جراسا -

يبلغ حجم المبيعات في المطاعم السياحية في الأردن خلال الربع الثالث من العام الحالي 22 مليون دينار بانخفاض نسبته 35 بالمائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.

وعلل مدير عام جمعية أصحاب المطاعم السياحية زيد القسوس لصحيفة الدستور انخفاض حجم المبيعات خلال الربعين الأولين لهذا العام إلى أن قطاع المطاعم مثل القطاعات السياحية الأخرى قد تأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية
وأشار القسوس "إلى أن المطاعم السياحية جزء لا يتجزأ من الخدمات التي تقدم للسائح، فأي سائح قادم لأي بلد يرغب في تجربة أنواع المأكولات التي تمتاز بها البلد، إلا أن الحركة في هذه المطاعم كانت متوسطة ومنخفضة عما كانت عليه بالسابق".

وأضاف القسوس أن نسبة العمالة الوافدة في المطاعم السياحية تصل الى 35 بالمائة من نسبة العاملين في قطاع المطاعم السياحية وبخاصة في المهن الصغيرة كعامل المجلى والتنظيفات والسفرجية ونأمل في تخفيض هذه النسبة مع زيادة عدد الأردنيين من خلال تشجيعهم على دخول هذه المهنة، علما بأن عدد المطاعم السياحية في المملكة يزيد على 650 مطعما بعدد عمالة يزيد على 15000 موظف.

وقال القسوس أن وزارة السياحة تقوم بمشاركة ومساعدة المطاعم السياحية بشكل كبير فهناك شراكة وثيقة ما بين الجمعية والوزارة لا سيما وان الجمعية صادرة بموجب قانون السياحة .

وأشار أن ارتفاع أسعار المطاعم يعود لارتفاع نسبة الضريبة المدفوعة على فاتورة الطعام والتي تصل إلى 16 بالمائة وتعتبر من أهم المشاكل التي تواجه المطاعم السياحية، إضافة إلى ارتفاع نسبة المصروفات التي يقوم صاحب المنشأة بدفعها من فواتير المياه والكهرباء.

وأضاف القسوس ان من أهم المشاكل التي تواجه قطاع المطاعم السياحية أيضا ندرة العمالة المدربة والمؤهلة للعمل في المطاعم وكذلك الإجراءات المتبعة عند استخراج واستصدار تصاريح العمل حيث تستغرق مدة طويلة وكذلك عملية الاستقدام للمهن النادرة مثل طهاة الاختصاص للمطاعم الهندية والصينية وغيرها.

وبين القسوس أن من أهم المعيقات التي تواجه قطاع المطاعم السياحية عدم وجود إعفاءات جمركية على المستوردات من أثاث وأجهزة ومعدات أسوة بقطاع الفنادق مما ينعكس سلباً على تطوير المنتج السياحي في هذه المطاعم .