مؤتمر الجراحين وألق مستشفى البشير


ليس سرا اني احمل في قلبي المرهق والمتعب والمحب في نفس الوقت حبا وانتماءا لصرح طبي كبير بل الاكبر في المملكة الا وهو مستشفى الفقراء ( مستشفى البشير ) نعم لقد عرفته منذ الصغر ومن ايام الكبار الكبار ولن اذكرهم حتى لا انسى احدا ويلومني البعض والزمن ليس زمن الملامة ,

مستشفى البشير لا تتحدث عنه الارقام فقط بل تتحدث عنه قلوب الناس الذين عولجوا فيه والسنتهم تلهج بالدعاء لهذا الصرح الكبير , وللامانة اشعر بالغضب عندما يحاول البعض الاساءة لهذا الصرح ولاسباب اعتقد انها لا تتجاوز مرض النفس والمصالح الضيقة , وكم كنت سعيدا وانا اسمع كلمات مدير المستشفى د احمد قطيطات وهو يستعرض الارقام الكبيرة باختصار , وبعد ذلك حديث الزميل د عبد الهادي بريزات رئيس الاختصاص وهو يطالب بالمزيد من الحقوق للاطباء حتى يكون المستشفى جاذبا للكفاءات وخاصة الشابة لا طاردا لها حيث عملت مع الزميل د احمد قطيطات ود عبد الهادي بريزات في هذا الملف ومن خلال عضويتي في مجلس النقابة ولجنة أطباء الصحة المصغرة وكانت مطالبنا واضحة وصريحة ولا تقبل التأويل ,

وبعد ذلك حديث د مصطفى اتيتية رئيس جمعية الجراحين عن البشير وما قدم وما أعطى للوطن , ثم كلمات نقيب الاطباء د العين هاشم ابوحسان وهو يركز على حقوق الاطباء والتعاون البناء مع وزارة الصحة وكذلك عن تنظيم المهنة وضبط الاداء ووقف التجاوزات ليبقى القطاع الطبي متألقا ومحافظا على تميزه وكان حديثه من القلب عن مستشفى البشير كأحد ابناءه الذين اخذ البشير منهم وقتا طويلا ,

ثم تحدث الوزير د علي حياصات وقال نعم نريد اعادة الالق لمستشفى البشير وأشاد بحرارة بعطاء المستشفى وما قدمه عبر مسيرته وما يتمنى له ان يكون واعادت كلماته الى الذاكرة كلمات د عبد اللطيف وريكات وزير الصحة الاسبق عندما تحدث في مؤتمر اطباء الاطفال في مستشفى البشير عن المستشفى واهله وجنوده ومرتباته وقال تستحقون أكثر مما تأخذون والذي كان موقفه دوما واضحا في دعم اطباء الصحة وكوادرها ,

وأضاف معالي د علي بالقول انا احمل همكم وعندما يأتي موعد الحوافز اعمل كل جهد ممكن لتكون كما نطمح وقلت في نفسي ولكن نحن نعلم جميعا ان هناك فرقا شاسعا ما بين الواقع والطموح ووعد الوزير بدعم البشير ليعود اليه القه المعهود والمطلوب وكرر الاشادة بالاطباء والادارة والكوادر كافة,

وقبل ان اختم اقول لقد جلس النقيب والوزير جلسة نقاش هادىء ومسؤول وهدفهم خدمة المهنة والطبيب والوطن والمواطن وقلت في نفسي لا بد من قول ما لهم , حيث قلت ان الحوار الهادىء هو الحوار المنتج وتذكرت زيارة الوزير للنقابة وكيف طرحت كل الملفات على الطاولة ,

نعم هناك ملفات ساخنة وخاصة قضية حملة الشهادات وقضية الزملاء المؤهلين وبرنامج المجلس الطبي لعقد دورات ليتمكن الزملاء من اجتياز الامتحان , نعم كان المؤتمر فرصة اتقى بها الاصدقاء , تحية للجراحين في وطني ,

تحية لمن صنعوا بأقل الامكانات المعجزة الطبية الاردنية وتحية للقادة المجهولين في مستشفى البشير والذين يعملون بصمت تحية لعبد العزيز عمرو والذي اعطى للبشير الكثير وتحية لتمريض البشير وكل كوادره ,

انا اتحدث هنا عن صرح اعشقه بكل ماتعنيه كلمة العشق ولا انسى ومن باب المحبة والوفاء ان اقول تحية من القلب لصديقي وأخي وزميلي د سمير الفاعوري سنديانة طب الاطفال في وزارة الصحة عبر اكثر من عقدين ونصف وأقول تحية لكل الاخوة الذين عشقوا هذا الصرح وتحية لكل اطباء الصحة والعاملين فيها وتحية لكل مستشفياتنا من حمزة حتى الرويشد .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات