بدون مقدمات تم تسليم هيئة الاستثمار لشخصية كانت بوزارة الصناعة لسنوات تتميز بالثقة .

وعلى مدار الشهور الماضيه كانت الأنظار صوب الهيئة لتحرير كافة مطبات ومعوقات الأستثمار الصناعي والتجاري بعيد عن قطاع الخدمات من فنادق ومشافي وجامعات !

المطلوب إستثمار صناعي تصديري منافس بفرص عمل وبأجور وحوافز وتامينات، "مش" مشاريع بأجور للعاملين ( 300 ) وساعات العمل 12 ساعة .. يا بلاش ببلاش !!

وخلال شهور لم تحصل الهيئة على الحرية في ادارة دفة الاستثمار، ولم يتم تحرير القيود من طريق الاستثمار رغم التوجيهات بمرجعية تتولى الاشراف المباشر على الاستثمار ومسؤولية ادارة ملف الاستثمار بدون أيادي خفية تشوِّش معاملة المستثمر، فكان القرار: نقل او تكليف او تجميد الرجل بوزارة الخارجية كسفير .

والصحيج نحن لا نملك الشجاعة لنقول من يعرقل مناخ الاستثمار، لكن لازال من هو بيننا يطالب بكوتات حتى بالجامعات والتخصصات، فكيف نملك قرار حرية الاستثمار ومكافحة البطالة والفقر وشبح التذمر يتصاعد كل يوم، والسبب مافيات المال وغول الاسعار، واليوم أصبحنا نسمع من يشتم الوطن من ضيوف الوطن . والكل متفرج.. ولعلنا نجد من يفسر لنا صمت المتفرجين .

نعتقد ان مكان الرجل أكبر من موقع سفير، ونجزم ان التخبط وصل الذروه فمن هو المسؤول !!

وهل هناك رقم صريح عن أطنان البضاعة التي تصل الميناء وكيف تخرج وتحديد الصنف او بدون.
مع ان لدينا ضيوف تجاوز عددهم عدد الاردنيين، يعني حركة الاستيراد بصعود لكافة السلع وهو عائد مالي على الخزينة.. فأين ذلك؟!.

الجواب مش عندي..هو عندكم .

ربي تحمى مملكتنا مملكة الخير .آمين
* كاتب شعبي