تبادر المؤسسسات والجهات بتكريم فريق او أشخاص لهم رسالة وبصمة وأنجاز وأنقاذ علمي او اجتماعي بالميادين لهم سطور تنور الدروب بحياة المجتمع وحياة الناس !!!

وعلية يتم تشكبل لجنة محايدة لجنة مؤهلة لتصنيف كل مادة بشفافية لدراسة مسبقة وتعريف دور كل مادة بخدمة المجنمع ولاانعكاس المباشر على حياة العباد !!!

وهو تقيم بمعاير التصحيح والتمحيص قبل التكريم وهل تستحق او لا !!! وتحديد نوع التكريم مالي او معنوي او مكانة بوظيفة او درع او شهادة برعاية وبمناسبة يتم من خلال اللجنة تحديد من هو المكرم ونوع التكريم للمبدعين ببرنامج تستحق الاهتمام !! والغاية تحفيز الكل على الابداع والانتاج والتميز عبر منافسة وسباق بين الكرام !!!وحسافة !!

الحاصل غير ذلك فزعة وتعليلة ومندوب تلفزيون بالساحة يتواصل مع من ينسجم وتعليلة التكريم لمن هم على مسافة او من المقربين وبطابع ليس لهو علاقة بقدسية الأنجاز او الابداع او الانتاج ومنهم من يسخر العلاقة للوصول لتلفزيون ومحاولة التلميع دون تحديد مسار الابداع وهيك بكون التكريم فاقد للمضمون والاهداف وتتحول الرسالة النبيلة لمزاد والنتيجة من ظلام بطن الام الى ظلام بطن الارض

من الظلام الى الظلام والفضل بذلك لغياب الرقابة والعدل بجوقة السحيجة التي تنسج سياج حول المسؤول ليبقى رهيبة لهم وتحت الوصاية رهن اشارتهم وهو الظلام وبقاء الباطل عنوان لهولاء والشاهد ما يحدث من فصول التكريم لمن هب ودب دون تقيم مسبق لمن يستحق وتتحول المناسبة لهرج وهرجة بدون نكهة ظاهرة صوتية لا تستحق المتابعة ويغادر الاغلبية قبل نهاية التعلية وتبقى المناسف لمن وعلى حساب من بربكم !!ويغادر راعي المهرجان بزفة وترحل القصة لموال قادم بتم عبر جوفة التكريم !!

نكتفي لعل الرسالة وصلت لمن يفهم ادب الحوار ليبقى الاحترام عنوان القادم .
يدوم عز مملكتنا مملكة السلام .