عار على كل عربي ومسلم ان يرى ويسمع كيف انتهكت حرمة مستشفى المقاصد في القدس ولم يحرك ساكنا , لقد حرقوا الاقصى ولم يحرك العربان والمسلمون ساكنا ودنسوا الاقصى مئات المرات ولم يحرك احد ساكنا غير الخطابات الرنانة والاعتصامات فارغة المحتوى على اهميتها , ان اقتحام المقاصد واطلاق الغازات المسيلة للدموع في حرمه يؤكد على طبيعة هذا العدو المتغطرس ويؤكد كذلك ان هذا العدو لا يقيم لهذه الامة وزنا وبالتلي اصبح الواجب يقتضي ان ننادي باعلى صوتنا اين انتم يا عرب اين انتم يا مسلمون ولكن للاسف الجواب واضح ومعروف استنكر وشجب وغير ذلك من مفرات اللغة العربية.
المطلوب اليوم وقفة انسانية مع المقاصد قبل المواقف ذات الطابع القومي والاسلامي , فهذا الاعتداء جاء ردا على استفزازت سابقة للموقف العربي فحرق الاقصى وتدنيسه لم يعد سوى خبرا بالاذاعة سرعان ما يزول .
المطلوب تحرك رسمي عربي وشعبي لمواجهة التديات ودعم المقاصد ليعيش ويقوى فهو في خطر دائم وهذا الخطر كبير ويحتاج الى جهود كبيرة لحمايته والمقاصد بحاجة للدعم لتطويره وتحسين خدماته فهو مستشفى يخدم ليس اهالي القدس فحسب بل يخدم الضفة الغربية كاملة ويقع على عاتقه التزام كبير نحو مرضاه وشعبه , وما دمنا نحن الاقرب ومادمنا شريان حياته فيقع علينا العبأ الاكبر في دعمه وايصال رسالته السامية .
وقبل ان اختم اريد ان اوجه اسئلة حائرة لملايين من الناس عبر العالم واقول هل معقول الصمت على قصف المستشفيات بقنابل الغاز السام لخنق الناس وداخل حرم المستسفى , واقول هل سيدعم العرب صمود المقاصد ام سيحال الامر لمحكمة التاجيل ولا ليس التعديل
في السياسات لصالح تبني المقاصد للحفاظ على عروبته وصموده وهل سيحيل العرب الامر لمحكمة الجنايات الدولية ليلاقي المعتدين نصيبهم من الجزاء ام ان الجندي الصهيوني محصن ولا يستطيع العالم باسره من محاكمته واتمنى على كومتنا للضغط باتجاه تطبيق عقوبة الاعدام نصا وروحا .
تحية للمقاصد ونقول قلوبنا معكم وعنكم لن تحييد ابدا