مملكتنا .. مملكة العروبة


يشهد البعيد والقريب بمواقف المملكة الاردنية الهاشمية بدعم قضايا الاشقاء بكل مكان وأستقبال الاشقاء بدون قيود او حدود .

والكل أهل وأشقاء بحكمة وحنكة تمارس مملكتنا دورها الشجاع لبقاء قضايا الامة والأقصى محور الاهتمام بعيد عن الصراخ وعناوين الكلام تبقى الأفعال لدعم الاشقاء !!!

وعلية نتحسر عن سنين الصراخ كيف هدرت كل الجهود لبناء حصن عربي قادر على البناء والاستقرار باتحاد عربي مستقيم مش خرابيط وقصص كرتون عبر كيانات وهمية تنهار بمجرد هزة رياح تتساقط عواصم الثورات التي كان لها الفضل بهزيمة الامة من الداخل فكيف لها مواجهة مؤامرات الخارج !!

اليوم تدفع الشعوب العربية ثمن المهرجانات والشعارات التي عززت أنقسام وانهزام بالصف العربي والحصاد هو عنوان المرحلة من المحيط للخليج .

ومملكتنا بوسط النار كما كان سيدنا ابراهيم علية السلام والشعوب العربية اليوم بوسط الجحيم وما عليهم سوى القول يا نار كوني برد وسلام ويادار العروبة عمار بالايمان وعبادة الرحمن والرجوع لتلاواة القران لدعم صمود الاشقاء .

بدل أغلاق الطريق وأشعال الاطارات وتخريب الانجازات وهي لخدمة الاشقاء مش كلام ..
والحقيقة هي.

( حتى البحر الذي يحاول يفرق بيننا هو( ميت ) ..

نحن اهل وعشيرة وعقيدة والخيمة هي هاشمية لننعم بالسلام والامان ولله الحمد والفاتحة على ارواح شهداء الامة .

والكل مسؤول لنحمى مملكتنا من كل محاولات التشكيك او التفكيك وهي محاولات هشة منقوصة من مدسوس هنا او هناك .لكن عين الله مع مملكتنا مملكة الحشد والرباط تبقى سراج الامة بزمن الظلام .
الفاتحة على شهداء الامة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات