اقتراح الى دولة الرئيس
أبارك لدولتكم الثقة الملكية الغاليه وأدعو الله أن يعينكم وفريقكم الوزاري على حمل الأمانة , فالمسؤؤلية جسيمة والأمانة ثقيلة وكما قال رب العزّة جل وعلا ( وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) ولكني اود تذكيركم بقول الشاعر
وإذا كانت النفوس كبارا ...........................................تعبت في مرادها الأجسام
وستتعبون يا دولة الرئيس أنتم وفريقكم حتى ترضوا الشعب الأردني , فإن ارضيتم هذا أغضبتم ذاك وان ارضيتم الإثنين ستغضبون ضميركم فأعانكم الله .
ولما كانت مديونيتنا قد ارتفعت نسبتها وعجزنا المالي قد إزداد فإنني اود ان اتقدم بإقتراح يا دولة الرئيس وقد اصبحنا من اكثر شعوب العالم ثرثرة فلا ترى شخصا الاّ ويحمل على جانبه اكثر من هاتف خلوي حتى انطبق علينا مثل جدتي ( سيأتي يوما الواحد منكم بيحاكي حاله ) وها نحن نتكلم مع انفسنا ففي احد الأيام وعندما كنت اقف امام الإشارة الضوئية إصطفت بجانبي سيارة فاخرة لم يكن يوجد بها الاّ السائق وهو يرغي ويزبد والغضب العارم ظاهر على تصرفاته وكان يضرب التابلوه الأمامي بقبضة يده حتى وجدت نفسي مضطرا لإخراج رأسي من نافذة سيارتي للتأكد من ان احدا لا يجلس بالمقعد الخلفي ويقوم السائق بتالتحدث معه إلاّ انني لم الحظ احدا فقد كان يتكلم بهاتف السياره , وكم من الشباب والفتيات تراهم يمشون في الشوارع مترنحين يحّركوا ايديهم ويعبروا إما عن مشاعر فرح او غضب فهذا يتبسم ضاحكا وآخر يصرخ بأعلى صوته وعندما تمعن النظر تجد ان هناك سماعات تغطي اذنيه وانه يتصل مع صديق او صديقه ونسي انه يسير في شارع عام وان عليه ان يحافظ على الذوق العام , وقد قرأت يوما ان عدد رسائلنا الخلوية في أحد عشر شهرا قد بلغ حوالي (2,5 ) مليار رساله وانه في احد الأعيادفقط بلغ خمسون مليون رساله قيمتها زادت عن مليونين من الدنانير وان نسبة المشتركين قد زادت عن 100% اي اكثر من ستة ملايين مشترك !!! واتسائل أليس هذا هدرا يا دولة الرئيس أليس من العدل ان نرفع سعر المكالمه الخلويه والرسالة القصيره ويكون الناتج دخلا صافيا للخزينه ؟؟ هل من المعقول ان يكون استثمارنا بالهواتف الخلويه يزيد عن مئات الملايين من الدنانير ونحن دولة تئن تحت وطأة الديون والعجز المالي ؟؟ أنا لست ضد استخدام التكنولوجيا في الإتصالات ولكنني ضد الهدر الغير مبرر بإجراء المكالمات ولقد اتيح لي ان اسافر خارج الوطن ولمست كيف يتخاطب الأشخاص مع بعضهم البعض بأن يذهبوا مباشرة الى الهدف من المكالمه وبأقصر وقت ممكن ونحن نمضي دقائق كثيره بالإستفسار عن الصحة والأولاد والطقس والأحوال وهكذا دواليك وفي ذلك إضاعة للوقت وهدرا للمال , وهناك إقتراح آخر يا دولة الرئيس بأن يتم رفع اسعار السجائر أيضا فيكفي إحراق اموالنا بالهواء ومن يُصر على التدخين الشره فعليه ان يدفع ثمنا لذلك لأنه يلوث بيئتنا ويحرق غاباتنا ويتسبب بحوادث لسياراتنا ويدمر صحته وصحتنا , ولماذا يا دولة الرئيس لا يسري ذلك على المشروبات الروحيه ومواد تجميل النساء والسيارات ذات سعة المحرك العاليه جدا والألعاب الناريه والأسلحة والذخائر , هناك يا سيدي اشخاص منعمون الى درجة التخمه وهناك فقراء الى درجة العدم , واحيط دولتكم علما ان الناس تتداول حديثا هامسا عن رفع متوقع للأسعار فنرجوك ان لا يتم رفع اسعار الخبز والأرز والسكر والحليب وكافة المواد الغذائية الأساسيه وان تكون هناك هيئة لمراقبة الأسعار مراقبة حقيقية صادقة , فنحن نتمنى ان تكون سنة سمير هي سنة التعاطف مع الفقراء وسنة الخير الوفير يا دولة الرئيس مع امنياتنا لك بالتوفيق والنجاح .
أبارك لدولتكم الثقة الملكية الغاليه وأدعو الله أن يعينكم وفريقكم الوزاري على حمل الأمانة , فالمسؤؤلية جسيمة والأمانة ثقيلة وكما قال رب العزّة جل وعلا ( وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) ولكني اود تذكيركم بقول الشاعر
وإذا كانت النفوس كبارا ...........................................تعبت في مرادها الأجسام
وستتعبون يا دولة الرئيس أنتم وفريقكم حتى ترضوا الشعب الأردني , فإن ارضيتم هذا أغضبتم ذاك وان ارضيتم الإثنين ستغضبون ضميركم فأعانكم الله .
ولما كانت مديونيتنا قد ارتفعت نسبتها وعجزنا المالي قد إزداد فإنني اود ان اتقدم بإقتراح يا دولة الرئيس وقد اصبحنا من اكثر شعوب العالم ثرثرة فلا ترى شخصا الاّ ويحمل على جانبه اكثر من هاتف خلوي حتى انطبق علينا مثل جدتي ( سيأتي يوما الواحد منكم بيحاكي حاله ) وها نحن نتكلم مع انفسنا ففي احد الأيام وعندما كنت اقف امام الإشارة الضوئية إصطفت بجانبي سيارة فاخرة لم يكن يوجد بها الاّ السائق وهو يرغي ويزبد والغضب العارم ظاهر على تصرفاته وكان يضرب التابلوه الأمامي بقبضة يده حتى وجدت نفسي مضطرا لإخراج رأسي من نافذة سيارتي للتأكد من ان احدا لا يجلس بالمقعد الخلفي ويقوم السائق بتالتحدث معه إلاّ انني لم الحظ احدا فقد كان يتكلم بهاتف السياره , وكم من الشباب والفتيات تراهم يمشون في الشوارع مترنحين يحّركوا ايديهم ويعبروا إما عن مشاعر فرح او غضب فهذا يتبسم ضاحكا وآخر يصرخ بأعلى صوته وعندما تمعن النظر تجد ان هناك سماعات تغطي اذنيه وانه يتصل مع صديق او صديقه ونسي انه يسير في شارع عام وان عليه ان يحافظ على الذوق العام , وقد قرأت يوما ان عدد رسائلنا الخلوية في أحد عشر شهرا قد بلغ حوالي (2,5 ) مليار رساله وانه في احد الأعيادفقط بلغ خمسون مليون رساله قيمتها زادت عن مليونين من الدنانير وان نسبة المشتركين قد زادت عن 100% اي اكثر من ستة ملايين مشترك !!! واتسائل أليس هذا هدرا يا دولة الرئيس أليس من العدل ان نرفع سعر المكالمه الخلويه والرسالة القصيره ويكون الناتج دخلا صافيا للخزينه ؟؟ هل من المعقول ان يكون استثمارنا بالهواتف الخلويه يزيد عن مئات الملايين من الدنانير ونحن دولة تئن تحت وطأة الديون والعجز المالي ؟؟ أنا لست ضد استخدام التكنولوجيا في الإتصالات ولكنني ضد الهدر الغير مبرر بإجراء المكالمات ولقد اتيح لي ان اسافر خارج الوطن ولمست كيف يتخاطب الأشخاص مع بعضهم البعض بأن يذهبوا مباشرة الى الهدف من المكالمه وبأقصر وقت ممكن ونحن نمضي دقائق كثيره بالإستفسار عن الصحة والأولاد والطقس والأحوال وهكذا دواليك وفي ذلك إضاعة للوقت وهدرا للمال , وهناك إقتراح آخر يا دولة الرئيس بأن يتم رفع اسعار السجائر أيضا فيكفي إحراق اموالنا بالهواء ومن يُصر على التدخين الشره فعليه ان يدفع ثمنا لذلك لأنه يلوث بيئتنا ويحرق غاباتنا ويتسبب بحوادث لسياراتنا ويدمر صحته وصحتنا , ولماذا يا دولة الرئيس لا يسري ذلك على المشروبات الروحيه ومواد تجميل النساء والسيارات ذات سعة المحرك العاليه جدا والألعاب الناريه والأسلحة والذخائر , هناك يا سيدي اشخاص منعمون الى درجة التخمه وهناك فقراء الى درجة العدم , واحيط دولتكم علما ان الناس تتداول حديثا هامسا عن رفع متوقع للأسعار فنرجوك ان لا يتم رفع اسعار الخبز والأرز والسكر والحليب وكافة المواد الغذائية الأساسيه وان تكون هناك هيئة لمراقبة الأسعار مراقبة حقيقية صادقة , فنحن نتمنى ان تكون سنة سمير هي سنة التعاطف مع الفقراء وسنة الخير الوفير يا دولة الرئيس مع امنياتنا لك بالتوفيق والنجاح .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ما تقوله يا أخ حسين من حيث الثرثرة على الهواتف والاستعمال غير المبرر لها يجدر سماعه.
اما من حيث زيادة الضرائب على المواطن فكلام غير مبرر هاهي الشركات تعطي الدقيقة بفلس وتربح ارباحا فلكية فكيف كانت ارباح الشركات وسعر الدقيقة ب 25 و30 ونصف دينار .
ان مربط الفرس يكمن بتقوى الله والربح المقننن ,انظر الى التنزيلات 50%و70% ويبقى صاحب السلعة رابحا فكم الربح الحقيقي .
ان الحل الصحيح هو الذي اشار له جلالة سيدنا محاربة الفساد وقطع دابر المفسدين .
فالذي يحصل على مصلحة شخصية لا يمكن ان يحاسب
وعضو الشركة - الموظف العام - لن يستطيع تعكير صفو من يضع في جيلبه راتبا شهريا او مكافاة مادية . الا من باب التمثيل . وهل لدى الموظف العام من الوقت ليشارك في مجالس العديد من االشركات اوالجواب لا يمكن ان يكون للموظف العام وقتا زائدا يقضيه في مصللح الشركات ولكنه يستطيع ان يتغاضى عن قصورها في تقديم الخدمة المنوطة بها , او مقابل السكوت على تجاوزاتها باللنوعية او الكمية
ايها السادة ان العفاف يفضي الى عدم الخوف من المحاسبة ويعطي القوة على محاسبة الاخرين - ان مقولة اطعم الفم تستحي العين - توصل الى خراب البيوت .
لا يمكن ان يكون المفسد فردا - فمن تطاول وهو مسؤل على مالا يستحقه - ليكن معلوما لديه ان استلبه لا يساوي 10% مما وصل الى غيره ممن هم تحت مسؤليته .
ان النجاح يتم بالعفاف والمسالة ووضع الخطط الاستراتيجية المتزامنه للاهداف المنشودة والعمل على انجازها بالوقت والكلفة والجودة المحددة.
ان الضرائب الجديدة لا تصب في المصلحة العامة. انما المعرفة والصدق والالتزام الخلقي للشركات والموظفين والمواطنين سيقلل فاتورة الانفاق ويرشد الوطن والوطن والسلام .
لاتنهى عن خلق وتاتي مثله......
انت وضعت يدك على جرح غائر بسبب الحكومات المتعاقبه
لكن اريد ان اسال . بسبب الازمه الاقتصاديه العالميه حدث ركود اقتصادي في كل العالم نتج عنه نزول اسعار السلع والبترول احدها . لماذا يصرح نائب رئيس الحكومه قبل يومين بان فرض مزيد من الرسوم على البنزين اصبح واردا ولا بد منه ؟
لماذا لا تنزل اسعار المواد الغذائيه في الاردن دون دول العالم ؟ لماذا ترتفع اسعار المواد الغذائيه في الاردن دون دول العالم ؟
لماذا لا تشعر الحكومه مع المواطن وتخفض ضريبة المبيعات التي اصبحت حتما كالموت .
الا تتنازل الحكومه ةتخفف الضغط عن المواطن ؟ الا تستطيع الحكومه ان تجلب الذين تسببوا بالانفاق الغير مسؤول من وزراء ومدراء ونواب سابقون الى العداله ؟ انا اجيب نفسي . لا تستطيع الحكومه ذلك ولا دولة الرئيس ولا مجلس الاعيان ولا مجلس النواب الذي ننتظره بعد عام ....