تتفنن الحكومات في فرض الرسوم والضرائب, ولكن بطرق عادله وقانونيه دون التغول على جيوب باتت مهترئة تشكو امرها الى الله,ومن المنطق السائد كلما كانت هناك ضرائب ورسوم عاليه يقابلها مستوى دخل عالي, وبحبوحه ينعم بها افراد المجتمع ومستوى خدمات عامه يليق بابناء هذا البلد الصابر على أمنه وحبه لوطنه. وكما هو على ارض الواقع لا حلول ولا بصيص للأمل في ضل السياسات الإقتصادية لحل المعضلات الإقتصاديه, وبالعكس فهي في تفاقم وانهكت كاهل المواطن واصبح كالقابض على جمره, ويقابل ذلك تدهور مستوى الخدمات العامه والبنية التحتيه هشه كهشاشة القرارات المزعومه, وما رفع سعر الغاز والطحين ورسوم الترخيص في هذه المرحله, يعكس مدى حرص الحكومات ومدى الرشد والعقلانيه في اتخاذ قرارات دافئة لفصل شتاء قارص وبيئه خارجية تترنح في براكين ملتهبه . و عليه اقترح برفع اسعار الخبز بناءا على سعة بطن المواطن لليوم الواحد:

من نصف رغيف الى رغيف , السعر : 20 قرش / 1ك
من رغيف ونصف الى رغيفين , السعر : نصف دينار / 1ك
من رغيفين ونصف الى ثلاثه, السعر : دينار / 1ك
ومن ثلاثه ونصف رغيف فما فوق, السعر : دينارين / 1ك

حمى الله وطننا على قدر سعة بطوننا