صحفي عراقي عميل للامريكان ينتقم من منتظر الزيدي بقذفه الحذاء بوجهه ثأرا للرئيس بوش


جراسا -

خاص + وكالات - يبدو ان حرب الاحذية بين العراقيين قد بدأت تنحو مسارا ذي علاقة بالنضال المبتكر الذي يعكس وجهات النظر السياسية، فبعد ان قام منتظر الزيدي المذيع بقناة البغدادية العراقية بقذف حذائه في وجه الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن، وخلال مؤتمر صحفي له في العاصمة الفرنسية باريس، قام صحفي عراقي محسوب على الامريكان بالانتقام من الزيدي وقام بقذف حذائه باتجاه قاذف الحذاء الاشهر في التاريخ العربي السياسي المعاصر منتظر الزيدي، في حرب احذية نجزم انها لن تعيد للعراق مجده الذي كان .

فقد تعرض الزيدي خلال موتمر صحافي عقده في باريس، عشية الثلاثاء 1-12-2009، الى قذفه بالحذاء من قبل صحفي عراقي موالي للسياسة الامريكية ومباركا لها.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إن المعتدي كان صحفيا عراقيا منفيا يدافع عن السياسة الأمريكية، واتهم الزيدي بالانحياز إلى الدكتاتورية قبل إلقاء حذائه.

وكان منتظر الزيدي يتحدث في مؤتمر صحفي للترويج لحملته لضحايا الحرب في العراق عندما ألقى رجل من الحضور بحذاء نحوه. وأظهرت لقطة تلفزيونية الحذاء وهو يرتطم بالحائط خلف رأسه، ووقعت بعد ذلك مشاجرة بين الحضور.

وعوقب الزيدي وهو مراسل تلفزيوني بالسجن ثلاث سنوات لإهانته رئيس دولة، وخففت العقوبة لاحقا إلى سنة واحدة، وأفرج عنه في سبتمبر (أيلول).

" وكان قد صرخ الصحفي العراقي سيف الخياط والذي وصفته مصادر بانه عميل امريكي، خلال رميه فردتي الحذاء صوب الزيدي، قائلاً: "الآن ليحتفي العراقيون، أنها قبلة الاشتياق و هذه بتلك"، مضيفاً "هل بمثل هكذا مهزلة أصبحت بطلاً و تلقي علينا محاضرات، هل بمثل هكذا تكون صحفياً، هل كان يتوجب عليك أن تكسر قلمك و ترفع حذائك، أنني استنكف من هذا العمل و ما أقدمت عليه إلا لكي أجعل الضمير و العقل العربي يتذوق نكهة الأحذية مرة أخرى و استفز كرامتهم، لأريهم قباحة مثل هكذا تصرف أياً كان الفاعل و أيّاً كان المستهدف". هذا ما قاله الخيّاط وهو يقذف بحذائه في وجه منتظر الزيدي إيّاه، العازف العظيم لسيمفونيّة الأحذية في مؤتمر صحفيّ في باريس اقيم على شرف الزيدي في نادي الصحافة العربي هناك. علقَ منتظر الزيدي ووقع في الحفرة التي حفرها هو بنفسه لغيره ...او كما قال الرب يسوع له المجد : " الذي يأخذ بالسيف ، بالسيف يؤخذ " وذاق أو كاد الزيدي طعم ونكهة الأحذية العراقية ، وهذه المرة النيران صديقة ، وما امرّها وأقساها من نيران ان كانت صديقة وكان الهدف ذاتيًا. ضحك الزيدي يومها وضحكت الملايين معه في العالم العربيّ واعتقدوا بانّهم كسبوا المعركة وانتصروا على الولايات المتحدة انتصارًا باهرًا. نعم وقتها صرخ الشرق والعرب صرخة الفوز ، صرخة الغَلَبة ، فعرض فلان ابنته الحسناء زوجة للمنتظر ، وذاك عرض شراء الفردتين بوزنهما ذهبًا ، وآخَر اقترح ان يقام له في كل عاصمة عربية تمثالا لأنّه رفع بحذائه أنف العرب عاليًا ، وحرّرنا من عبودية أمريكا بضربة واحدة فقط كادت ان تصيب . هلّلت وسائل الإعلام يومها ، وظلّ صدى تهليلها أيامًا وأشهرًا ، وأضحى ألزيدي - الصّحفي المغمور –والذي يعرف من أين تؤكل الكتف ، أضحى صحفيًا لا يُشقّ له غبار ، كسر قلمه وأخذ يخطّ بحذائه ويُسجِّل أمجاد الامّة بحروفٍ من مسامير وبنكهة حذائية !!صرخت وصرخنا وقتها وقلنا : عمل جبان ، رغم أنّ بوش ليس ملاكًا ، ولكنه عمل يحطّ من قيمة فاعله وقيمة الإنسان ، ومن قيمة من وقف الى جانبه وآزره ، فالشعوب الحرّة والمُتحضّرة ترقى بالقلم والعلم والاختراعات والاكتشافات لا بالأحذية. صرخنا وقتها وصرخوا في وجوهنا : صه...اصمتوا ...هذا هو شرفنا ، عزّنا ، هذا هو سلاحنا وبندقيتنا في وجه الاستعمار والاحتلال ....وضحك الزيدي ايّاه ، ورفع رأسه شمَمًا ..الى أن جاء مَن أذاقه الإهانة والذلّ وطعم الحذاء. وقع في الحفرة التي حفرها لغيره . أعلّمه الرِّماية كلّ يومٍ فلمّا اشتدّ ساعده رماني وكم علّمته نظم القوافي فلمّا قال قافيةً هجاني قالها الشّاعر وقالها الزيدي ...ولم يأبه الخيّاط ...ذُق يا صاحبي لَذة الحذاء ، لذة الشُّهرة ، وأركب مركبها الهيّن الى باريس ، فلولا الحذاء وقدمكَ ما حطّت قدماك في مدينة الأنوار ، وما ذكر أحد اسمك في سجل الصحفيّين....ذُق وتمتّعْ. أمّا أنا فما زلت عند رأيي ، أنّ ظاهرة الأحذية مُخزية ، مُضرّة ، مُهينة ، لا ترفع من شأن فاعلها ، وأن ما قام به الخيّاط مذموم بغيض. منتظر الزيدي – رغم معارضت الشّديدة لفكرة الحذاء العبقرية !! أقول لك : تعيش وتأكل غيرها !!!  
 



تعليقات القراء

زيد
يعني مسرحيه مفبكره من ضرب بوش لحتى ضرب الصحفي نفسه
يعني بلغ الي ضارب بالحذاء بحذاء علا وجهه حتى لو بعد حين
02-12-2009 05:41 PM
شوفوا كلام زيد ؟!!
هذا صحفي حزين على المجرم بوش والاهانة التي لحقت به من قبل منتظر الزيدي . والى الاخ زيد انت تقول مسرحية فكيف مسرحية وقد ذاق صنوف العذاب والحبس !!؟؟ لجورج بوش احباء كثيرين اعادهم الى السلطة والى الصحافة حتى من كانوا خونة بامتياز اصبحوا في العراق رموز .. وياللعار
02-12-2009 11:06 PM
فراس اردني
شعب اذا ضرب الحذاء بوجهه صاح الحذاء بأي ذنب اضرب

بيت الشعر هذا مقدم الة الصحفي الاخر الذي رمى الحذاء فعلى الاقل عندما رمى الزيدي الحذاء رماه بوجه طاغية من اكبر طغاة هذا العصر و لم يخف الا من الله و انا اكاد اجزم ان الصحفي الخياط لو كان بندوة لبوش او غيره من الامريكان لافترش لهم الارض ليدهسوا باحذيتهم على وجهه من اجل ان يقبل تلك الاحذية لا لشيء بل لانه يحب تقبيل الاحذية فشتان ما بين الثرى و الثريا فكما نعلم فان كلمة الحق بوجه الطاغيه شيء عظيم و مبارك فما بالك برمي الحذاء على هذا الطاغية
03-12-2009 09:25 AM
فلسطنية
الزبيدي يستحق ان يرمى بالورد وليس بالاحذية ومن رماه با لحذاء كان هدفه ارضاء الفاسدين
اسيادة وهذا زمن هولاء العملاء الخون
03-12-2009 08:25 PM
محمد / فلسطين
ألوم العراقيين الشرفاء لماذا تسكتوا عن الصحفي العميل عليكم قذفه بالرصاص / والله مهما عملوا لمنتظر الزيدي فهو لن ينساه التاريخ فل كل الإحترام وسيبقى اسمه محوظ في كتب التاريخ وياريت يظهر منتظر اّخر مثله
03-12-2009 08:41 PM
محمد / فلسطين
ألوم العراقيين الشرفاء لماذا تسكتوا عن الصحفي العميل عليكم قذفه بالرصاص / والله مهما عملوا لمنتظر الزيدي فهو لن ينساه التاريخ فل كل الإحترام وسيبقى اسمه محوظ في كتب التاريخ وياريت يظهر منتظر اّخر مثله
03-12-2009 08:42 PM
مساكين يا عرب
نعتذر
04-12-2009 04:09 PM
صلاح الخوالده
شتان بين الموقفين وان كان بطل المسلسلين واحد وهو الحداء
لكن حداء منتظر طار ليري العالم ان العراقيين يعتبرون يوم رحيل بوش الخنزير عيدا .... وعبر الزيدي عن رأي العراقيين الأحرار باهانة بوش الخنزيروبانهم يفهمونه حقا كمجرم حرب وطاغية لا كمحرر بغداد ومؤسس الديموقراطية
عندما ضرب الزيدي بوش الخنزير فانما ضربه بكل يد عربية شريفة ، ولكن هدا الجاسوس الامريكي المسخ عندما ضرب الزيدي فقد ضربه بايدي ملوثة بالدولارات الامريكية (ثمن العمالة الحقيرة)
فالف تحية ليد الزيدي والف لعنة على ايدي الجواسيس العملاء.... فلا نامت أعين الجبناء
25-12-2009 06:42 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات