فاقد الدهشة مُستاء،،،؟


- أما لماذا هذا الإستياء،،،؟ فهذا ما جاء ردا على السؤال التالي،،،!
- ماذا يقدح في غياهب الوطن العربي والعالم الإسلامي...؟؟؟
- بالطبع هي حالة التشرذم والبحث في صحراء التيه ، التي تُعانيها الأمة بشقيها العربوية والإسلاموية ، لماذا وكيف...؟ ، والدلالة على هذا التيه كما ورد في معجم فاقد الدهشة ، أن كل سؤال يتبعه سؤال ، ليبقى البحث جارياعن جواب ، لكن صديقي اللدود فاقد الدهشة ، وقد غرق في التيه حتى أن إضطر إلى الإعتكاف في صومعته ، يتأمل فيما آلت إليه أوضاع خير أمة أخرجت للناس،،،!!! ، وهكذا تعمقت حيرة اللدود حين إنزلق في متاهات الخيال ، وبات غير قادر عن الإمساك بطرف الخيط الموصل لأي جواب ،،،!!! . -وزاد الطين بلة حين طلب فاقد الدهشة العوّن من الحشري تارة ومن الأعرج تارة أخرى ، ولما كان الحشري محبطا وإذ بالأعرج مريضا ،،،!!! ، وهو ما دعا فاقد الدهشة "أنا" إلى الإنكفاء ، مُخلِّفا وراء ظهره الموت ، ولعنة الدماء التي تسيل في العراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن وغيرها من أوطان العربان والأعجام في هذا الإقليم الشرق أوسطي ، المُصاب بمرض الإرهاب الذي يتفشى في أجساد أهل هذا الإقليم ، لدرجة أن تفشت العدوى ووصلت أوروبا ، أمريكا ، إفريقيا وجنوب شرق آسيا وبمعنى آخر أن حالة صرع قد أصابت البشرية بكليتها ، فالكل ضد الكل ورقاب الجميع تحت مقصلة الإرهاب ، بعد أن تنكروا للحق ، العدل والمساواة للشعب الفلسطيني، وهو ما كان السبب ليترك صديقي اللدود أمة الإسلام من عرب وعجم ، وراح يمارس سباق الجريّ بين القدس وعمان من جديد،،،لماذا،،،؟
- ربما يسأل ساذج أو مُتطفل عن سبب موقف فاقد الدهشة هذا ، دون أن يدري أحدهما عن ذاك الحبل السُريِّ ، الرباني ، الأبدي، والجامع بين أعز مكانين على قلب فاقد الدهشة ، حيث يتوجب على أبناء وبنات التوأمين الأردني والفلسطيني حمايتهما "عمان والقدس أولا" ، من طراطيش أمواج الردة التي تجتاح الإقليم الشرق أوسطي الآن ، وعلى نحو ما كان عليه الأمر في مطلع القرن العشرين ، وما شهدته تلك الحقبة من الزمن من عمليات تقسيم وإنقسام ، تبديد وتفتيت ومؤامرات ، هي ذاتها تتكرر وبصور وعناوين تمزيقية وعلى خلفيات طائفية ، مذهبية ، عرقية ، قومية وعبر تدبيرات من قبل القوى الإستعمارية التي تخوض صراعات النفوذ في هذا الإقليم ، وذلك ضمن عملية إستكمال لما ورد من توصيات في المؤتمر الصهيوني الأول "بازل السويسرية" 1897 ، وما تبعه من سايكس بيكو ومن ثم وعد بلفور ، وفتح الطريق وتعبيدها لشُذاذ الآفاق من العنصريين اليهود ، ليتدفقوا على فلسطين زرافات ووحدانا ، حتى باتت فلسطين التاريخية اليوم بمثابة مستوطنة يهودية،،،!!!
- في زمن الردة هذا ، تحضرني مقولة من الموروث الشعبي،،،الرجُل من يحمي رأسه عند مزاحمة الدول،،، ولما كانت قضايا الأفراد تُماثل قضايا الشعوب والأمم ، وحيث أننا نشهد مزاحمة الدول في عصرنا الحاضر ومن حولنا على أشدها الآن ، وبشكل مرعب وغير مسبوق ، ولما كانت ويجب أن تكون فعلا ، عمان والقدس معا بمثابة الرأس لكل أردني وأردنية ، فلسطيني وفلسطينية ، باتت حمايتهما "عمان والقدس" فريضة عين على أهل جنوب الديار الشامية ، وهو ما يعني أن نكون جميعا في ذات الخندق ، الذي تقف فيه قواتنا المسلحة الباسلة ، وأجهزتنا الأمنية اليقظة ، وأن نتوحد ونعمل بكل قوة على تصليب جبهتنا الداخلية ، لما في ذلك من أهمية تمنح جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ، المزيد من القوة للمتابعة ، المراقبة ، التخطيط والتصدي لكل من تسول له نفسه ، فردا كان ، جماعة أو دولة وحتى دول أن يعبث بأمننا الوطني في الأردن ، أو يستغل هذا الزمن الرديئ في محاولات يائسة بائسة ، لتركيع وتطويع أهلنا في فلسطين ، ليسطو الصهيوني على التراب الوطني الفلسطيني بمزيد من المستوطنات ، أو إنتهاك حرمات مقدساتنا المسيحية والإسلامية وقدسنا الشريف ، التي ستكون عاجلا أو آجلا عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ، ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني ، وعلى كامل حدود 1967 ، وبدون أية مستوطنات كبُبرت أم صغُرت
- هنا ، دعا فاقد الدهشة زعماء وشيوخ قبيلة فاقدي الدهشة ، وأعلن قائلا نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ، على ضفتي نهر الأردن المقدس ، ورُغم ما نتعرض له من عنت وضيق إقتصادي في الأردن وحصار خانق في فلسطين، ومهما يُحاك ضدنا من المؤامرات والفتن الداخلية والخارجية ، سنبقى صخرة الصوان التي ستتحطم عليها القوى الظلامية ، الفتنوية والعُصابية والإرهابية ، وعلى هذا فإن التحدي العسكري والأمني الذي يعم المنطقة من حولنا ، سيكون ولا شك المحفز لنا لنستمر الجند الأوفياء للوطن ، إن شرقي النهر أو غربيه ، نتصدى للإرهاب والإرهابيين الصهاينة والتكفيريين الظلاميين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات