سأبوح بما في داخلي...

سأكتب كل حرف اعرفه

سأنثر همومي الصغيرة أمام هموم العالم الكبيرة

سأعصر قلمي سأجعله ينطق، أريده ان يصرخ ويتنفس بما لم يحتمل قلبي كتمانه..

سيكتب قلمي عن ألمي ليهدئ من لوعتي قليلا أو ربما هكذا أظن!

لم اكن أخشى في حياتي أحدا سوى خالقي الذي يعلم أمري وبأمره يدبرني سبحانه وتعالى، لكن لكل شيءخيرته إذ أنني لم أؤمن بحياتي أنني سأعيش بحالة عشق هستيرية من وحي العشق الأولي ذاك الذي كانو يقصونه علينا باسم أبطاله المخلصين ، إلا عندما شاهدت تلك الفاتنة التي سحرتني بعيونها الجميلة فراحت تستقر بروحي وأخذت لها من القلب مطرح، فمنذ أن شاهدتها لم أنعم بطعم الراحة أو لذة النوم من شدة التفكير بها وكأنها صارت تجسد الأشياء كلها وكل الأشياء صارت هي!

أي جنون هذا الذي جعلني استقيظ من نومي شوقا إليها أي جنون جعلني أبعد كل من داخل قلبي كل من عرفت قبلها لجعلها وحدها فيه ......هي ليست فاتنه بتبرج مبتذل ولا هي فاتنه بشكلها او عمرها بل فاتنة بحضورها وهي أكثر الجماليات فتنة!

فتاة ذات ملامح هادئة وابتسامة ساحرة تلك الأنثى لن يكررها الزمن هي كما العمر تأتي مرة واحدة! ....أعشق تفاصيلها..بها الكثير من الامور المعقده..ولكنها رائعه... تبحث عن ملجأ للأمان ولا تدرك أني أمانها في الحياة...

أتابعها خطوة بخطوة ...هي عالمي وبدونها لن أكون ...مجنونه هي بأفكارها...نقية بقلبها .....عالمها جنون وانا عالمي اصبح مجنون بها ...أخبروها ان العاشق المتيم هنا بجانبها...يرغب أن يكون مصدر فرحها ابتسامتها ومصدر لراحتها هي الطفلة المدللة التي أحلم أن تكبر بي ولا تكبر فكل شيء فيها يدعوني للتأمل بل ساحر وطاغي لربما حتى على الوصف!

حروفي أكتبها وأعلن من خلالها بعض جنوني بها ويا ليتها تدرك ! فكم من الإناث حولي يحاولن الوصول الى القلب وما القلب لسواها يميل .. هي مالكة القلب والجسد ولا حياه إلا بها ربما ستقرأ حروفي وربما لن تقرأها ابدا لكن سأعترف هنا أني اشتاقها كثيرا لا أعلم ماذا أقول بعد ربما حروفي خائفة بعض الشيء من أن تكتب أكثر فتخون عظم الحب الذي يخصها في كياني، فلا يستطيع القلب تمالك نفسه او ربما حروفي تحتاج ان تشعر بالامان بجانبها ..بجانبها فقط!

"هي اجمل وأروع انثى على وجه الارض" هذا ما يردده كل تفصيل بي كلما راحت تختال أمامي رائحتها،صورتها أو حتى أي شيء من ذكراها ... ويا ليتها تعلم!