يا سامعين الصوت من ينقذ الوطن


يا إخوان يا أهل الشور والقول يا أهل الحكمة يا أيها الشيوخ يا فكاكين النشب يا متعلمين يا مثقفين يا كتاب يا صحفيين يا إعلاميين يا علماء الدين يا خطباء المساجد يا نقابات يا تربية يا تعليم يا جامعات يا محاميين يا قضاء يا وزراء يا نواب يا أعيان إلى كل هؤلاء والى أولياء الأمور

السؤال الكبير كيف نستطيع أن نعود بل ونرجع نعم ونرجع إلى الوراء إلى ما قبل 30 عاما حينما كان الكبير له قيمة ويحترم وحينما كان الصغير يتعلم من الكبير وحينما كان الجميع أهل وأصحاب نخوة وكرامة الكبير يحترم الصغير والصغير يتعلم من الكبير وينظر له على انه صاحب وقار واحترام وصاحب حكمة وقرار

وكيف بنا أن نرجع هيبة ووقار المعلم وكيف بنا أن نحتكم جميعا للقانون واحترام هيبة الدولة وكيف بنا أن نحمي مجتمعنا من سلوكيات لم نعرفها ولم يعرفها مجتمعنا من قبل ولقد أصبحنا جميعا في مهب الريح وكأننا داخل سفينة والسفينة مثقوبة وتغرق ببطيء ولا احد يستطيع إصلاح السفينة والكل منا ينظر على الآخر لإصلاح السفينة ولا احد يستطيع أو يملك الإصلاح

فمثلا الفساد والمحسوبية والظلم والقهر والفقر وعدم العدالة الاجتماعية وتوريث المناصب وجعل الوطن مزارع لفئات بحد عينها لتقاسم مكتسبات الوطن لهم وحدهم وجعل باقي الشعب خدم لهؤلاء المتسلطين والمتنفذين كل هذه العناوين والتصرفات نادى الشعب بمحاربتها

فبدل القضاء عليها ولو جزءا أو بالتدريج أصبحت وبقوانين وكل من ينادي بها أصبح بنظر هذه الزمرة المتسلطة والمتوحشة هو معارض للوطن والنظام

وأما من ناحية تصرفات المجتمع وكأننا مسبحة بخيط هزيل وتم فرطها وأصبح تجميع هذه المسبحة من المستحيلات فمثلا جميعنا يدعي المثالية بالتصرفات والكل راكب الموجة النفاق

ولو سألنا أنفسنا نحن الشعب هل نحن ملتزمين ومنضبطين بتصرفاتنا وواجباتنا اتجاه بعضنا البعض أو اتجاه بلدنا سؤال لكل صاحب ضمير ووطني بحاجة إلى إجابة

فالنسبة إلى واجبنا اتجاه الدولة الكل منا يحاول اخذ وسلب ونهب ما يستطيع من الوطن وكأن الوطن عدوا لنا وكل ما تستطيع الحصول عليه بطريقة مشروعة أو غير مشروعة هو مكسب على اعتبار شو ما أجا منه أحسن منه

أما مع بعضنا البعض فحدث ولا حرج فإذا اختلف احد مع الآخر أصحبت لغة السلاح هي العليا وإذا فرحنا كذلك أصبحت لغة السلاح هي العليا وأصبحت المخدرات وتناولها هي عبارة عن كيف ونسينا دمارها وأصبح ما يسمى تقدم وحضارة وموضة وتصرفات جميعها جاءت من الغرب وهي دخيلة على مجتمعنا هي الأصل وأصبحنا كمن يخلع ملابسه والجميع منا عراة بلا هدوم إلا من رحم ربي

ولقد تم الهجوم علينا بجميع الوسائل وبشتى الطرق من قبل الجمعيات والمؤسسات الغربية الماسونية الصهيونية تحت برامج ابتداء من العبث بمناهجنا الدراسية وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحماية الأسرة

وجميع هذه المسميات كلام حق يراد به باطل ويا للأسف اغلبنا يتسابق لتلك الأسماء للانتساب لها وسوف نقول في يوم من الأيام يا حسرة علينا كله من أيدينا لان أصحاب هذه الجمعيات والمؤسسات وجدوا عندنا الأرضية الخصبة لهم وبالتالي يا سامعين الصوت من ينقذ الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات