نقاط على الحروب لا الحروف


منذ نعومة إظفاري وها قد قاربت من الستين ونحن نعيش تبعات الحروب وتفاعلاتها حتى فقدت الأمه جزءاً عزيزاً من الوطن الكبير يحوي قدس الاقداس وقبلة المسلمين الاولى ومعراج رسولنا الكريم ومن ثم بدأنا نفقد دولاً أخرى تباعاً..

وتوالت الحروب على الأمه وتم ربط الارهاب اللعين بديننا السمح وهو منه براء..لقد غذوا التطرف واوجدوا القاعده لحرب اﻻتحاد السوفياتي حتى انقلبوا عليهم

وضربوهم في عقر دارهم وانقلب السحر على الساحر..وتورطت امريكا واذنابها في تورا بورا وغرقت في الوحل الافغاني الى يومنا..ومن ثم شنت حربا قذره على العراق وجعلته شيعا وسنه واكراد يقتتلون وتركته يغرق في الدم المراق صباح مساء ..وكم عادت اكفان الجنود الامريكان ملفوفه بالعلم الامريكي حتى اتسعت المدافن وكم اغرورقت وبكت عيون اﻷمهات ممن فقدن الزوج او الولد..لم ترتدع امريكا وقد انجبت بمساعدة اسرائيل ابنا ضالاً اسموه داعش ليحاربوا ايران ونظام الاسد من خلاله ..وها هو وقد انقلب عليهم حتى جاؤوا من خلف المحيطات ليقاتلوه ولكن على ارضنا نحن المسلمين وليس ذلك فحسب بل جاؤوا بالروس ايضا..

مللنا الحروب والاقتتال ولا زلنا نبحث عن حريه سقفها السماء وانتخابات نزيهه توصل من يخاف الله فينا وفي الوطن..قدرنا اننا نجاور اللدوده ربيبة امريكا والغرب وهم يدعمونها بكل ما يملكون..هم يقتلون الشباب والاطفال والشيوخ.

فالعالم اجمع يعاني من وجود دوله للصهاينه وشعوبهم كما شعوبنا يعانون من تبعات ظلمهم وجبروتهم ايضاً وقد اقتلعوا شعبا من ارضه وفرضوا كيانا مغتصبا علينا والاجيال القادمه.. اسرائيل دوله ارهابيه يتنصل كل شريف من افعالها وهم من دعم اﻻرهاب ليشيعوا الفوضى في العالم اجمع وهم حماته ..نحن ندين التطرف والارهاب ولكن نرغب في اﻻستقرار ايضا لينعم ابنائنا واحفادنا بالسلام واﻷمن..ان ارادت امريكا حقا محاربة اﻻرهاب عليها باقامة دوله حقيقيه للفلسطينيين على ارضهم..

وكذلك في كشمير و في بعض الجزر الفلبينيه ومحاسبة من نكلوا ولا زالوا بالمسلمين..على امريكا ان ارادت لجم الارهاب ان توقف دعمه بصرف ما يصرف على الحروب ,,على الشعوب الفقيره في الاكل والدواء وتطوير التعليم لا على دعم القيادات القامعه للشعوبها مما يدعوا الى نشوء التنظيمات اﻻرهابيه..

على امريكا التخلي عن دورها كشرطي وتصبح سفيره للسلام فحسب..حينها سينعم العالم اجمع باﻷمن واﻵمان..وسينهض العالم وتنتعش اقتصاديات الدول الفقيره حيث البيئه الخصبه للارهاب للعيش بسلام



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات