القانون يطور البلاد .. والالتزام به يحفظ حق العباد .. !!!



كتبت من المانيا ... 

اجبرت على الكلام كوني أعرفه لانني أنقل مشاهداتي وادون معلوماتي التي عرفت من خلال تجوالاتي وعلاقاتي ومعرفتي التي اكتسبتها من الحياة بعد عمر تجاوز الستين وقرب على السبعين ، فوجدت دول الغرب الالتزام فيها على ما يرام في كل امر والكل يطبق القانون ويلتزم بالنظام وحتى الحيوانات تلتزم بتعليمات دربت عليها وحركات تعودت عليها فكانت النتائج بمجلها أن الجميع تحت سيادة القانون، ولا يستطيع أحد تجاوزه إلا ماندرلأنه في آخر الأمر... لا كمال الا لله الواحد الذي خلق الخلق ونوع في أشكالهم واجناسهم ومعتقداتهم وتصرفاتهم وسلوكهم وعلومهم وتفكيرهم وعقولهم فالكل له عقل يفكر... وفكر الحليم فيه يدبر.
الذي يجعل المواطن العربي يخرج عن القانون هو السلوك الذي ينتهجه تلقائيا ً دون تفكير تعود عليه ... ولان الحاكم جلس على كرسيه العاجي بدون قانون ولا بإختيار الشعب ... الذي يعتبره المغرضون هو مصدر السلطات وهذه المقولة فشلت بتسلط الحكومات المتعاقبات على الحكم وتحيد الشعب عن مهامه في كل بلادنا العربية.
.التي على هاوية جارفة سيكون مصيرها بعدما نخر الربيع العربي المزعوم عظم جسدها ، والنار أجهزت على مقدراتها الشبابية والعسكرية والثروات الطبيعية والتطورات العمرانية أجهزت ودمرت بنيتها التحتية وكأن مخطط الأعداء تدمير كل ما هو أصيل ، من تراث وشعب وتاريخ وعراقة وآثار تدل على الحضارات التي تعاقبت في المنطقة وخاصة العربية والإسلامية ، التي جعل منا الإستعمار الانجليزي أبطال دون تضحيات ودون تعب وجهد فجعل منا عمالقة للعالم وكأننا أنقذنا البشرية من إنقراض ديناصوري.
لما كل هذه الهالات ونحن نمتلك أعظم مصدر للتشريعات وهو القرآن العظيم الذي ساوى بين الحاكم والمحكوم وبين الاسود والابيض في التعاملات والتصرفات ، وحافظ على كل المخلوقات من بشر وشجر وحجر والثروات ... وسن سنن لو سار عليها البشر لكانوا أفضل من دول الغرب أضعاف المرات ، فالذي جعل منا فوضويين هو الحاكم والحكومات التي تفضل المواطنين على مواطنين بالدرجات ، فهذه المصائب في وطننا العربي قسمونا بين أصيل وبديل وبين مغترب ومقيم وبين طويل سكن وقصير مدة ،
تمنح الوظائف لجهلة الأوطان ويحرم العملة من الجيران تقدم العلوم لبعض أصحاب العقول المتحجرة وتمنع عن موهوبي العقول المفكرة فهذه التفرقات تولد الاحقاد وتؤخر تقدم البلاد وتضر مصالح العباد، في كل وقت من الاوقات فلا تقدم يكتمل ولا فرد يحتمل الآخر الكل يضمر السوء للكل لأن المستقبل في بلادنا العربية مجهول والاحقاد رسخها الاستعمار على طول .
من خلال تعامل الحاكم مع الرعية بالتفرقة ورسخ النظام مقولة فرق تسد وقسمها لفئات عديدة بين شرق وغرب وجنوب وشمال بين وسط وسقط بين شيوخ وعبيد بين حراثين ومتكبرين ، لقد رسخوا فينا الكبرياء ونحن لا نساوي عند الله جزء في مليار من جنح بعوضة بدئنا لا شيئ كبشرفرح بنا الأهل والأحباب وننتهي للاشيئ رافات تحت التراب .
إذا ً لما كل هذه الأحقاد في خليج عربي بحكم أجنبي ... ثرواته تتبدد للبعض بين العهارى والسكارى وهاوي إقتناء الجمال للخيلاء والصقورالتي يعتنى بها ويؤنب البشر فيها ويعاملون كرق وعبيد في بلاد إرتفع بنائها لعناق السماء في إبراج نهايتها حتما ً الغرق في بحرها آخر زمانها الذي وصفه رسول البشرية الذي في الحجاز ولد وعاش فيها ونشر الدين الرباني من بطحائها .
الذي يحظر على عباد الله زيارة بيت الله المعمور الذي أزيلت من حوله الجبال والصخور، وأصبح محج للسياحة الترفيهية وخفت الطقوس الدينية والخشوع في العبادة والزيارة المفروضة على البشر للطواف حول البيت العتيق ، الذي وجد للزيارة من المقيم والصديق من عباد الله المسلمين له بحسن الاعمال وطيب الافعال... لما التفرقات والقيود تفرض على المواطن العربي في الأوطان التي سخرها الله للبشرية بثرواتها ومكانتها المتوسطة بكل شيئ.
لما دول الغرب لا أزمات تذكر فيها ولا أحقاد يشعر المرء بها القانون مطبق على الجميع والتنفيذ بتعليماته يشعر بها الفرد على السريع ،لا فوارق تلمس لا أحد يضايق الآخرين والكل يعرف حده ولا يتجاوز بالتعدي على الآخرين قانون سائد ونظام فساده بائد ، التطور مستمر كما هي النظافة مستمرة بدون رقابة من أحد ... الكل يراقب نفسه بنفسه ويحترم ذاته ليحترمه الآخرين .
فلما يا حكومات الوطن العربي لا تتركوا البشر يعيش بآمان مجتمعي مثل الآخرين في بلاد التطور العمراني والتقدم الصناعي والاهتمام الزراعي والعيش بأمان فيما بين المواطنيين ، ويعم التسامح والتساوي بين البشر من أي كان مشربه ومورده القانون القانون ومخافة الله فوق القانون يا مسؤولين إتقوا الله في عباد الله وهذا ما ينجينا في الدنيا من أزمات صنعها لنا أسيادنا المستعمرين ، لاننا جهلة دوما ً جبناء خائفين عن الدين بعيدين والله هو الذي لن يقبل الظلم على عباده لانه محرم فلا تظالموا فتهلكوا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات