54 مرشحا يتنافسون على مقاعد مجالس الغرف الصناعية


جراسا -

يتوجه في التاسعة من صباح يوم السبت صناعيو عمان والزرقاء واربد لاختيار ممثليهم في مجالس إدارة الغرف الصناعية الثلاث إضافة إلى غرفة صناعة الأردن.

ويتنافس على مقاعد مجالس أدارات الغرف الصناعية 54 مرشحا منهم 18 مرشحا لغرفة صناعة عمان و19 مرشحا لغرفة صناعة اربد و17 مرشحا لغرفة صناعة الزرقاء إضافة إلى 16 مرشحا للقطاعات الصناعية.

ويبلغ عدد الصناعيين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات للغرف الثلاث 1166 ناخبا منهم 889 في العاصمة و147 في الزرقاء و130 في اربد.

يشار إلى إن الانتخابات ستجرى في كل من غرفة صناعة عمان وغرفة صناعة الزرقاء ومدرسة وصفي التل ( مدرسة الصناعة) في اربد.

وتتنافس على انتخابات غرفة صناعة عمان كتلتان هما وطن والإصلاح ومثلهما في اربد وهما الوفاق ومستقبل الصناعة إضافة إلى مرشح مستقل فيما تتنافس كتلتا الصناعة والتطوير والتغيير على مقاعد غرفة صناعة الزرقاء .

ويتنافس على انتخابات القطاعات الصناعية 16 مرشحا معظمهم مرشحون في العاصمة بينهم سيدة واحدة ومرشح في الزرقاء فيما فاز مرشحو قطاعات الصناعات البلاستيكية والمطاطية والأخشاب والأثاث والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية بالتزكية.

وتتشكل مجالس إدارة الغرف من تسعة أعضاء لكل غرفة بما فيهم الرئيس فيما تتشكل غرفة صناعة الأردن من 19 عضوا هم رؤساء الغرف الصناعية بالإضافة لثلاثة ممثلين من غرفة صناعة عمان وممثل لكل من اربد والزرقاء علاوة على الفائزين من القطاعات الصناعية.

وحددت اللجنة المشرفة على الانتخابات هوية الاحوال المدنية والسجل التجاري وكتاب تفويض مروس من الشركة مصادق عليها من بنك او كاتب عدل او وزارة الصناعة او غرفة الصناعة وللأجانب جواز سفر او اقامة كوثائق تخول حاملها من ممارسة العملية الانتخابية.

يشار الى ان وزارة الصناعة والتجارة استحدثت غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية في جميع الغرف الصناعية وتدعو المرشحين والصناعيين الذين يحق لهم الانتخاب الاتصال على هواتف غرفة العمليات في حال وجود شكاوى وملاحظات لديهم بشأن مجريات سير عملية الانتخاب.

وتأتي انتخابات الغرف الصناعية الحالية في سياق مرحلة جديدة من المراجعة والإصلاح في المجالات كافة وبظل ظروف اقتصادية صعبة بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية الأمر الذي يعطي الانتخابات أهمية استثنائية كون الصناعة الوطنية هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني والمولد الأول لفرص العمل ويعول عليها كثيرا المحافظة على معدلات النمو الاقتصادي.

وعكس الحراك الانتخابي لكافة المرشحين لهذه الدورة الإحساس بالمسؤولية لدى الصناعيين واهتمامهم بانتخاب مجلس إدارة مؤهل وقادر على قيادة القطاع الصناعي وتذليل كافة العقبات التي تعيق حركته والعمل على إيجاد شراكة حقيقية ومؤسسية مع القطاع العام لإيجاد بيئة استثمارية منافسة تحفز الاستثمار المحلي وجاذبة للأجنبي.

ويتطلع القطاع الصناعي بان تسهم الانتخابات بوصول قيادات لديها قدرة على خدمة القطاع لأحداث نقلة نوعية في أداء الصناعة الوطنية لمواكبة تطورات ومتغيرات العصر وتعزيز دورها في صنع القرار الاقتصادي وخدمة الاقتصاد الوطني.

ولأول مره في تاريخ انتخابات الغرف الصناعية تخوض سيدات أعمال معترك التجربة حيث ترشحت أربع سيدات اثنتان منهن في عمان وواحدة في الزرقاء وأخرى عن القطاعات الصناعية مدفوعات بقوة ما حققته ريم بدران التي فازت بأعلى الأصوات في انتخابات القطاع التجاري التي جرت أخيرا.

ووصف احد الصناعيين ترشح سيدات لانتخابات الغرف الصناعية "بالمميزة " مشيرا الى ان المرشحات يملكن تجربة غنية في إدارة إعمالهن الخاصة وقادرة على العطاء في العمل العام.

وقال حمدي ابو الذهب المتخصص في صناعة الأثاث ان القطاع الصناعي ينظر للسيدات المرشحات بكل اعجاب كون تجربتهن تعكس المكانه الكبيرة التي حققتها المرأة الأردنية في المجالات كافة مؤكدا قدرتهن على العطاء في العمل العام.

(بترا ) 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات