ماذا تريد الجمعيات والمنظمات الأجنبية


نعم لقد تمت دعوتي لحضور لقاء مع إحدى الجمعيات والمنظمات الدولية علما أنني تمت دعوتي بالسابق لأكثر من جمعية ومنظمة أجنبية ولم ألبي الدعوة لعدم قناعتي ولكن هذه المرة حبيت أن اطلع على ما تقوم به هذه المنظمات والجمعيات ولقد لمست وشعرت أن تلك الجمعيات والمنظمات هي عبارة عن منظمات ماسونية وصهيونية عليها واجب، وتقاتل من اجله ألا وهو تفتيت المجتمع وتمزيقه تحت شعار المساعدات وهي من تختار العناوين لهذه المساعدات مثل حقوق المرأة وحقوق الطفل وزواج القاصرات وكأن الإسلام لم يعطي جميع البشر حقوقهم بالتساوي . وهذه الجمعيات تتبنى إقامة مهرجانات العهر والفسوق وكل هذه المواضيع الهدف منها بالنسبة للمجتمع وضع السوسة بالخشب وبعدها لا يمكن القضاء على السوسة ومن هنا أخذت هذه الجمعيات تسرح وتمرح بكل أرجاء الوطن تحت شعار الدعم والمساعدة المالية علما أنها لا يمكن أن تقوم بعمل شيء ينفع المجتمع أو يفيده وهي بذلك ترمي لبعض الناس شيء من فتات الأموال لدى تلك الجمعيات وهي بالمناسبة أموال كثيرة ويا للأسف اغلبها أموال عربية بين أيادي أعداء الأمة وكأننا كأمة عربية كتب علينا اللعنة والهوان والمذلة وان نكون عبيد محتقرين عند الغرب ومنظماته وجمعياته ومع كل هذا يا للأسف تجد تلك الجمعيات والمنظمات الدولية التي أصلها ماسوني وصهيوني من يروج لها من بيننا بل ومن يرحب بها ويفتح ذراعيه لها ومنهم من يحضنها ويلهف ورائها لكي يكون عميل لها وهذه الكارثة الكبرى بحيث أصبحت قناعة عند بعض الناس وبعض أصحاب الكراسي أنهم إذا لم يضعوا أياديهم ويكونوا تبع أو حتى عملاء لهذه الجمعيات والمنظمات فأنهم لم يحصلوا على منصب أو مكسب والشواهد كثيرة فمنهم من يعمل ليلا نهار للتقرب لهذه الجمعيات والمنظمات ومنهم من يعمل المستحيل للوصول إليهم حتى وصل الأمر لمن ليس له منفذ أو مخرج أو خلفية اجتماعية أو وظيفية اخذ يبحث عن هذه المنظمات والجمعيات لكي ينطوي تحت جناحيها ويكون تابع وعميل لها ويا للأسف .

الخلاصة : حينما تناقش احدهم وتقول له هذه المنظمات والجمعيات الأجنبية كلها ذات طابع ماسوني وصهيوني وتجسسي وهذه الجمعيات ليس عندهم شيء لله لكي يتكرموا به على الناس ولا هم ناس بشحدوا ببلاش ولا دولهم تخرج زكاة أموالها يكون الرد يا أخي إذا كان حكومتك وسياسينك هم أول من يتعاملوا مع هؤلاء فلماذا اللوم وهم بذلك أي الوصوليين يبحثون عن مبرر لعمالتهم وخيانتهم وأود القول لهم واقتبس من قول ( سيدنا المرحوم الحسين طيب الله ثراه حينما سأله احد الصحفيين عن السياسة فقال له بالحرف يا ابني السياسة كذب ونفاق وخداع ) وبالتالي فلنترك السياسة للسياسيين ولربما السياسي أو صاحب القرار يرى في ظرف معين انه لا بد من الانحناء أثناء العاصفة لكي يحافظ على شعبه وبلده ولكن هذا لا يبرر أن يهرول البعض لكي يكون عميل ورخيص للأجنبي لذلك السؤال الكبير إلى أين سوف تأخذنا هذه المنظمات والجمعيات الأجنبية ؟

والسؤال الأكبر : أين هي زكاة أموال الدول الإسلامية وأين هي زكاة الأغنياء من الأمة العربية والإسلامية والمجتمعية لكي ينعم الجميع بالأمن والأمان والاستقرار والاستغناء عن لقمة الزقوم من عدو الأمة ؟ .
الناشط السياسي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات