احباط عام لأن عمان لم تكتسي بالأبيض صباح يوم الأثنين ؛ الجميع مارس الكذب المرفق بالجهل وكانت النتيجة ليس هدوء ما بعد الثلجة بل بلاهة ما بعد الثلجة ، الحكومة بلهاء ومراكز الرصد الجوي الخاص منها والحكومي ومن وراءهم الشعب ، وعلى رأس هؤلاء البلهاء اﻹعلام اﻷردني الرسمي منه والخاص ؛ والذي كما يقال طاش على بزكه " كذبه " ، وبدأ بضخ المعلومات واﻷخبار بشكل هستيري ومباشر .

وكما تحدث احدهم صباحا على أثير احدى اﻹذاعات ؛ نحن نسينا انه لا يعلم ما في اﻷرحام والذي ينزل الغيث هو الله ، وهذا المواطن ذكر في حديثه خمس وانا تذكرت اثنتان منها فقط ، ﻷن تلك اﻷثنتين أصبحنا وبفضل العلم نعلمها ولكن بشرط ان نمتلك العقل الذي وهبنا اياه الله ، والذي من خلاله ملكنا العلم واساسياته وابتعدنا عن خزعبلات زمن الجهالة والكفر ، واذا كنا نحن ومن وراءنا الحكومة ومراكز الرصد واﻹعلام بلهاء فعلينا ان لاننفي العلم والمعرفة التي لدى اﻷخرين ونتشدق بأننا نعلم ونحن في بدايات حبونا ولم نسير بعد.