قرار الحكم
نعم هي جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية جاء بها هذا العام ببدايته و في آخره خلف مأساة كبيرة من الهدم و الدمار حيث دمرت المدارس و المساجد و البيوت , حتى أن قلوب الناس حزنت لفقدها أعز أحبابها حيث أن هناك عائلات أبيدت بأكملها و البعض لم يبقى منها إلا واحدا و سالت دماء الناس بالشوارع ولم يميز هذا الاعتداء مابين أطفال و كبار مأساة تنطق بجرح عميق يحتاج إلى كل الضمائر التي يجب أن تكون يدا واحدة تعترف بحقوق هؤلاء الناس و ما زال الحصار مستمرا حيث أنهم كانوا في انتظار حتى تعبوا منه و مأساتهم ما زالت مستمرة حيث أن هؤلاء الناس ما زالوا يملئون الطرق فهم ما زالوا يعيشون في خيامهم في ظل البرد القارص يتحملون و في ظل مأساتهم صامدون حياة لن يعيشها إلا قلب المحب لوطنه المتمسك بأرضه فهم على حافة الموت بالشوارع يقضون أيامهم فأي أمر هذا؟؟؟؟ و أي معاناة هي حياتهم؟؟؟؟؟؟ حتى أنهم يعانون المرض و عدم توافر الأدوية و لكن هم بأحزانهم واقفون هل لأنه لا خيار أمامهم أم لأنهم مجبرون في ظل الوضع العربي الراهن ما بين الفرقة و الضعف .
كنا في انتظار أن يدان مرتكب هذه الجرائم حتى أن قلوب الأمهات تطالب بحقها في جرح ترك أثره الذي لن يشفى بمجرد قرار ولكن من منطلق شعور بأن هناك عقاب لمن ارتكب هذه الجرائم, فصدور مثل هذا القرار هو شفاء للقلوب و إطفاء لنار القلب الذي حرقته الأيام ولكن هل تغير مسار هذا القرار و المطالبة بتغييره يغير من الحقيقة و الواقع بأنهم ارتكبوا هذه الجرائم ???????ها قد رأينا أن الوضع عندما أصابهم طالبوا بإلغاء قرار حتى يتمتعوا بهذه الحياة التي حرموها للآلاف و حطموا قلوب محبيهم نأمل صمود القرار و مواجهته و السعي نحو تنفيذه من منطلق اعتبار أن من استشهد هو إنسان يتمتع بحقوقه التي يجب احترامها وصيانتها و حفظ حقوق الإنسان.
لقد عشنا هذه المأساة حيث أننا لا بد من أن ننطق بكلمة الحق التي تعبر عن هؤلاء الناس و نبدأ كلمتنا من السطر الأول من الصفحة الأولى لحقوق الإنسان التي ترسخ أنه لا بد من التجمع العربي و الوعي لما أصابنا من التأخر و التراجع حيث أن أي إصلاح يبدأ من الذات فإذا أصلحنا أنفسنا تكون هذه هي البداية و منطلق نحو النهاية التي تنطق و تطالب بحقوق الإنسان.
نعم هي جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية جاء بها هذا العام ببدايته و في آخره خلف مأساة كبيرة من الهدم و الدمار حيث دمرت المدارس و المساجد و البيوت , حتى أن قلوب الناس حزنت لفقدها أعز أحبابها حيث أن هناك عائلات أبيدت بأكملها و البعض لم يبقى منها إلا واحدا و سالت دماء الناس بالشوارع ولم يميز هذا الاعتداء مابين أطفال و كبار مأساة تنطق بجرح عميق يحتاج إلى كل الضمائر التي يجب أن تكون يدا واحدة تعترف بحقوق هؤلاء الناس و ما زال الحصار مستمرا حيث أنهم كانوا في انتظار حتى تعبوا منه و مأساتهم ما زالت مستمرة حيث أن هؤلاء الناس ما زالوا يملئون الطرق فهم ما زالوا يعيشون في خيامهم في ظل البرد القارص يتحملون و في ظل مأساتهم صامدون حياة لن يعيشها إلا قلب المحب لوطنه المتمسك بأرضه فهم على حافة الموت بالشوارع يقضون أيامهم فأي أمر هذا؟؟؟؟ و أي معاناة هي حياتهم؟؟؟؟؟؟ حتى أنهم يعانون المرض و عدم توافر الأدوية و لكن هم بأحزانهم واقفون هل لأنه لا خيار أمامهم أم لأنهم مجبرون في ظل الوضع العربي الراهن ما بين الفرقة و الضعف .
كنا في انتظار أن يدان مرتكب هذه الجرائم حتى أن قلوب الأمهات تطالب بحقها في جرح ترك أثره الذي لن يشفى بمجرد قرار ولكن من منطلق شعور بأن هناك عقاب لمن ارتكب هذه الجرائم, فصدور مثل هذا القرار هو شفاء للقلوب و إطفاء لنار القلب الذي حرقته الأيام ولكن هل تغير مسار هذا القرار و المطالبة بتغييره يغير من الحقيقة و الواقع بأنهم ارتكبوا هذه الجرائم ???????ها قد رأينا أن الوضع عندما أصابهم طالبوا بإلغاء قرار حتى يتمتعوا بهذه الحياة التي حرموها للآلاف و حطموا قلوب محبيهم نأمل صمود القرار و مواجهته و السعي نحو تنفيذه من منطلق اعتبار أن من استشهد هو إنسان يتمتع بحقوقه التي يجب احترامها وصيانتها و حفظ حقوق الإنسان.
لقد عشنا هذه المأساة حيث أننا لا بد من أن ننطق بكلمة الحق التي تعبر عن هؤلاء الناس و نبدأ كلمتنا من السطر الأول من الصفحة الأولى لحقوق الإنسان التي ترسخ أنه لا بد من التجمع العربي و الوعي لما أصابنا من التأخر و التراجع حيث أن أي إصلاح يبدأ من الذات فإذا أصلحنا أنفسنا تكون هذه هي البداية و منطلق نحو النهاية التي تنطق و تطالب بحقوق الإنسان.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اتمنى لك التوفيق
اشكركِ على هذه المقالة الرائعة بما تحمل من هم وغم ونسأل الله العلي القدير
ان يكون العام القادم يحمل الاشياء المفرحه التي فقدوها هولاء الذين شردو وهدمت بيوتهم
وصبراً جميل اختي الكريمة تحياتي
أتمنى لك التوفيق و مزيدا من التقدم
لتمنى من الله ان يكون عام 2011 عام خير على الامة العربية الاسلامية و اتمنى لك مزيدا من التقدم و النجاح في جميع مناحي الحياة
اختك رانية العمري;-)