واسطتك كبيره


مصطلح اجتماعي مسيطر على فكر الكثيرين من الناس ، ومن باب ان البلد هي هيك بدها واسطه كبيره ، ويمكن لهذا المصطلح ان يكون متحكم بكل ما هو خارج الاطر القانونية والمتعلقة بحقوق الافراد التي كفلها لهم الدستور .

وكذلك يفقد هذا المصطلح قوته في الاماكن التي يحكمها مجموعة من المعايير التي وضعت من قبل مجموعة من الاشخاص اهل الاختصاص ، وبالتالي اصبحت تتساوى مباشرة بقوتها مع قوة القانون .

وعندما يذكر هذا المصطلح كنوع من المقارنة بين الافراد اللذين تم اخضاعهم لتلك المعايير كي يصبحوا ضمن القانون او خارجه ، يظهر عندها ان هناك من استطاع القفز على هذه المعايير ووضع حالته ضمن القانون ، وبالتالي يتساوى هنا من هم خارج المعايير ومن هم داخلها .

والسبب الرئيس بترسخ هذا المصطلح هو عدم وضوح مواد القوانين التي يتساوى من خلالها الافراد داخل الدولة، وبمعنى اخر فقدان الشعور بالعدالة التي هي اساس كل حكم ، وياتي الفقدان للعدالة عندما تتداخل القوانين المنظمة للعلاقات بين الافراد في المجتمع ؛ من قوانين وضعية ودينية وعشائرية ، وهذه الفوضى تمثل ابوابا كثيرة للهروب من العقاب من خلال البحث عن مخرج اما بقانون وضعي او ديني او عشائري ، والسؤال اي من هذه القوانين هو الواسطة الكبيرة التي افقدت العلاقة اسس العدالة ؟.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات