هل هناك أوباما جديد!!!
أوباما الرئيس الأمريكي المعتدل والمتعاطف مع العرب وهناك من يعود بأصله إلى الإسلام وأيضا من يعوّل عليه حل المشاكل العالقة على جدران الوطن العربي ,نرى في أوباما رئيسا أمريكا ونرى في أمريكا رئيسا ديكتاتوريا للعالم ولكن بكل معاني الديمقراطية المُصنعّه لدى البنتاجون الأمريكي.
عانى الوطن العربي ومنذ نشأته وانفتاحه على العالم من طاغية تسمى أمريكا تمارس عليه ما يسمى بالديمقراطية ,وأصبح في أذهاننا وحش ديمقراطي متغلف بقشور عده منها مجلس الأمن الدولي ومنها حلفائه الأوروبيين واليهود حتى لو كانوا من وراء الستارة.
قدمت أمريكا الرئيس أوباما كمصلح اجتماعي للعالم و كحمل وديع سيكون له منفذ على كل باب أغلقه الرئيس السابق جورج بوش ,وللأسف من أكل ضرب العصي عليه أمنَََّ لضاربه من جديد ؛ فقد لا نتصور في يوم من الأيام أن نجد رئيسا لدوله ما يُبدّي مصالح دولة أخرى على مصالح دولته,ومصالح هذه الدولة –أمريكا- بتفرقة العرب كما كان منذ عشرات السنين وما زال,لكي يكون الطريق إلى أي نقطة فيها سالكاً .
والآن انقلب السحر على الساحر لنرى رئيس الولايات المتحدة الامريكيه بقناع مزيف مُقنعا من حوله ان هذا الوطن العربي يستحق الحياة الفضلى وانه سيرى النور على يديه.ولكن في ذاكرة كل عربي صورة سوداء قاتمة لمن جعلوا العرب دويلات ضعاف تستحق الحسنه .
لا أتصور أن يقف أوباما ونتنياهو على خطين متعاكسين ولا أتوقع أن صنع القرار لديهما يكون من مصنعين مختلفين بل من مصنع واحد.فلكل عملة وجهين إلا هذه العملة لها وجه واحد يعكس الضرر الذي فيه مصلحتهم, فالأمر الذي لا يحسم من أمريكا تحسمه إسرائيل وان كانوا في الظاهر على خلاف.
ففلسطين تنزف دما والعراق يبكي ألما والسودان يتقطع إرباًً إربا ولبنان يستنجد ولا مغيث ,فأين أوباما !!!
بالطبع لا نستطيع الفصل بين أمريكا و أوباما ولكن يجب أن لا نسمح بهذا التفريق,فأمريكا عدوٌ يدعي ألصداقه.
فيتحتم علينا كعرب أن نحسم موضوع هذا الطفل المدلل ويجب أن نجعل لغتنا العربية شيئا يجمعنا حول بعضنا البعض وليس حول أمريكا,وان يكون كل عربي واثق من أن من قتل طفلا آو هدم بيتا بشكل مباشر آو غير مباشر لن يكون في يوم من الأيام إلا مكملا لرسالة إسرائيل المغموسة في الدماء العربية,فنحن لسنا بمرحله أن ننسى مأساة أطفال غزة ونحن نسمع عويلهم الذي لم يهدأ.فلنكن ضد السياسة الامريكيه مهما تغيرت أوصافها وإشكالها.
زيد الداود
أوباما الرئيس الأمريكي المعتدل والمتعاطف مع العرب وهناك من يعود بأصله إلى الإسلام وأيضا من يعوّل عليه حل المشاكل العالقة على جدران الوطن العربي ,نرى في أوباما رئيسا أمريكا ونرى في أمريكا رئيسا ديكتاتوريا للعالم ولكن بكل معاني الديمقراطية المُصنعّه لدى البنتاجون الأمريكي.
عانى الوطن العربي ومنذ نشأته وانفتاحه على العالم من طاغية تسمى أمريكا تمارس عليه ما يسمى بالديمقراطية ,وأصبح في أذهاننا وحش ديمقراطي متغلف بقشور عده منها مجلس الأمن الدولي ومنها حلفائه الأوروبيين واليهود حتى لو كانوا من وراء الستارة.
قدمت أمريكا الرئيس أوباما كمصلح اجتماعي للعالم و كحمل وديع سيكون له منفذ على كل باب أغلقه الرئيس السابق جورج بوش ,وللأسف من أكل ضرب العصي عليه أمنَََّ لضاربه من جديد ؛ فقد لا نتصور في يوم من الأيام أن نجد رئيسا لدوله ما يُبدّي مصالح دولة أخرى على مصالح دولته,ومصالح هذه الدولة –أمريكا- بتفرقة العرب كما كان منذ عشرات السنين وما زال,لكي يكون الطريق إلى أي نقطة فيها سالكاً .
والآن انقلب السحر على الساحر لنرى رئيس الولايات المتحدة الامريكيه بقناع مزيف مُقنعا من حوله ان هذا الوطن العربي يستحق الحياة الفضلى وانه سيرى النور على يديه.ولكن في ذاكرة كل عربي صورة سوداء قاتمة لمن جعلوا العرب دويلات ضعاف تستحق الحسنه .
لا أتصور أن يقف أوباما ونتنياهو على خطين متعاكسين ولا أتوقع أن صنع القرار لديهما يكون من مصنعين مختلفين بل من مصنع واحد.فلكل عملة وجهين إلا هذه العملة لها وجه واحد يعكس الضرر الذي فيه مصلحتهم, فالأمر الذي لا يحسم من أمريكا تحسمه إسرائيل وان كانوا في الظاهر على خلاف.
ففلسطين تنزف دما والعراق يبكي ألما والسودان يتقطع إرباًً إربا ولبنان يستنجد ولا مغيث ,فأين أوباما !!!
بالطبع لا نستطيع الفصل بين أمريكا و أوباما ولكن يجب أن لا نسمح بهذا التفريق,فأمريكا عدوٌ يدعي ألصداقه.
فيتحتم علينا كعرب أن نحسم موضوع هذا الطفل المدلل ويجب أن نجعل لغتنا العربية شيئا يجمعنا حول بعضنا البعض وليس حول أمريكا,وان يكون كل عربي واثق من أن من قتل طفلا آو هدم بيتا بشكل مباشر آو غير مباشر لن يكون في يوم من الأيام إلا مكملا لرسالة إسرائيل المغموسة في الدماء العربية,فنحن لسنا بمرحله أن ننسى مأساة أطفال غزة ونحن نسمع عويلهم الذي لم يهدأ.فلنكن ضد السياسة الامريكيه مهما تغيرت أوصافها وإشكالها.
زيد الداود
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
go ahead zaid
وانشالله نقدر نحكي هالحكي بوجه امريكا
it is nice to have a young guy to express our mind
يا ريت كل العالم يقرا هالمقال ..اللي بوضح فعلن شو الحقيقة المرة اللي عايشينها ...
سلمت انت وقلمك زيد
me son goud yur sin nit gouod بس نشالله انك بتقري بالنجليزي