كنت هناك،،،!


 ذات زمن وفي عوالم مجهولة كنت هناك ، أعيش قصة لم تحدث ، فأنا لست سوى طيف يجول الأرجاء ، يبحث عن الحق الضائع ، ويزداد الأمر حيرة حين يسأل أنا عن أنا ومن أنا،،،؟
- أفاق صديقي اللدود فاقد الدهشة"الذي هو أنا" من ذات الحُلُم ، وهو يُقهقه ويردد الحق ، الحق ، الحق،،،!!! وما أدراك ما الحق يا مجنون،،،؟
- رجال ، نساء ، شيوخ وأطفال محاصرون في هذا الزمن الفلسطيني الكئيب ، لا علاقة لهم بالأكاذيب التي تجري هناك ، يوم يخرج عليهم الأفاكون بحديث الإفك عن القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية ، والأرض التي تتقلص يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ، فيما معشر الأفاكين إياهم "قادة فتح وحماس وبقية الجوقة" ، ما يزالون يتدثرون بعباءات بالية ، فذاك كيري ، وذاك الولي الفقيه ، تلك السعوية ، قطر وعن مصر وغيرها حدّث ولا حرج،،،!
- قصة الإنسان منذ عهد سيدنا آدم عليه السلام ، كانت وماتزال فلسطين ، بقدسها ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، ومن يشك بهذا عليه أن يسأل التاريخ وهدير بحر عكا ، ومن ثم يذهب إلى خليل الرحمن والحرم الشريف ، ليتعرف على قصة سيدنا سليمان بن سيدنا داود عليهما السلام ، حيث أن سليمان عليه السلام وهو النبي الواحد والعشرين ، توفي في فلسطين ودفن فيها . وحاشا لنبي الله سليمان عليه السلام أن يسمح لأتباع الإله المحجوب يهوه ، الذين لا يمتون بأية صلة لليهود الذين هادوا بملة سيدنا موسى عليه السلام ، بأن يهدم النتن ياهو الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك ، بحثا عن ما يُسمى الهيكل المزعوم .
- أما وقد فاضت دموع "الطيف" فاقد الدهشة دماعلى المقاومين في فلسطين ، الذين تخلت عنهم جميع القيادات الفلسطينية ، العربوية ، الإسلاموية والأعجمية فإن لهم الله جل جلاله وقوة الإرادة ، كسبيل لفرض حق الشعب الفلسطيني في العيش في دولة فلسطينية مستقلة ، ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية ، وعلى التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، فإن من واجب كل مؤمن بهذا الحق الفلسطيني أن يدعم ولو معنويا هبة الشعب الفلسطيني العظيم ، كي تتبلور الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة ، والتي ستكون نقية من الخمنجعيين والأدعياء ، وخاصة جماعة فتح وحماس الذين خذلوا هؤلاء الأهل من الشهداء ومشاريع الشهداء ، فجعلوا منهم كأيتام على موائد اللئام ، الذين في الضلال يعمهون .
- بالطبع نحن غسلنا أيدينا بالماء الساخن والصابون النابلسي من حماس ، التي تلهث وراء المال الإيراني ، وجماعة المقاومة والممانعة أو بلغة أدق "المطاقعة والمفاصعة" فإن الطامة الكبرى تأتي من تفهُّم محمود عباس ، لما يقوم به الشهداء ومشاريع الشهادة من أبناء الشعب الفلسطيني ، الذي يخوض معركة التحرر والإستقلال ، وكأن هذا العباس ليس رئيسا لهذا الشعب الأبي ، وليس مسؤولا عن كل صغيرة وكبيرة في الوضع الفلسطيني ، ويهتم لكل ما يجري في فلسطين إن في الضفة الغربية أو قطاع غزة وحتى في الأراضي المحتلة 1948،،،! يا عيب الشوم،،،!!!
- قالها فاقد الدهشة وذهب إلى هناك .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات