احد المولات الكبيرة في لواء الرصيفة يأتي ببقايا الخضار والفواكه الغير صالحة للاستهلاك البشري من فروعه المنتشرة ليبيعها للفقراء من اصحاب الدخول المتدنية رغم معرفته ايضا وتيقنه بعدم صلاحيتها وتلفها الواضح للعيان ورغم معرفته بالقوانين والانظمة التي تلزمه بعدم بيع كل ما يلحق الاذى بالمواطن ويسيء لصحته .

الا انه يرفض الانصياع لأدنى مفاهيم الانسانية او التقيد بشروط الصحة والسلامة العامة وقوانين الغذاء والدواء الملزمة للجميع دون تميز والتي تسعى دوما للحفاظ على قوت المواطن وغذائه

من هنا نأمل من الجهات المعنية متابعة هذه القضية وانصاف تلك الفئة من ابناء المجتمع التي تتناهشها الغيلان دون ضمير يردعهم او عقوبة توقفهم عن تجاوزاتهم الغير انسانية

لذلك يجب ردع ومحاسبة كل من يتجاهل متابعة مثل هذه القضايا وايقافه بل محاسبته مهما كان ، لأنه يعتبر سببا في تمادي تلك القلة التي تتاجر بقوت الفقراء طمعا بتحقيق ارباح مالية غير نظيفة ، بل ملوثة بدماء الاقل حظا وعرقهم ، وكل من يتستر على ذلك يعتبر شريكا في الفساد وسببا باستمراره