وزارة الصحة وH1 N1


تحدثت كثيرا حول إنفلونزا الخنازير H1 N1 وحديث الناس المبتور حولها ..وعن مدى انتشارها وشدتها والوقاية منها وتوفر علاجاتها، وقد تختلف الاّراء وتتضارب الى درجة كبيرة حول H1 N1 نتيجة لعدم معرفة الحقائق العلمية والمعلومات الصحيحة من مصدرها لذلك أكتب لكم عدد من الحقائق عن هذا المرض الفيروسي ...

اولا .. منذ أكثر من ست سنوات تم تصنيفها من منظمة الصحة العالمية كاحد انواع الانفلونزا الموسمية بمعنى انه لم يعد غريبا على جهازنا المناعي وأصبح مألوفا لديه نتيجة انتشاره بشكل واسع واصابة الاف الناس به حيث تم تشخيص بعضهم ومعظمهم مر الامر طبيعيا كانفلونزا حادة اخذت وقتها ومرت

ثانيا .. تم ادخال H1 N1 من ضمن المطاعيم التي يتم اعطائها في كل عام مع نهاية فصل الخريف وخاصة للأشخاص الأكثر اختطارا و عرضة للاصابة مثل كبار السن وصغار السن والمرضى بالأمراض المزمنة وامرض القلب والرئتين ومرضى الثلاسيميا والعاملين الصحيين علما بان وزارة الصحة تقوم برصد فيروسات الانفلونزا وعلى مدار العام لمعرفة أكثرها انتشارا بالرغم من ان فيروسات الانفلونزا تعد بالعشرات ، والفيروسات سريعة التحور عادة وبالتالي فان منظمة الصحة العالمية توصي بتصنيع المطعوم للفيروسات الأكثر انتشارا وهي من أربعة الى خمس فيروسات يحتويها المطعوم ومنها( h1n1) او ما عرف بإنفلونزا الخنازير ..

ثالثا .. الوفيات التي قد تحدث منه غالبا ما تكون لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة اخرى تؤثر على جهاز المناعة أي ضعف المناعة مثل السرطان وامراض الدم والقلب او صغار السن او كبار السن ..

رابعا لا داعي للخوف وإثارة الفزع بين الناس خاصة أن وزارة الصحة يتوفر لديها العلاج اللازم اي امكانيات المعالجة متوفرة وحسب اعلى المعايير العالمية وعلى من يشعر او يلاحظ عليه استمرار الارتفاع في درجات الحرارة والصداع والتعب العام وصعوبة التنفس والشعور بالارهاق وخواء القوى مراجعة الطبيب في المراكز الصحية او المستشفيات لتقيم الحالة ومعالجتها حسب الأصول العلمية ...

خامسا - الوقاية وتعتبر حجر الزاوية وخاصة تجنب مخالطة المصابين وعدم استعمال أدواتهم وغسل الايدي باستمرار وكذلك تعقيمها واستعمال المناديل عند العطس والتخلص منها بشكل سليم اي القائها في سلة المهملات المغلقة وكذلك الاقلاع عن عادة التقبيل وخاصة عندما يعرف الشخص انه مصاب بأعراض الانفلونزا اضافة للاكثار من شرب السوائل الساخنة وفيتامين c ولكن عند تفاقم الوضع واشتداد الاعراض يجب مراجعة المركز الصحي أو المستشفى دون انتظار أن تسوء الأوضاع أكثر خاصة أن العلاج المبكر نتائجه أفضل وتحية للإعلام المهني الذي ينقل الحقيقة ولا يثير الزوابع ويفتعلها فوزارة الصحة تعلن الحقائق بشفافية ولا يوجد أي سبب لإخفاء المعلومات والحقائق واتمنى على الأخوة الاعلامين استقاء المعلومة ممن يملكها ...

وأخيرا تمنياتي لشعبنا المعطاء بالسلامة والصحة والعافية وستبقى وزارة الصحة عنوانا للصحة وتحية لكل كوادرها من الوزير مروراً بالامين وصولاً لمن هم في ميدان العمل في الريف والحضر والبادية والمخيمات .....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات