الإسلام والعولمة


لقد وقف فريق من المسلمين موقفا سلبيا تجاه "العولمة" تحسبا لتأثير لا تحمد عقباه على الإسلام يحمله هذا التعبير. لكنه قد فات هذا الفريق أن الإسلام هو الدين المعولم منذ نزول الرسالة على محمد (ص) بمكة والمدينة قبل ما ينوف على اربعة عشر قرنا. ولقد سمعنا تعبيرات ك"الإرهاب الإسلامي"، و"التعصب الإسلامي"، و"التطرف الإسلامي"، لكن لم يكن هناك أي إشارة إلى "عولمة إسلامية"، أي أن مناهضي الإسلام لم يتهموه ب"العولمة" مطلقا، لأنها ميزة إسلامية إيجابية وخاصية إسلامية بلا منازع. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المسيحية أيضا تشارك الإسلام خاصية العولمة إلى حد ما كما سنرى.
وقد تكررت الإشارة إلى عولمة الإسلام في كثير من الآيات القرآنية، ويمكن استنباط هذا المفهوم من سلسلة من الآيات التي تشير إلى أن هدف الرسالة هو البشرية قاطبة، أي أن الرسالة فوق العالمية وسبقت باتساعها اللامحدود مفهوم العولمة بقرون عدة.
ظاهرة العولمة التي ترددها وسائل الإعلام جميعا، عن وعي أحيانا أو دون وعي أحيانا كثيرة، ليست استراتيجية سرية أو أجندة خفية صممتها قوة ما، أو تآلف قوى معينة بهدف تحقيق مصالح عسكرية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية، أو أمنية خاصة. جاءت هذه الظاهرة التي عرفت باللغة العربية ب"العولمة" نتيجة لتطورات عالمية فاقت طاقة أي دولة أو مجموعة دول مهما عظمت قوتها. هذه الظاهرة تزامنت مع التطور التكنولوجي الهائل الذي اجتاح العالم وتزامن مع انهيار الاتحاد السوفييتي، وثورة وسائل الاتصال التي غطت وربطت كافة أرجاء المعمورة عبر الإنترنت، والتليفونات الخلوية، وغطت عالمنا بالبث الفضائي التلفزيوني والإذاعي، بحيث لم يعد على ظهر الكرة الأرضية مكان لا يستطيع الإنسان الاتصال منه ببقية أرجاء المعمورة بسهولة ويسر كاملين.
لم تأت العولمة بالترابط العالمي سياسيا أو اقتصاديا فقط، بل أمنيا وبيئيا وصحيا وفي كل جزئية من حياة الأفراد والأمم. كما جاءت بمنظومة قوانين غير مكتوبة فرضت نفسها على الدول جميعا، كبيرها وصغيرها، غنيِّها وفقيرها. وللمرة الأولى في تاريخ البشرية، نرى التزاما وتضامنا معولمين للحيلوة دون الإضرار بالبيئة، أو انتشار الأوبئة الفتاكة كالسارس، والإيبولا، وحمى الطيور، والإيدز، وإنفلونزا الخنازير (H1N1). هذه الأمراض أصبحت عابرة للحدود في عالم بلغت عولمته أن يشار إليه ب"قرية صغيرة" حقا.
العولمة، بهذا المنظور الإنساني، ليست غريبة أو جديدة على الإسلام، وليست مرفوضة إسلاميا، ولكن يبدو أنها جديدة ومرفوضة لدى فريق من المسلمين فوجئ بالتعبير غير النمطي، "عولمة"، تبعه جهل وإغفال واضحين لخصائص التعاليم الإسلامية، ولعمق وإحاطة الرسالة الإسلامية السمحاء، واهتمامها ليس بشأن أمة معينة بل بشؤون الأمم، وأبعد من ذلك بشؤون "العالمين"، أي ما نعرف من المخلوقات وما لا نعلم عنه شيئا بعد.
إن العولمة أو الكوننة أو غيرها من البدائل والمشتقات اللغوية العربية قصد بها نقل الفكرة التي تحملها اللفظة الإنجليزية Globalization (عولمة)، المشتقة من كلمة Globe (والتي تعني ببساطة العالم أو الكرة الأرضية). إن لفظة العولمة تلك لا تختلف في شيئ من معانيها عن كلمة International التي تعني "عابرا للأمم" أو دوليا، التي لم يرفضها المسلمون حين ظهرت في بداية القرن العشرين، أو حين لمعت كتعبير مدهش في السياسة الدولية بعد الحرب العالمية الثانية. الفرق بين الكلمتين يكمن فقط في اشتقاقهما من أصلين مختلفين (Globe) و (National). رسالة الإسلام أكبر وأوسع من كلتي اللفظتين ومعنياهما، لأنها ليست رسالة لعالمنا فقط، بل رسالة للبشر على هذه الأرض، ولمن هم في الأكوان والأفلاك الأخرى، وهي رسالة لكل زمان ومكان أيضا. رسالة للمخلوقات جمعاء في الحياة الدنيا وفي الآخرة. جاءت الرسالة موجهة إلى مخلوقات أخرى غير الإنسان، مثل الجن: "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون" (الذاريات، 56)، وفي شمولية هذه الآية ذروة العولمة الإسلامية التي جاءت بها الرسالة الغراء قبل أربعة عشر قرنا، حين كانت البشرية عاجزة عن تصور مدى التشابك والترابط بين الأمم والمخلوقات، وقبل أن يكتشف الإنسان وسائل الاتصال السلكي واللاسلكي، وقبل اكتشاف وسائل المواصلات الحديثة التي قصرت المسافات كالطائرات والسفن والسيارات، وقبل أن يبدأ الإنسان غزو الكواكب.
وحقيقة أن الإسلام كعقيدة دينية عالمية، أو معولمة، لا يتعامل فقط مع عالم الإنسان الداخلي، عقيدته وآخرته وسلوكه؛ بل وعالمه الدنيوي: شؤونه السياسية والاقتصادية والحياتية بشكل عام. عقيدة جاءت للبشر كافة وللإنسانية جمعاء، ولا تناقض بين المدى الرسالي الإسلامي وبين بزوغ "نظام عالمي جديد" أو ظاهرة جديدة ك"العولمة"، لأن الإسلام يعلن ويسعى إلى أن يكون هو ذلك النظام العالمي الجديد العادل مع دخول البشر كافة فيه واعتناقهم لمبادئه وقبولهم لتعاليمه، والانضواء تحت شريعته السمحاء. هذه الخاصية الإسلامية العالمية هي "العولمة" الحقيقية التي يشترك فيها الإسلام والمسيحية أكثر من أي دين آخر. فهنا في هاتين الديانتين نجد أن "مؤسسة الدعوة" في الإسلام و"مؤسسة التبشير" في المسيحية من أقوى وأنشط المؤسسات، وهما نشاطان مشروعان في الديانتين، كل منهما يحث أتباعه للقيام بالدعوة والتبشير بالشكل الذي يراه مناسبا. وهما، أي الدعوة والتبشير، هما الآليتين اللتين أدتا بالديانتين للاحتكاك والتصادم نتيجة سعيهما للامتداد والتوسع والانتشار عالميا، أي سعيا لبلوغ مرحلة "العولمة".
وليس مستغربا أن يكون الإسلام أقرب للعالمية أو العولمة، رغم تحفظ أو رفض بعض المسلمين للعولمة، لأن القرآن قد اشتمل على العديد من الآيات التي تنزلت تحمل معان ومقاصد شمولية عالمية في غاياتها إلى أقصى الحدود. فهي تخاطب بني الإنسان بغض النظر عن انتماؤهم القومي أو العرقي أو معتقداتهم. وقد وصف القرآن الرسول بأنه أرسل للعالمين كافة؛ "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (الأنبياء، 107)، "وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا" (سبأ 28). من هاتين الآيتين يتضح جليا أن الرسالة السمحاء لا تخاطب بني البشر بل مخلوقات أخرى. ولم تتوقف عند هذا الحد بل سمت فوق ذلك وغزت عوالم أخرى، لا يحيط بها الإنسان، بمخاطبتها الخليقة بأسرها ومنها الجن على سبيل المثال. هذا المفهوم أشارت إليه وأكدته كثير من التفاسير مثل: تفسير مقاتل، وتفسير الجلالين، وتفسير القشيري، وتفسير الماوردي، وتفسير السمرقندي، وتفسير الألوسي، وتفسير زاد المسير، وتفسير النيسابوري، وتفسير الظلال وغيرها.
التجديد والاجتهاد في الإسلام يشكلان عملية دينامكية لا تتوقف، لأنه في توقف تلك العملية تجميد لحقيقة أن الإسلام هو "الوحي الأخير"، أو أنه مواكب لجميع العصور، وأن الرسالة الأخيرة، أو النداء الإلهي الأخير، يجب أن يعم عالمنا الصغير، وكوننا المحدود بالسماء الدنيا. هذا الجديد أو التجدد في الإسلام يمكن تلمسه في الاجتهاد والتأويل والتفسير، تلك المعاول الفكرية التي تفتح الآفاق لفهم النصوص وإدراك الحِكَم والتعاليم التي جاء بها دين الفطرة. وبالتالي فإن الرفض الذي جوبهت به الدعوة إلى نظام عالمي جديد من ناحية، أو مفهوم العولمة في العالم العربي والإسلامي من ناحية أخرى، هي رفوض باطلة، لأنها قامت على حجج واهية مرتجلة، حجج وذرائع تتعارض مع المدى الإسلامي الرساليْ الرحيب، والامتداد الكوني للإسلام، والتعاليم الإسلامية التي لم تُنَزَّل لمخاطبة أمة بعينها، بل نزلت تخاطب كافة الأمم، وذهبت مذهبا أشمل وأعم من ذلك، تنزلت للعالمين سواء كانوا من الإنس أو الجن أو غير هذين الجنسين من مخلوقات كما تشير كثير من الآيات؛ "إن هو إلا ذكر للعالمين" (يوسف 104). إن الرفض الذي أبداه بعض المسلمين، لا يشير لشيئ سوى التخوف المقرون بالحرص والنية الحسنة، لكنه يشير أيضا إلى عجز عن استيعاب قدرة الإسلام على مواكبة واحتواء المفاهيم والأفكار والمستجدات التي تبلغها البشرية بحكم تطورها وارتقائها.
إن الشمولية والإحاطة التي تميزت بهما رسالة الإسلام تبدو معها كلمة "عالمية" أو "عولمة" محدودة وقاصرة أمام الدلالة والإشارة والمدى الذي تقصده وتسعى إليه رسالة الإسلام كهدى للعالمين. ولرؤية الدلالة العظمى للفظة العالمين لا بد للقارئ من مراجعة الخطاب الإسلامي العالمي وتكرار تلك اللفظة في سياقات شاسعة المعنى والمدلول في سور وآيات متعددة. كما أن طبيعة الإسلام العالمية أو المعولمة إلهيا منذ بدء الخليقة، تبدو أجلى ما يمكن في رحابتها من خلال البشرى التي جاء بها القرآن الكريم: "ولقد كرمنا بني آدم" (الإسراء، 70). هنا يبدو المقصد الإلهي الشمولي الأعم في كامل جلائه، فالتكريم ليس لأمة أو لجماعة بل لبني آدم. أو هل هناك عولمة تقارب في أفقها هذه الحقيقة التي بشرت بها رسالة الإسلام؟ كرمنا بني آدم على إطلاق المعنى وجزالة المدلول. هذا الاتساع الذي لا يقاوم لم يقصد به المسلمون أو المسيحيون أو اليهود أو البوذيون، بل تكريم الإنسان، أو الجنس البشري. ألا تبدو العولمة محدوة أمام هذا الانطلاق الكوني في المعنى والمقصود؟ لماذا نرفض العولمة معللين رفضنا بالحرص على الدين؟ إن رفضنا لا يعدو أن يكون منبعه كامنا في قصور معرفتنا وليس قصورا في ديننا. "الإسلام دين الفطرة"، هذه عولمة إسلامية، وهذا المعنى هو الحصن المتين الذي يذيب التخوف على الإسلام، ويفتح الطريق لامتداد دين الفطرة والتسامح والمحبة والرأفة بالإنسان والحيوان والطبيعة بأكملها.
من المؤكد أن التحفظ على أو رفض النظام العالمي الجديد والعولمة في العالم العربي والإسلامي بني على مفاهيم ومنطلقات واعتبارات وتفسيرات سياسية خاطئة، تقوم في كثير من جوانبها على قناعات فردية-شخصية-ايديولوجية-وضعية، وبعبارة أكثر مباشرة لم تكن مبنية على أسس عقلانية أو عقيدية تتجلى فيها الأسس الإنسانية-الإسلامية. لأن الأسس العقائدية، أو العقيدية الإسلامية هي العالمية والعقلانية في أصولها وطبيعتها. تنبع عقلانيتها من الآيات التي لا حصر لها تدعو الإنسان للتعقل والتفقه والتبصر والتأمل في الكون والخليقة، ومبادئ الرسالة السرمدية المتجددة أبدا.
وقد أعطت السنوات العشر الماضية لقضية العولمة أبعادا ذات طبيعة مباشرة وملامسة للحياة السياسية والدينية والاقتصادية والعسكرية والبيئية والصحية والأمنية، حتى أنه لم يعد في العالم مكان محصن أمام أي كارثة تقع في أي مكان في أي قارة في العالم. إن هذا الترابط الكوني لم يخرج في ذرة من محتواه عن رسالة الإسلام ودعوته للتضامن البشري الذي يفوق في أبعاده المباشرة وغير المباشرة لفظة "العولمة".
هذه العولمة الإسلامية بسخاء وجزالة مفاهيمها تقود إلى نشر السلام والأمن والتعاون والتضامن بين البشر انطلاقا من مبدأ التعارف بين بني الإنسان، "وجعلناكم شعوبا وقبالئل لتعارفوا..." (الحجرات، 13). هذا المبدأ بحد ذاته قيمة أخلاقية رفيعة، يحفز عوامل هامة وضرورية لاستقامة الحياة الإنسانية التي من أبرزها: وحدة المصالح البشرية، والمصير البشري المشترك، والتفاهم والتسامح الإنساني. وتذهب العولمة الإسلامية مذهبا ابعد من ذلك: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" (فصلت 34). إن التمعن في هذه الآية الكريمة يكشف لنا دبلوماسية إسلامية لا تُقاوم، ومعاول نصر متصل يقوم على التسامح والرحمة والتفاهم والألفة، وليس على التطرف والاغتيال والعنف ورفض الآخر عشوائيا.
إن ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر 2001، وتكرر حدوثه في أوروبا وإفريقيا، وأيضا في العالمين العربي والإسلامي من أعمال عشوائية إرهابية حملت إساءة للإسلام وللمسلمين بقدر ما حملت من آلام وأضرار للشعوب التي استهدفتها. تساءل عن هذه الكارثة أحد المسلمين الإنجليز باستغراب شديد فقال في كتاب بعنوان: الإسلام والحوار الكوني (أو العولمي) "أمام هذا الرقم المرعب من القتلى المدنيين، كيف يمكننا قياس المعاناة البشرية؟" أليس في تلك الممارسات ما يتناقض مع الإرشاد القرآني الذي يقول: "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" (المائدة، 32)؟ أليس في تلك الممارسات خروجا على الإرشاد العلوي "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
لا يمكن إنكار أنه قد وقعت في عصور سابقة أفعال واعتداءات إرهابية مماثلة في مسوغاتها ووسائلها وغاياتها قام بها أوروبيون وآسيويون ضد أمم مختلفة، قوبلت بالشجب والاستهجان والرفض حتى لدى من قام بها. ولا يمكن النظر إلى الحروب الصليبية وتفسير أغراضها وغاياتها إلا من منظور الاعتداء وتجاوز أبسط الأعراف والقواعد الإنسانية.
إن رفض العنف واستهجانه اللذين أجمع العالم عليهما ليسا إلا جزءا من مدلول "دين الفطرة" الذي تنزل للإنسان البسيط والعالِم والفيلسوف دونما أي فرق بينهم.
إن اختطاف الإسلام وارتهانه، والتحدث باسمه وتحريف تعاليمه السمحاء شر يجب على كل مسلم التصدي له، وفضح أمره وسوء غرضه، ومقاومته باليد، أو باللسان، أو بالقلب، لأنه منكر غريب عن الدين والرسالة الغراء. إن مقاومة الانحراف نحو العنف والتطرف يأتي استجابة لدعوة الرسول الكريم: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". هذا النداء للتغيير هو عالمي بحد ذاته، لأنه إرشاد للبشرية، وتتساوى في منظوره وتعاليمه كافة المجتمعات. هذا التغيير في جوهره يعنى الإصلاح والسلم والعدالة في العالم باسره.

Gali.tealakh@gmail.com



تعليقات القراء

فايز الناظر
لقد قرأت عن العولمة ولكن لم أتصور أنها تلائم ديننا أبدا. بعد هذا البحث الرائع انبلج أمامي ضوءا جديدا وأصبحت أنظر للعولمة وحتى لديني الحنيف بصورة مختلفة. إن ديننا فعلا محيط بكل الظواهر السياسية والاقتصادية وغيرها، لكن علينا ليس فقط أن نسأل أهل الذكر بل نقرأ لهم.
أرجو الله للدكتور الفاضل غالي عودة التوفيق وأن يجزيه عنا خير الجزاء.
16-12-2009 10:41 PM
طالبة سابقة درست مع د. غالي عودة
كم اعتز بأني كنت طالبة ودرست عندك د. غالي عودة، زوجي يعرف مدى اعتزازي بأستاذي ويستغرب لأنو بيسمع كلام عن الجامعات وعن الدكاترة. كنت أقرب دكتور للطلبة، وتنصحهم، وكانت سيرتلك طيبة بينهم حتى في الجلسات التي كانوا ينتقدوا ويشتموا للدكاترة فيها. أهنئ طلبتك الحاليين وأتمنى لك الصحة.
17-12-2009 01:50 AM
أيمن طرابلسي
موضوع العلاقة بين الإسلام والعولمة من المواضيع المنسية، لكن مازالت بعض الجوانب لم تناقشة. هل قصدت ذلك؟ وهل ستناقش مستقبلا آثار العولمة على التعليم مثلا، وعلى المتجمعات العربةي؟ أشكرك على الجرأة في طرح هذا الموضوع المهم.
17-12-2009 07:52 PM
صريحي
العولمة مالها علاقة بالدين ولا بالوقمية، والنظام الاعلمي الجديد ما إلو علاقة أيظا. والدين الاسالامي برئ منها جميعها.
18-12-2009 11:11 AM
من غالي عودة إلى السيدة الفاضلة رقم 2
وأنا أعتز بطلبتي، ودائما من السنة الأولى كنت أنظر إليهم كزملاء وجيران وأصدقاء، كثير منهم كانوا يتحفظون عليْ كبخيل (في العلامات طبعا) وكثير طلبات (في الأوراق والمشاركات) لكنه كان يتبين لبعضهم الرشد من الغي مع نهاية الفصل ولبعضهم الآخر مع نهاية الدراسة.
أتمنى لكي ولأسرتك حياة ملؤها السعادة والهناء، ولزوجك الفاضل أكرم وأطيب تحية. متمنيا لكي ولأفراد أسرتك عاما سعيدا (2010).
19-12-2009 12:24 AM
يحيى المدهون، الاسكندرية
قرأت البحث، وتمنيت لو نشر في جريدة أو مجلة أكثر انتشارا لتعميم الفائدة. نحن كعرب دائما نرفض ثم نجد أنفسنا في دوامة العيش في إطار ما رفضناه. لعل هذا البحث يغير بعض المواقف المتحجرة.
26-12-2009 01:28 AM
غالي عودة إلى سمير المدهون - رقم 6
مع تقديري الكبير لاقتراحك ووجهة نظرك، بودي أن أقول أنني لم أنشر المقال هنا، في جراسا، إلا لاعتقادي وثقتي ان قراء الصحف الإلكترونية أكثر وأنشط من قراء الصحف الورقية. وقد ثبت ذلك بالدليل العملي، حيث وصلني حتى الآن 211 رسالة إلكترونية من قراء في الشرق الأوسط وخارج الشرق الأوسط (تصور من البرازيل 2، ومن تشيلي 3، ومن أستراليا 3، ومن النرويج 1، ومن كندا 8) أبدوا اهتماما بالموضوع وأبدو وجهات نظر مميزة أحترمها جميعا وأعتز بها، وليس هذا فقط، بل أنني وبعد قراءة تلك الرسائل، أأكد لك أنهم على اطلاع كبير بأبعاد الموضوع ينم عن وعي عالٍ واطلاع واسع، وهذا ما أثلج صدري وطمأنني أن الصحف الإلكترونية تصل بعيدا، وأبعد مما نعتقد، وتغطي قطاعا من القراء لم يكن في الحسبان من قبل وبسرعة تفوق سرعة الصوت كثيرا.
أشكرك جزيل الشكر على اقتراحك الوجيه، مع تحياتي.
26-12-2009 09:53 PM
غالي عودة إلى السيد يحيى المدهون
أعتذر عن الخطأ غير المقصود في الاسم الذي ورد في ردي على تعليقك، حيث جاء (سمير) بدلا من (يحيى). ليس هناك تشابه أو رابط بين الاسمين (يحيى وسمير) لكن السهو معذور عند الكرام. أرجو قبول اعتذاري وشكرا.
29-12-2009 07:43 PM
ياسين المغربي
د. غالي عودة، كل عام وأنتم بخير (2010). أشكركم جزيل الشكر على المقال الرائع. إحتفظت به مع مجموعة كبيرة من مقالاتكم في ملف خاص. وفقك الله. ياسين
31-12-2009 11:43 PM
ناهد وهيب السعودي - الدانمارك
أشكر الكاتب على هذا التحليل، وأتفق مع التعليق رقم 6. وأرسلت رسالة إلكترونية للكاتب بهذا الخصوص، وطلبت فيها تزويدي بنسخة (doc.) كمرجع لأن جراسا نيوز لا تسمح ب
copy and past
ولا أحد أدري ما هي الحكمة في منع النسخ.
01-01-2010 12:01 AM
سعيد حلبي
عثرت على المقال بفضل صديق أرسل لي الرابط. أتمنى من القراء تزويدي بمقالات حول نفس موضوع هذه المقالة أي حول الإسلام والعالم الإسلامي والتغيير الحاصل في العالم. أشكركم جميعا.
03-01-2010 09:55 PM
عبدالله بن عامر النجدي، الكويت، إلى سعيد حلبي رقم 11
إلى رقم 11 سعيد حلبي ولمن يريد مقالات عن الشعوب المسلمة: مقالة لنفس الكاتب بعنوان (الويغور: الغرباء في وطنهم) هذا رابطها: http://www.assawsana.com/print.asp?NewsID=28549 وأتمنى التوفيق للجميع
03-01-2010 10:36 PM
د. أحمد السلمان، الأردن
من أحسن المقالات التي قراتها عن العلاقة بين العولمة والإسلام. الكتتب المنشورة عن العولمة في معظمها سلبي ولا يذهب مؤلفيها أبعد من النظر إلى العولمة كظاهرة غربية مرفوضة. ولدي كثير من عناوين تلك الكتب لمن أراد الاطلاع.
04-01-2010 12:11 AM
ابن رشد - barqouq1@yahoo.com
أحيي الكاتب على هذا المنطق السليم والربط العلمي الدقيق بين مغزى الآيات الكريمة والمستجدات الدولية. لقد آن الأوان أن ينبري المسلمين لتوضيح صورة الإسلام والتصدي للموجة الشريرة التي اجتاحت صورة الإسلام في الغرب. هناك مثل يقول: "إذا رمى جاهلا بحجر في بئر، فنحن بحاجة لعشرة عقلاء لانتشاله"، فما بالكم والجهال منا قد ألقوا بمئات وألآف الحجارة في الآبار؟ نحن بحاجة لآلاف الحكماء لتصحيح الوضع وكشف الغمة عن صورة الإسلام البهية.
08-01-2010 10:15 PM
محمد النبهاني
أوافق الكاتب على أن الإسلام دين عالمي وهو دين التسامح والرحمة.
10-01-2010 12:53 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات