سيدنا احقن دماء العرب والمسلمين


نعم يا سيدنا هذه اللحظة التي ينتظر العالم العربي والإسلامي منكم التدخل لحقن الدماء بين امة الإسلام على ضوء الأحداث المتصارعة بين دولة إيران الشيعية والسعودية والخليج السني بحيث أصبحت الأمور والمعطيات والتصريحات والتلميحات والضخ الإعلامي العدائي على أوجه من قبل الطرفين في زرع الكراهية والحقد والضغينة ما بين الشعوب العربية والإسلامية وما بين الشعب الإيراني المسلم وبقية السنة بالعالم وكما علمنا القران الكريم ونبينا سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم أن الإسلام يتسع للجميع بغض النظر عن الأديان والمذاهب ومن هنا يجب على قادة العالم العربي والإسلامي وشعوبها أن تجعل المودة والتراحم والايخاء فيما بينهم ولكن اللحظة التي نعيشها الآن توحي أن الأوضاع والمواقف تسير إلى مواجهة أصبحت شبه حتمية ما بين العالم والعربي والإسلامي وإيران بحيث أن المواقف العدائية تنمو وتتغذى من قبل بعض مسؤولية للطرفين ومحطات إعلامية تضخ العداء والكراهية والحالة أصبحت ككرة الثلج المتدحرجة تكبر ولا تصغر للوقوع في المصيدة المدمرة والقاتلة وسفك الدماء ما بين المسلمين فيما بينهم بحرب لا تنتهي والهدف منها تدمير ما تبقى من العالمين العربي والإسلامي على حد سواء وهذا ما تم التخطيط له من قبل أعداء الأمة سواء كانوا شرقا أو غربا والمستفيد الأول والأخير هم أعداء الإسلام والعرب معا وإسرائيل بالدرجة الأولى ولربما أن موعد توسع إسرائيل على حساب الدول العربية وزوال بعض دول عربية واستحداث دول أخرى مصطنعه قد اقترب . عند الذين خططوا لتدمير العالمين العربي والإسلامي بحيث تم اصطناع الأحداث المعادية لبعضنا البعض وتهيئة الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي لوقوع الحرب التدميرية بين العرب وإيران بحيث تكون حرب طائفية ومذهبية وفتنة لا تنتهي ألا بدمار جميع من يشترك فيها وبالتالي يكون المخططين قد نجحو بتنفيذ مخططاتهم لقتل الأمة على أيدي العرب والمسلمين بعضهم ببعض وللحقيقة أصبحنا نحن العرب والمسلمين سواء كانوا شعوب أو قادة نتحلى بالجهل أو الغباء أو التأمر والنتيجة واحدة وهي الدمار والخراب والقتل والتشريد وويلات الحروب بأيدي الإخوة وأهل المنطقة أنفسهم وبالتالي نكون قد رجعنا مجتمعين عرب ومسلمين إلى عصر الجاهلية .

الخلاصة :- من هنا يا سيدنا نوجه النداء تلوا النداء والرجاء تلوا الرجاء إلى ابن حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتحرك وتمنع ما هو قادم أو ما ينتظر الأمة من فتن ودمار وقتل وتخريب وأنت أهل لهذا الدور لان قدر الهاشميين جيل بعد جيل متوارث هو حقن دماء المسلمين والصلاح والفلاح للأمة والبشرية جمعا وجميعنا يتذكر موقف سيدنا الحسين رحمه الله أثناء احتلال الكويت من قبل صدام حسين رحمه الله حينما حاول الحسين نزع فتيل الأزمة وإقناع الرئيس صدام حسين بالخروج من الكويت وحينما استفحل الأمر طالب المرحوم الحسين بحل عربي حتى لو وصل الأمر لتحرير الكويت بجيش عربي ولكن يا للأسف الزعماء العرب لم يستمعوا للحسين الملهم والقائد والسياسي البارع وكان الهدف عدم جلب قوات أجنبية للمنطقة ولكن لم يستمع احد من الزعماء العرب للمرحوم الحسين وكما قال المثل الكثرة غلبت الشجاعة . وها نحن اليوم كعالم عربي ندفع الثمن غاليا وباهظا لعدم انصياع زعماء العرب لفكرة وبراعة الحسين رحمه الله لذلك يا سيدنا العالم العربي والإسلامي ألان ينتظر من ينقذ ما تبقى من الأمة والأوطان العربية واجزم انه لا يوجد غيرك من يستطيع لعب هذا الدور وإنقاذ الأمة لان الهاشميين هذا هو قدرهم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات