القرآن محفوظ بحفظ الله الحافظ


في غمرة احتفالات العالم الاسلامي باحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في هذه الايام العصيبة على الامتيين العربية والاسلامية ، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها العالم الاسلام بالهجوم الممنهج والمبرمج والاستهداف المؤكد للسيطرة على أتباع سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ، من قبل عالم المتصهينيين على الاسلام واتباعه وشعوب العالم العربي واقطارهم التي احترقتها نيران الربيع العربي الظالم بقسوته ...على الشعوب العربية الامنه في اوطانها المشتة أفكارها التي لا تحدد مسارها ... بل تستحوذ الصهيونية على بعض عقول ضعافها وتأخذ منهم وسيلة لتحيد عن الحق مسارها.
ولكن الحق الذي خلق الكتاب وأنزله على محمد سيد الخلق وإختاره ليكون هو للعالمين نبيا ورسولا ليفهمهم الطريق الصحيح للعلن وبكل صريح ، ومن تاه منهم فما له سوى الترك ليكون حطبا للنار يوم يكون الحساب والله شديد العذاب ، ولكنه للعودة لمن عاد وتاب لن يغلق الأبواب... وهو الله العزيز التواب فيعفوا ويصفح على من ترك الغي والعنجهية والتوهان والله القادر ، فمن أصر على كفره فإن الله عنه يرفع الحجاب ويكشف الستر عنه ويصبح من النيران قريب وفي لظاها يكون حطب مع الكفرة الخالدين في سحيقها ولهم أشد العذاب ...هذا في الآخرة وكذلك في الدنيا لهم الانباذ من كل حر شريف .
فنحن نعيش في زمن كثر فيه الهرج والمرج ...الهرج في كل شيئ لا يعني المتحدثين ولا يخص الكتاب من الكاتبين واكثرهم للشيطان تابعين ومن عملاء الصهيونية موجهين ويعتبروا من المأجورين بثمن بخس من قبل الاسياد ، ومأزورين يوم القيامة بسخط رب العباد وهم كثر في هذه الدنيا التي سادها العهر في وقتنا الحالي في زمن التقنيات وزمن البرمجيات والالكترونيات ، التي غزت حياتنا واصبحت خربة البيوت بانشغال البنات والاولاد في وسائل الاتصالات ... وهذا ما أراد لنا عدونا الذي يشوه صورة إسلامنا الذي حاد معتلوا موجات بحوره عن الجادة وأتبعوا أهواء الشياطين وسيئي السلاطين .
في زمن أصبح منهم للأمة موجهين وبالزور والبهتان مفتين فسلام على أمة سفل قادتها المتأسلمين وأصبح منهم على الفضائيات مهرجين ... فرحمك ربي شعراوي جمعة وشلتوت والحصري وعبد الباسط كبير المقرئين وسيد قطب وبن باز ونوح القضاة من الخيرين .
وكثير من المكرمين بفضل الله والدين الذي تطاول عليهم الملحدين والسقط من النساء المتبرجات ويحسبن أنفسهن على الكاتبات ، فهذا زمان الرويبضة من الرجال والساقطات فقرأت قبل ذلك مقالا ً لإحدى المدعيات تتهجم على الإسلام صاحب أعظم كتاب ، وهي جاهلة بتعاليمه وهو الصالح لكل زمان ومكان كما أخبرنا رب العزة ... الذي قال "ما فرطنا في الكتاب من شيئ " صدق الله العظيم فهو الكتاب الكامل والحائز على كل شيئ في هذه الدنيا الزائلة يا غبية وإنتي الجاهلة ، وقال صلى الله عليه سيد الخلق في حديثه الشريف " لن تضلوا بعدي إن تمسكتم بكتاب الله وسنتي " صدقت سيدي يا حبيب الله .
وكذبت الكاتبة المتجدده المتبرجة التي لم تساوي شيئ بالنسبة للكاتب الملحد الذي هداه الله وإسلم وحسن إسلامه محمود عباس العقاد... فعودي لرشدك يا كاتبتنا المدعية المتهجمة على شرع الله الذي نزل على قلب اعظم مخلوق بشري ، وهو حبيب الحق سيد الخلق وصاحب رسالة خالدة وشرع قويم ودين حنيف صالح لكل الإزمنة وعادل لكل البشرية ، لا يفرق بين حر ولا عبد ولا بين أسمر ولا أبيض ولا بين باكستاني ولا أردني كلنا عبيد لخالق الكون الذي خلقك واحسن خلقتك .
وأنتي التي أسئتي لنفسك بتشتت عقلك الغير مهدي وقلمك الغير سوي ما يخط من كلمات ستكون وبال عليك ومن الشهود في يوم هو الموعود بلقاء الله الرب المعبود ، الذي كنتي له من الجحود يا كاتبة آخر الزمان الذي فيه يهان كل حر شريف يحفظ القرآن وسنة نبينا العدنان ، الذي سيشفع لأتباعه يوم تكوني حطب للنيران إذا إصريت على ما أنت به من توهان ، يا سيدة أصبح يشار عنك بالبنان في زمن ساد فيه المخمور والسكران ...يا جاهلة بالكتاب الذي تعهد بحفظه الله الرحمن من فوق كرسي عرشه الذي قال جل وعلا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون صدق الله العظيم وكذبت يا من كنت عونا ً للشيطان الرجيم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات