولك مهم اليهود بيقتلوا الاطفال والشيوخ .. مزبوط بس احنا كمان بتقتل ببعض .. شوف الاقتتال الفلسطيني الداخلي وشوف كره ابن فتح لابن حماس وابن فتح بيحب اليهود اكثر من حماس وهذه حقائق موثقة بتعليقات على كافة الصحف الالكترونية وغيرها .. يا سيدي التاريخ يثبت بان احقادنا على بعضنا تفوق احقادنا على الغريب المستعمر .. شوف شو بيصير بصعده يمنيين يتقاتلون فيما بينهم او مع سعوديين وفي العراق شيعة مع سنة وفي لبنان وغيرها من الاماكن .. يكفينا مزايدات باسم الدين لاننا قد نستطيع ان نكذب على غيرنا ولكن لانستطيع الكذب على انفسنا ... نحن هنا في الاردن ضد الارهاب بكافة اشكاله ومن اي طرف كان وخاصة اننا عانينا من الارهاب والتطرف لاكثر من مرة ..
قال تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بايدكم ) صدق الله العظيم.
رحمة الله علي الاستشهاديات امثال ريم رياشي يا عبوة نار وبنت السرايا هنادي زين الابطال وآيات وغيرها من الشريفات الطاهرات العفيفات .
:
- 1430 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 446 طفلاً.
- 5320 جريحاً، بينهم 1855 طفلاً.
- تدمير 4000 بيت.
- اصابة 16 ألف بيت بأضرار مختلفة.
- 94.6 في المئة من الصغار بين أربع سنوات و17 سنة سمعوا طائرات حربية تخترق جدار الصوت.
- 91.7 في المئة رأوا جثثاً مشوهة على التلفزيون.
- 92 في المئة منهم سمعوا قصف المدفعية.
- 80 في المئة منهم محرومون من الماء والكهرباء.
- 50 في المئة منهم انتقلوا من بيوتهم الى أماكن أكثر أمناً.
- 25.9 في المـــئة منــهم يعانون من أمراض نفسية، و39.3 في المئة من هذا المجموع يعانون من أكثر من مرض نفسي واحد.
ما سبق ليس مني بل من تفاصيل نشرتها «الغارديان» قبل يومين، والأرقام قد تختلف قليلاً بين منظمة انسانية وغيرها إلا أنها كلها تروي قصة حرب همجية من نوع ما تعرضت له «غيتوات» اليهود في وارسو وغيرها على أيدي النازيين.
مع ذلك ليفني، وهي عميلة موساد سابقة هناك مومسات جواسيس من نوعها في التوراة، فخورة بقتلها الأطفال والنساء.
اليوم اصبح من المخجل اكثر ان يكون الشخص اسرائيليا لان العالم خلافا للاسرائيليين شاهد الصور والاحداث. هو رأى آلاف الموتى والجرحى الفزعين الذين يتم نقلها في صناديق السيارات الخاصة الى شبه العيادات وشبه المستشفيات البدائية في منطقة جغرافية حبيسة ضعيفة وفقيرة تقع على مسافة ساعة سفر من تل ابيب المزدهرة المنتعشة، حيث لم يكن للضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة هناك اي مكان يفرون اليه من وجه ترسانة السلاح الاسرائيلية. العالم رأى المدارس والمستشفيات ومطاحن القمح والمصانع الصغيرة وهي تقصف بلا رحمة، وشاهد سحب الفوسفور الابيض تتعالى في السماء فوق رؤوس التجمعات السكانية وشاهد اجساد الاطفال المحترقة'.
wein il 3a8il , wein il karahyye lal yahood
الجمال هدا حرام يفجر نفسة الله يحفظها لشبابها
كما يحدث مع الاخرين.............. لو ان المقاومه كانت هكذا لمالوا احترام العالم
اما الان يا دوب شويه مساعدات لا اكثر