عندما يتصهين عربي : الهدلق مثالا


افهم ان يفتخر الانسان بعمل بطولي او انجاز حققه او بفعل خير قام به فذلك حق مشروع اما ان يتباهى عبدالله الهدلق بعمالته وخسّته فتلك كارثة ليهاجم وقفة شعب فلسطين باطفاله ونسائه وشيبه وشبابه بوجه المحتل الصهيوني المجرم مدافعا عن شرف امة بالحجارة والسكين والصدر العاري في وقت تُهدَر في الكرامة العربية في صراعات داخلية وثورات لا نجد تعريفا لها في كل القواميس وحروب لانعرف من يحارب من ؟؟

ليخرج علينا احد الحثالى الشاذّين عن القاعدة الانسانية لغاية في نفسه او حقد في قلبه او مرض نفسي يعاني منه تجاه شعب بطل وقف له العدو احتراما قبل الصديق لما لديه من عزيمة واصرار على اعادة ارضه ، لان هذا العمل البطولي يعيد الى ذاكرته جبنه وتخاذله في حرب الخليج الاولى وهروبه ليختبأ في جحره كالفأر الذي يهرب خائفا مرتعدا خارج بلده تاركا ارضه التي اطعمته من خيرها ومنحته جنسيتها ليأتي بعد اكثر من ربع قرن عن ذلك الحدث وينتقد وبكل وقاحة بطولات الشعب الفلسطيني دفاعا عن ارضه وبحجة حرية الرأي والكلمة ويبارك ما يقوم به الاحتلال الصهيوني المجرم في اولى القبلتين وثالث الحرمين الراضخ اسيرا من قتل وذبح واغتصاب وتدمير في اطول احتلال في تاريخ الانسانية في الوقت الذي كان من المفروض به وامثاله ان يكون الان جنديا مدافعا عنه ولكن صدق المثل العربي ( فاقد الشيء لايعطيه ) فكيف لمن فقد شرفه وكرامته بان يعرف معنى ان يدافع الانسان ويموت لاجل كرامته ومقدساته ولم نكن نتوقع منه اقل من ذلك بعد ان لطخ تاريخه الاسود في كتاباته السابقة ضد هذا الشعب واقول له اياك ان تحمل السكينة لانها تحتاج الى رجل يحملها واظن المثل الشعبي اعطاه الجواب ( السلاح في يد .... يجرح ) وليته وقف عند ذلك فزاد في حقده لينتقد انتفاضة السكاكين في 2015 بمقال رزيل بعنوان ( الحق الاسرائيلي سيهزم الباطل الفلسطيني ) ويتبعها بمقال اشد وقاحة بعنوان ( ارهاب السكاكين الفلسطيني لن يرهب اسرائيل ) تخيل ما هذه العناوين الدنيئة التي تصدر من انسان شاذ فكيف يسمي هذا الاحتلال حقا في الوقت الذي يحتفل هو بتحرير بلده واوجه له سؤالا اتمنى ان كان رجلا ان يجاوب عليه : طالما ان عامل الوقت يعطي الحق للاحتلال بامتلاك الارض ويفعل بها وشعبها مايشاء فهل سيقبل هو بان يعطي داره وعرضه وشرفه وبلده لاي محتل من البشر بحكم عامل الوقت ليغتصب ويفعل ما يشاء به ونسائه وبناته ؟؟؟؟

الجواب من امثاله نعم فمن يغرق في بئر الخيانه والنذاله لايهمه الدفاع عن الارض والعرض ومن خرج هاربا لن يفهم معنى الرجولة والكرامة ولا الوم امثاله ولكنني اعتب على جريدة الوطن التي تريد ان توسخ تاريخها بمثل ما يكتبه اشباه الرجال وارجو ان لا تكون قد فقدت بوصلتها بحجة الديمقراطية ولم يعد يهمها رأي القارئ المتابع لها عندما تسمح بنشر هذه الخزعبلات التي لاتعبر الا عن حقد وكراهية من مريض نفسي يعاني من ازمة فقدان الشرف واذكره بما حل بعملاء الصهاينة واين هم الان فاما اذلاء في مجمعات صهيونية في ارض اسياده ( اسرائيل ) تحت حراسة مشددة و ذليلة او تدوسهم الاقدام ويلعنهم التاريخ لان العدو لن يأمن لخائن او عميل باع ارضه وشرفه لاانه سوف ينقلب عليه لمن يدفع اكثر – فهنيئا ياشعب فلسطين بثورتكم وانتفاضتكم السكينية وما تمتلكه ايديكم من سلاح وما تحملونه من عقيدة دفاعا عن الارض والاقصى الشريف نيابة عن الامة الاسلامية التي لاتزال تفكر بعقد اجتماع طارئ ليخرجو ببيان هزيل لايهز جسم بعوضة من استنكار خجول ، واتمنى من الحكومة الكويتية التي تعتز بعروبتها ونعتز بها وتفخر باخوانهم في فلسطين بان تحاسب هذا الارعن على ما يكتب ويتبجح في صحف المطلوب منها التزام الصمت اذا كانت لاتريد كتابة الحق وعلى مجلس الامة الكويتي ان يلجم فمه ويمنعه من الكتابة النتنه الوقحة التي تسيء للعرب عامة ولهم خاصة.




تعليقات القراء

scorpion
انت قلتها أنه شاذ فكريا وانا أراهن أنه شاذ .... أيضا وأنصحه بأن يفحص ال DNA ليعرف أصوله الحقيقية
21-10-2015 06:50 AM
الراحله
تسلم يدك التي كتبت وقالت ما يجول بخواطرنا ونسأل الله ان يرينا بهذا الخائن يوم لا تسطيع يده فيه الكتابه حسبنا الله فيه وباليهود الكلاب
21-10-2015 08:38 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات