لغة الشوارع
ساقتني قدماي للذهاب الى أحد ألأسواق الشعبية من أجل التسوق لعلي أوفر على ميزانيتي بعض النقود وهناك سمعت ما لم يخطر لي على بال وسأبدا من الضجيج الذي فاق كل تصور فالجميع يعلن عن بضاعته وبأصوات منكره رغم انها معروضه ويستطيع الجميع مشاهدتها والإستفسار عن اسعارها ولكني لا اعلم لماذا يُصرون على المناداة وكما اسلفت بأصوات لا تُحتمل ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) . اما الذي أدهشني ايضا فذلك الحديث الذي يدور في السوق فما هذا الذي أسمع ؟؟ ألفاظ نابيه وسباب بذيْ وشتائم بأقذع الألفاظ لا بل وتطاول على الأعراض وقذف للمحصنات الغافلات رغم وجود عنصر نسائي وأطفال وحتى شتم الذات الإلهيه بدون وازع من دين او رادع من ضمير , واذا كان القول صحيحا بأن كل إناء بما فيه ينضح فوالله إن هذه الأواني لا تنضح الاّ صديدا ودما عبيطا واذا كان الكلام صفة المتكلم فأي صفة نستطيع أن نطلقها على هؤلاء وهذه الظاهرة قد انتشرت بين بعض شبابنا وحتى فتياتنا , بالجامعات والمدارس والشوارع , التلفظ بالألفاظ النابيه يتخللها شتم الذات الإلهيه وهذا برأيي قمة الجُبن يخاف ان يشتم الذي امامه فيلجأ الى هذا الأسلوب ولعمري اننا جميعا مسؤؤلون عمّا يجري فلقد سمحنا لأبنائنا تداول هذه الألفاظ وضحكنا لهم في صغرهم حتى اذا ما ترسخت لديهم بدأنا بمعاقبتهم حيث لا تجدي العقوبة نفعا وإذا سألت احدهم لأجابك على الفور اننا نمزح مع بعض وكم من مزاح سمج ادى الى مشاجرة عنيفة وكم من ارواح لأبرياء زهقت نتيجة هذه المشاجرات وكم من معاناة لأهالي استمرت طويلا وأريد ان اذكر الجميع بأن نظام الجلوه ( ترك المنازل والديار الى اجل غير مسمى ) لا يزال معمولا به لدى العشائر الأردنيه بحالات القتل التي تبدأ شرارتها كما اسلفت وما يتبع ذلك من فقدان الأمن والأمان وانتقال الأبناء الى مدارس اخرى وبعد المسافة وامور اخرى كثيرة لا يقدر معاناتها الاّ من جرّبها والبداية من شرارة صغيره . ويحق لنا ان نتسائل من المسؤؤل عمّا وصلنا اليه أهي الأسرة أم المدرسة ام الشارع ام ابتعادنا عن التدبر بنصوص كتبنا السماوية التي حضّت جميعها على حُسن الخلق والنهي عن سقط الحديث أم عدم اقتداءنا كمسلمين بسنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام واتباع سنته ( كان خلقه القران ) ام ماذا ؟؟؟
ساقتني قدماي للذهاب الى أحد ألأسواق الشعبية من أجل التسوق لعلي أوفر على ميزانيتي بعض النقود وهناك سمعت ما لم يخطر لي على بال وسأبدا من الضجيج الذي فاق كل تصور فالجميع يعلن عن بضاعته وبأصوات منكره رغم انها معروضه ويستطيع الجميع مشاهدتها والإستفسار عن اسعارها ولكني لا اعلم لماذا يُصرون على المناداة وكما اسلفت بأصوات لا تُحتمل ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) . اما الذي أدهشني ايضا فذلك الحديث الذي يدور في السوق فما هذا الذي أسمع ؟؟ ألفاظ نابيه وسباب بذيْ وشتائم بأقذع الألفاظ لا بل وتطاول على الأعراض وقذف للمحصنات الغافلات رغم وجود عنصر نسائي وأطفال وحتى شتم الذات الإلهيه بدون وازع من دين او رادع من ضمير , واذا كان القول صحيحا بأن كل إناء بما فيه ينضح فوالله إن هذه الأواني لا تنضح الاّ صديدا ودما عبيطا واذا كان الكلام صفة المتكلم فأي صفة نستطيع أن نطلقها على هؤلاء وهذه الظاهرة قد انتشرت بين بعض شبابنا وحتى فتياتنا , بالجامعات والمدارس والشوارع , التلفظ بالألفاظ النابيه يتخللها شتم الذات الإلهيه وهذا برأيي قمة الجُبن يخاف ان يشتم الذي امامه فيلجأ الى هذا الأسلوب ولعمري اننا جميعا مسؤؤلون عمّا يجري فلقد سمحنا لأبنائنا تداول هذه الألفاظ وضحكنا لهم في صغرهم حتى اذا ما ترسخت لديهم بدأنا بمعاقبتهم حيث لا تجدي العقوبة نفعا وإذا سألت احدهم لأجابك على الفور اننا نمزح مع بعض وكم من مزاح سمج ادى الى مشاجرة عنيفة وكم من ارواح لأبرياء زهقت نتيجة هذه المشاجرات وكم من معاناة لأهالي استمرت طويلا وأريد ان اذكر الجميع بأن نظام الجلوه ( ترك المنازل والديار الى اجل غير مسمى ) لا يزال معمولا به لدى العشائر الأردنيه بحالات القتل التي تبدأ شرارتها كما اسلفت وما يتبع ذلك من فقدان الأمن والأمان وانتقال الأبناء الى مدارس اخرى وبعد المسافة وامور اخرى كثيرة لا يقدر معاناتها الاّ من جرّبها والبداية من شرارة صغيره . ويحق لنا ان نتسائل من المسؤؤل عمّا وصلنا اليه أهي الأسرة أم المدرسة ام الشارع ام ابتعادنا عن التدبر بنصوص كتبنا السماوية التي حضّت جميعها على حُسن الخلق والنهي عن سقط الحديث أم عدم اقتداءنا كمسلمين بسنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام واتباع سنته ( كان خلقه القران ) ام ماذا ؟؟؟
تعليقات القراء
اصبحنا نسمع الشتائم مثل قولة مرحبا
مع خالص تقديري لرأيك , اتقدّم بإعتذاري اذا لم استطع ان اصل بكتاباتي الى مستوى رضاك فأنا كاتب اعتبر نفسي مبتدىء واشكر هذه الوكالة المحترمه التي تنشر لي مقالاتي . اما وقد آلمتني اتهاماتك لي بالتعصب العشائري والقبلي فلقد راجعت كل ما كتبت ولم اجد كلمة واحده او موقفا يدل على صحة اتهامك لا بل كتبت مقالا بعنوان وثائق الشرف طلبت فيه التخلص من العادات العشائريه السلبيه التي غزت مجتمعنا مؤخرا وتتمثل بالإسراف والتبذير في مناسباتنا ومن ثم ضرورة عدم مساندة المجرمين ومتعاطي المخدرات من قبل الوجهاء . اما بخصوص مواقفي السلبيه الهجوميه ضد المواطن الضعيف فلا اعلم نفسي الاّ مدافعا عن هذه الطبقة التي انتمي اليها وادعوك اخي الكريم ان تراجع كافة مقالاتي وان تدعم اتهامك بأدله والآّ فإن اهون عمل يقوم به الشخص هو نقد الآخرين وأعلمك انني قد رجوت دولة رئيس الوزراء الجديد بعدم رفع اسعار المواد الغذائيه الأساسيه في مقال بعنوان ( اقتراح الى دولة الرئيس ) هذا ما اردت توضيحه لجنابكم معتذرا ان كنت قد اسأت فهمي وشكرا للجميع .
لماذا دائما" نصر على مناقشة شخص صاحب الفكره ولانناقش الفكره نفسها بغض النظر عمن يقول هذه الفكره .....لنتسامى عن هذه الظاهره البعيده عن العدل والحياديه في ابداء الرأي والرأي الآخر لمااذا نصر دائما" للنظر للجزء الفارغ من الكوب
سواء كان الكاتب متصبا" او غير ذلك فما اثار من قضايا هي امور نعاني منها ويجب ان نجد لها الحل المناسب والافضل وبدلا" من انتقاد الكاتب او حتى الثناء عليه ان انطرح حلا" لمثل هذه القضايا يساعد هذا الحل على الاقل في التقليل من الظواهر السلبيه مختلف اشكالها
اشكر الاخ حسين على هذه المحاولات الرائعه ولا اقولها من باب العنصريه او من باب القرابه
لكن الرجل يستحق الشكر .
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وحقيقة أن الشارع يعبر عن شريحة كبيرة من المواطنين..وكما هو حال النكات التي ترسل عبر الجوال...
والغريب في الأمر أخي الكريم..أن يكون المزاح في صلب أعراض المتمازحين..؟!
يعني أن يمازح شخصا شخصا آخرا بقوله "أختك......و...اختك....وأمك.....
ويرد الآخر عليه بالكهكة والضحك والانبساط العجيب....؟؟؟؟!!!
أذكر في مجتمع مدينتي معان أنه عندما يذكر شخصا اسم أم صديقه..فقط اسم امه بقوله ابن فاطمة....او سعاد...الخ كان الغضب واحمرار الوجه يظهران على وجه الشخص وقد يتشاجران بسبب ذلك لأنه ذكر أسم أمه فقط..