سنة بدون سلام !


لم تكن السنة سنة خير على الامة لا بل كانت سنة دماء ونار ورماد مع بقاء الغناء والرقص والفجور بحالة صعود ونكبات الامة تتصاعد بشكل جنون هو أحتلال أو أغتصاب أو أنتزاع للوجود لنعود تحت حذاء الأستعمار .

أو هو غضب رباني وساعة حساب عسير،ولازال السؤال بدون جواب .

لكن المؤكد علينا غضب وغضب ساحق ماحق والعياذ بالله حتى النخاع والصورة تتحدث عن مجهول مهبول دون خوف او مخافة الله .

فهل من مجيب أو مستمع آمين للواقع العائد من جحيم الماضي يوم كان التتار على باب دار السلام فتم قتل العلماء ومن ثم الخليفة بسجادة وتحت حوافر الخيل . والدخول لعاصمة الخلافة يوم كانت خلافة. ؟

وتحويل نهر دجلة والفرات من ماء لدماء بذبح مليون مسلم بقول الله اكبر ولله الحمد .

وهنا يأتي السؤال من هو المسوؤل بربكم الخليفة او الوزير العلقمي أو هو صمت الأغلبية عن كلمة الحق أو العهر والفجور او .

لم يأت التاريخ بصريح العبارة ويقول من هو المسوؤل عن مجزرة بغداد دار الخلافة للأمة يوم كانت الأمة لا تغيب الشمس عن حدودها .

والكل يذكر الناس والتاريخ صيحة المرأة وهي تقول وآآ معتصمآه

يوم تحرش بها جندي رومي مجرد تحرش .

مش أغتصاب كانت الخيول البيضاء على مشارف الروم كما هو الحال اليوم تحتل الارض والعرض وتباع النساء والكل بمركز الصم والبكم .

ونقيم على ثلاثة (لا) نسمع او نراى او نتكلم .

والمصيبة من هو بيننا يحتفل ويتمايل بكرش او بدون غطاء لساعة الفجر ساعة التكبير يكون البعض مثل الاموات بزمن تحول لمستنقع ومسكن مجاري لهؤلاء الممسوخين المهزوميين .

ونحن هنا نستغفر الله ونقول اللهم عفوك ومغفرتك ربي رحمتك .بمن يستحق ..

لمن نشكي بؤس الأيام من مرتزقة تجوس ديار الأشقاء بغداد تنزف .

والشام شام الامة تصيح من خطر التلطيم .

واليمن بلقيس تحت الدمار .بانتظار الهدهد ..

وليبيا بدون حدود بعد المختار الشهيد ..

والأقصى سراج الامة تحت الاحتلال ...

ونقول هل أصبح العالم مكان أفضل للعيش بسلام .

الجواب عندك اخي بالله اخي بالعروبة والايمان .

اللهم بارك لنا بمملكتنا مملكة السلام .آمين

كاتب شعبي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات