السلطة الفلسطينية تنفي التعاون مع "CIA" في تعذيب معتقلي حماس
جراسا - نفت السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ما ورد في تقرير صحيفة "الجارديان" البريطانية عن قيام أجهزتها الأمنية بتعذيب معتقلين من أنصار حركة حماس تحت إشراف وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي إيه) التي قالت الصحيفة إنها تعتبر أجهزة الأمن بالضفة "أحد أذرعتها في مكافحة الإرهاب".
وقالت "الجارديان" في عددها الصادر الجمعة 18-12-2009 إن ضباطا من وكالة (سي آي إيه) تعاونوا مع ضباط أمن فلسطينيين من جهازي الأمن الوقائي والاستخبارات العامة يمارسون التعذيب، وذلك رغم مرور أقل من عام على توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمرا يمنع العسكريين الأمريكيين من ممارسة التعذيب ويحدد الطرق القانونية في استجواب المعتقلين.
وأضافت أن دبلوماسيين غربيين- لم تسمهم- أبلغوها أن العلاقة بين (سي آي إيه) وجهاز الأمن الوقائي وجهاز الاستخبارات العامة الفلسطيني "من القرب لدرجة أن ضباط (سي آي إيه) كانوا يشرفون، على ما يبدو، على عمل الجهازين، ويعتبرونهما أولوية أمريكية".
ونقلت عن دبلوماسي غربي آخر أن "النفوذ الأمريكي على هذين الجهازين من القوة والتأثير حتى أنهما يعتبران ذراعين من أذرع سي آي إيه لمحاربة الإرهاب"، ولم يصدر تعليق أمريكي على ما ورد في تقرير الجارديان.
"تعتيم"
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" نفى العميد عدنان الضميري، الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، ما جاء في الصحيفة البريطانية، وأوضح أن الهدف مما يشاع من هذه الأخبار بين الفترة والثانية هو "التعتيم على أي إنجاز لأجهزة الأمن الفلسطينية في حفظ الأمن بالضفة الغربية"، مؤكداً أن عناصر هذه الأجهزة "ذوو كفاءة.. وليسوا بحاجة إلى أي جهة لتساعدهم في القيام بعملهم".
وفيما يخص أي شكل آخر من أشكال التعاون بين الأمن الفلسطيني بالضفة والاستخبارات الأمريكية، فتشير مصادر فلسطينية إلى وجود زيارات متكررة تقوم بها الطواقم التي تتبع الجنرال الأمريكي كيث دايتون إلى مراكز الاعتقال والتحقيق الفلسطينية في إطار التنسيق الخاص باستقاء المعلومات التي يتم الحصول عليها من المعتقلين.
ودايتون، الذي يقيم في إسرائيل، هو المسئول عن برنامج التدريب الأمريكي لقوات الأمن الفلسطينية في معسكرات تدريب في الأردن.
ويقول مسئولون في السلطة إن أجهزة الأمن الفلسطينية في حاجة إلى هذه التدريبات بعد أن أغلقت إسرائيل معسكرات التدريب في الضفة الغربية، وفرضت قيوداً على عمليات التدريب المحدودة في مدينة أريحا؛ ولذا وجب الاستعانة بدول قوية في التدريب لها قدرة التأثير على إسرائيل لإزالة هذه القيود، وفق ما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية قبل أيام.
وفي المقابل تطلق حركة "حماس" على برنامج دايتون اسم "سلطة دايتون"، في إشارة إلى ما تعتبره قوة تأثيره في عمل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، والتي تتهمها حماس بتعذيب أنصارها المعتقلين لديها.
ويعد ملف معتقلي حماس في سجون السلطة بالضفة ومعتقلي السلطة في سجون حماس بغزة من أعقد الملفات التي تعطل التوقيع على اتفاق المصالحة بين الحركتين المتنازعتين.
وبحسب ما نقله راديو "سوا" عن وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية، سعيد أبو علي، فقد تحدث عن وقوع عمليات تعذيب تسببت في موت بعض المعتقلين، مؤكدا أن "هذه الانتهاكات، والتي من الممكن أن تحدث في أي بلد في العالم، ليست سياسة رسمية بل أخطاء فردية، وأن السلطة بصدد اتخاذ إجراءات لمنع تكرارها".
وسبق أن أكد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، سلام فياض، في برنامج تلفزيوني اسمه "على المكشوف" الذي أذاعه تلفزيون فلسطين ديسمبر الجاري بأن أجهزته تحتجز نحو 600 من ناشطي حماس، لكنه قال إن هذا الاحتجاز أمني وليس سياسياً، مشيراً إلى أن الخطة الأمنية لحكومته بدأت باعتقال جماعات مسلحة تابعة لحركة فتح على خلفية خرقها القانون.. "فنحن لا نستهدف أي تنظيم سياسي".
والعام الماضي، اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية التابعة لكل من حركتي فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء بارتكاب خروقات خطيرة لحقوق الإنسان، بينها التوقيف الإداري دون توجيه تهم والتعذيب للعناصر المناوئة.
نفت السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ما ورد في تقرير صحيفة "الجارديان" البريطانية عن قيام أجهزتها الأمنية بتعذيب معتقلين من أنصار حركة حماس تحت إشراف وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي إيه) التي قالت الصحيفة إنها تعتبر أجهزة الأمن بالضفة "أحد أذرعتها في مكافحة الإرهاب".
وقالت "الجارديان" في عددها الصادر الجمعة 18-12-2009 إن ضباطا من وكالة (سي آي إيه) تعاونوا مع ضباط أمن فلسطينيين من جهازي الأمن الوقائي والاستخبارات العامة يمارسون التعذيب، وذلك رغم مرور أقل من عام على توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمرا يمنع العسكريين الأمريكيين من ممارسة التعذيب ويحدد الطرق القانونية في استجواب المعتقلين.
وأضافت أن دبلوماسيين غربيين- لم تسمهم- أبلغوها أن العلاقة بين (سي آي إيه) وجهاز الأمن الوقائي وجهاز الاستخبارات العامة الفلسطيني "من القرب لدرجة أن ضباط (سي آي إيه) كانوا يشرفون، على ما يبدو، على عمل الجهازين، ويعتبرونهما أولوية أمريكية".
ونقلت عن دبلوماسي غربي آخر أن "النفوذ الأمريكي على هذين الجهازين من القوة والتأثير حتى أنهما يعتبران ذراعين من أذرع سي آي إيه لمحاربة الإرهاب"، ولم يصدر تعليق أمريكي على ما ورد في تقرير الجارديان.
"تعتيم"
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" نفى العميد عدنان الضميري، الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، ما جاء في الصحيفة البريطانية، وأوضح أن الهدف مما يشاع من هذه الأخبار بين الفترة والثانية هو "التعتيم على أي إنجاز لأجهزة الأمن الفلسطينية في حفظ الأمن بالضفة الغربية"، مؤكداً أن عناصر هذه الأجهزة "ذوو كفاءة.. وليسوا بحاجة إلى أي جهة لتساعدهم في القيام بعملهم".
وفيما يخص أي شكل آخر من أشكال التعاون بين الأمن الفلسطيني بالضفة والاستخبارات الأمريكية، فتشير مصادر فلسطينية إلى وجود زيارات متكررة تقوم بها الطواقم التي تتبع الجنرال الأمريكي كيث دايتون إلى مراكز الاعتقال والتحقيق الفلسطينية في إطار التنسيق الخاص باستقاء المعلومات التي يتم الحصول عليها من المعتقلين.
ودايتون، الذي يقيم في إسرائيل، هو المسئول عن برنامج التدريب الأمريكي لقوات الأمن الفلسطينية في معسكرات تدريب في الأردن.
ويقول مسئولون في السلطة إن أجهزة الأمن الفلسطينية في حاجة إلى هذه التدريبات بعد أن أغلقت إسرائيل معسكرات التدريب في الضفة الغربية، وفرضت قيوداً على عمليات التدريب المحدودة في مدينة أريحا؛ ولذا وجب الاستعانة بدول قوية في التدريب لها قدرة التأثير على إسرائيل لإزالة هذه القيود، وفق ما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية قبل أيام.
وفي المقابل تطلق حركة "حماس" على برنامج دايتون اسم "سلطة دايتون"، في إشارة إلى ما تعتبره قوة تأثيره في عمل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، والتي تتهمها حماس بتعذيب أنصارها المعتقلين لديها.
ويعد ملف معتقلي حماس في سجون السلطة بالضفة ومعتقلي السلطة في سجون حماس بغزة من أعقد الملفات التي تعطل التوقيع على اتفاق المصالحة بين الحركتين المتنازعتين.
وبحسب ما نقله راديو "سوا" عن وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية، سعيد أبو علي، فقد تحدث عن وقوع عمليات تعذيب تسببت في موت بعض المعتقلين، مؤكدا أن "هذه الانتهاكات، والتي من الممكن أن تحدث في أي بلد في العالم، ليست سياسة رسمية بل أخطاء فردية، وأن السلطة بصدد اتخاذ إجراءات لمنع تكرارها".
وسبق أن أكد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، سلام فياض، في برنامج تلفزيوني اسمه "على المكشوف" الذي أذاعه تلفزيون فلسطين ديسمبر الجاري بأن أجهزته تحتجز نحو 600 من ناشطي حماس، لكنه قال إن هذا الاحتجاز أمني وليس سياسياً، مشيراً إلى أن الخطة الأمنية لحكومته بدأت باعتقال جماعات مسلحة تابعة لحركة فتح على خلفية خرقها القانون.. "فنحن لا نستهدف أي تنظيم سياسي".
والعام الماضي، اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية التابعة لكل من حركتي فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء بارتكاب خروقات خطيرة لحقوق الإنسان، بينها التوقيف الإداري دون توجيه تهم والتعذيب للعناصر المناوئة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكنهم ما دروا وما عرفوا أن من عادى أولياء الله وحاربهم ، فليأذن بحرب من الله ورسوله، وبدأت تباشير الهزيمة تلوح في وجه أمريكا وحلفائها في العراق وأفغانستان.
ووكلائها في البلاد العربية تزداد خيبتهم وتقترب نهايتهم ، فالفساد انتشر في كل مفاصل الدول العربية الحليفة للشيطان-أمريكا-، وما أخبار عاصمة البغاء والرذيلة في الخليج (دبي ) عنا ببعيد.
وأنظمة الحكم التي تهتف بحياة زعيم الأمة (القائد الضرورة ) انكشفت سؤاتها وتعرت من ورقة التوت الأخيرة.
رحم الله الرئيس الشهيد صدام حسين ، وكل المجاهدين الشرفاء ، الذين كشفوا الأقنعة والزيف الذي كان يتسربل به مدعوا العروبة والبطولة.
وكل الشكر والتقدير والاجلال لدماء أطفال غزة التي جعلتنا نرى العملاء (الحكام العرب) وجيوشهم وأجهزة استخباراتهم على حقيقتها البشعة وهي أنهم (بسطار في رجل أمريكا).
يا جراسا -ان كنتم تقولون أنكم منبر حر- أرجو النشر.