ترامب،،،!


- حان الوقت لإستحضار روح الرئيس الأمريكي العظيم ، الراحل بنجامين فرانكلن ، الذي طالما حذّر من خطر اليهود على الشعب الأمريكي ، حتى دعا إلى طردهم من أمريكا ، وقال مخاطبا أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي،،،إن لم تقرروا طرد اليهود من البلاد ، وإن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.

- في الموروث الشعبي ، في كل قرية وحارة هناك حركش ومن مهامه تحمّل زفر وقذارة المشاكل ، التي يفتعلها الزعران والشبيحة ورؤساء العصابات ، ولأن المدعو دونالد ترامب "المترشح للرئاسة الأمريكية" من معدن صهيوني وربما يهودي رخيص ، فإن مجرد ترشحه للرئاسة الأمريكية على هذا النحو ، وبهذا تتضح الصورة بإعلان عدائه للإسلام والمسلمين ، فهو بذلك وبلا أدنى شك أنه مجرد حركش ، دفعت به اليهودية العالمية لهذا الترشُّح ، في محاولة بائسة لتشويه صورة الإسلام ، وإحداث شروخات بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الدول العربية والإسلامية ، خاصة وأن هذا العنين "ترامب" عَمِد إلى التدثُّر بعباءة النتن ياهو ، وذلك ليناصب العداء للشعب الفلسطيني تحديدا،،،!!! ، وكل هذا كي يُثبت ولاءه لولي النعم ، التي هي اليهودية العالمية ، التي باتت تحكم وتتحكم بمصائر الكثير من القيادات السياسية ، الإقتصادية والإجتماعية ليس في أمريكا فحسب وإنما في معظم دول العالم ، الذي يُسمى جزافا بالعالم الحُر،،،!

- وإن عُدنا إلى بقايا إرث بنجامين فرانكلن ، وإن عُدنا إلى مطلع خمسينات القرن الماضي ، سنجد أن المحلات التجارية ، المقاهي ، المطاعم ودور السينما في أمريكا كانت تضع على واجهاتها لافتات كُتب عليها،،،يُمنع دخول اليهود والكلاب،،،لكنها اليهودية العالمية التي طالما دمرت ألأخلاقيات ، وفتكت بالحياة السياسية ، الإقتصادية والإجتماعية في أوروبا ، كان من السهل عليها أن أن تُدمر أمريكا ، حتى وصل الأمر وفي آخر لقاء بين النتن ياهو وبين الرئيس الأمريكي أوباما ، أن ظهر هذا "الرئيس،،،!" أوباما أشبه بتلميذ في الإبتدائي أمام معلمه "العملاق،،،!" النتن ياهو ، وهي الجلسة التي أجبر فيها النتن ياهو تلميذه النجيب "أوباما" على وضع قضية فلسطين في الفريزر ولأمد غير معلوم،،،!

- وهنا هل يجدر بنا لوّلم ترامب ، أوباما أو النتن ياهو،،،؟ ، بالطبع لا وألف لا لأن هذه الممارسات الصهيوأمريكية ، ليست إعتباطية بل هي مدروسة بقوة ومخطط لها منذ مطلع خمسينات القرن الماضي أيضا ، حين بشّر برنار لويس اليهودي الأمريكي بضرورة إشعال منطقة الشرق الأوسط عامة ، والعالمين العربي والإسلامي خاصة وإغراقهما في حروب دينية ، طائفية ، مذهبية وعرقية من شأنها تقسيم المُقسم وتفتيت المفتت ، حتى أن لويس هذا قد بشّر أيضا ، أن يُصبح عدد الدول العربية فيما يُسمى جامعة "جائحة" الدول العربية ثلاث وثلاثون دولة بدلا من إثنتين وعشرين دولة .

- إن من المؤسف حد الثُمالة أن الدول العربوية والإسلاموية ، إن في المشرق العربي أو شمال إفريقيا ، تناغمت وماتزال تتناغم مع بشائر برنار لويس ، ومع مخططات اليهودية العالمية وراحت بوعيٍ أو بغير وعي ، تعمل على تحقيق آمال وتطلعات اليهودية العالمية ، حيث نرى أن جميع هذه الدول العربوية والإسلاموية ، تنهش بعضها البعض كما الجراء المسعورة ، الأمر الذي منح القوى الظلامية ، الإرهابية ، الداعشية ، القاعدية ، النُصروية والحزب اللاهواتي ،،،"بتاع حسن زميرة نصرالات"،،، وغيرها من القوى الظلامية التي صنعتها اليهودية العالمية ، وكل ذلك من أجل تأليب العالم "الحُر،،،!" في أمريكا ، أوروبا وكل مكان يخضع لسيطرت اليهودية العالمية ، على الإسلام والمسلمين ، كما هو الموقف الذي يتبناه هذا أل ترامب،،،!

- والسؤال المطروح برسم معشر قيادات الدول العربوية والإسلاموية،،،ماذا أنتم فاعلون،،،؟؟؟

- حقا إنه سؤال مُحرج لهؤلاء الحكام والقادة الإسلاميين من عرب وعجم ، أما لماذا هو مُحرج،،،؟ فذلك لأن الغالبية المطلقة من هؤلاء الحُكام هانت عليهم وفي أعينهم فلسطين ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية ، المسجد الأقصى المُبارك الذي هو أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، معراج محمد صل الله عليه وسلم ، مهد عيسى عليه السلام ، وحرم إبراهيم الذي هو أبو الأنبياء والمرسلين في خليل الرحمن ، وبهذا وقد تهاون الحُكام العربويين والإسلامويين ، فيما تتعرض له فلسطين التي هي ومكة المكرمة أقدس بقعتين على الأرض ، فلا غرو عندئذ أن يتطاول على الإسلام الحنيف شُذاذ الآفاق ، ويخرج علينا هذا أل "ترامب" وغيره من صنائع اليهودية العالمية وبأسوء ، ما دعا ويدعو إليه ترامب "الحركش" من مُعاداة للإسلام والمسلمين ، خاصة وأن هناك فئات من أتباع يهوه ، والذين يؤمنون بنظرياته من اليهود ، ما يزالون يتعاملون مع البشر على أنهم "جُويم" ، أي خدم وعبيد لليهود كما تعامل النتن ياهو مع أوباما ومع ترامب،،،وكما يُقال "الحبل على الجرار" ، إذ لا خلاص ، لا حُرية أو تحرر لأمريكا ، أوروبا وغيرها من دول العالم ، من غطرسة اليهود إن لم يُوقظ الأمريكيون الآباء من أمثال بنجامين فرانكلن ، الذي بات الأمريكيون أوحوج ما يكونوا لإستحضار روحه ، لتحوم في الأرجاء وتُعيد على مسامع الشعب الأمريكي والعالم ، ما فعله وسيفعلونه اليهود من تدمير للقيم ، الأخلاق ، العادات ، التقاليد الإنسانية في سبيل سيطرتهم على الشعوب والدول ، كما هو الحال الآن،،،فهل من يقظة،،،؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات