إختار العنف او اللاعنف ..


ارتفعت مؤشرات بورصة الارهاب في اوروبا بعد احداث باريس وارتباط المنفذين بالتنظيم الشؤم داعش,, ولكن داعش فضائعها موجوده منذ الثلاثة اعوام والغرب قد أرخى جدائلها لتخرج من الموصل الى الرقه وجنوب دمشق وقد حاولت اقتحام عين العرب شمالاً والانبار كذلك..لم يهتز جفن اي دوله اوروبيه عندما اهتزت اجساد المقتولين بحد السيف من العرب والمسلمين, لا بل قدموا الدعم اللوجستي احياناً والسلاح احياناً أخرى على اعتبار ان تمدد داعش يرهب الشعوب المحيطه بالطفله المدلله اسرائيل وأنها اي اسرائيل قد باتت أقرب لتحقيق حُلمها من الفرات الى النيل ولكن هيهات لها..
اكرر كما قلت في مقالات سابقه الارهاب بكل اشكاله ومنذ حقبة الاستعمار الفرنسي والبريطاني حتى يومنا هذا فليس هكذا تدار السياسه, فالشعوب على اختلاف اجناسهم هم من جنس البشر وليس مقبولاً البته ان يراق الدم وتزهق الارواح بدعوى الانتقام او السيطره بقوة السلاح,,ففي السابق كم قتل من ملايين الناس دون ذنب يقترف واليوم كذلك تجش الجيوش لتغزو الشعوب المقهوره وهم يرفعون شعارات الحريه وحقوق الانسان..عن اي حرية يتشدقون وهم يقتلون الاطفال والشيوخ والنساء,,الا تبت يداهم فجميعهم من احفاد دراكولا..

حيثما يقتل بريء ستخرج من باطن الارض زهره قد تكون قرنفله او دحنون, ولكن حيث يدفن جثمان قاتل ستنبعث من تحت الارض ريحٌ نتنه,,ولطالما انتشر الخُبث وسيسود من افعال البشر في غياب الضمير والانسانيه,, فما يصرفه الغرب على السلاح والقتل لربما يكفي جياع الارض مجتمعين ان يعيشوا دون فاقه,, ولربما يبني المدارس والمستشفيات ويشيد الطرق والجسور,, ففي الارض من الخيرات ما يكفي اضعاف اضعاف الموجودين,, وما هو مكتوب لك محرّم على الآخرين ولن يصل اليهم من هنا نحن اتباع الدين الحق الذي لا تنتهك فيه حقوق انسان,,الدين الذي يحض على السلام بين الشعوب((لكم دينكم ولي دين)) ولا إكراه في الدين..

من اين جاءوا ولربما هم من احفاد ياجوج ومأجوج الذين ذكروا في القرآن ويدهم تطول ما لا يُطال,, هم احفاد السي أي أيه والموساد,, اخوالهم من الكي جي بي, واعمامهم يعتاشون على الجيف والدم المسفوح,, اغتالوا الاديان , وانتهكوا الحُرمات, وعاثوا فساداً وافساداً ولا زالوا بإسم الدين والاسلام وهو منهم براء..نعم نرفضهم ولا نقبلهم بيننا,, فنحن حماة الدين الوسطي والذي بُعث به سيد الخلق حيث يقول إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.. لا نقبل بالضيم وظلم ذوي القربى من الداعمين لكل فكرٍ ضال, نحن الكاظمين الغيظ,,نحن المرابطين في اكناف بيت المقدس في انتظار الأمر الرباني لتحرير بيت المقدس من دنس الصهاينة الاشرار.

العالم مطالب اليوم قبل الغد ليقول كلمةٍ سواء في حق الشعب الفلسطيني في دولته على كامل الارض الفلسطينيه وليعود الغربان من حيث جاءوا,, الغرب لا زال يصفق للعدوان الاسرائيلي ويدعمه بالمال والسلاح دون خوف او وجل,,ومن يحاول ان يقول غير ذلك ولربما قالتها باريس على استحياء ها هم يدفعون الثمن,, الموساد يخطط والسي أي أيه تدعم والمغرر بهم ينفذون ليلطخوا اسلامنا بالدم وهو منهم براء..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات