أصبح مكشوف العرب فقط هم اليوم مجرد اعداد بين الارقام ليس لهم تأثير او حتى مجرد اهتمام وهم فقط للكلام هكذا هم دورهم المرسوم من قبل الاصدقاء تحالفات لتقسيم واعادة ترسيم من جديد مش للحدود لكن الترسيم اليوم هو بين الشعوب العربية المقهورة من سنين عاشت على قصص من وهم مثل قصص الغولة أيام زمن جدتي التي كانت تحكي لنا سوالفة الغولة وكيف كانت ترعب الكل من شدة عنف الغولة !!.

ومع مرور الايام والسنين نحن اليوم ننشد فزعة الغولة مش غريب حال الامة وهي تنشد الحماية من دون الله مع ان كل جمعة هناك درس يتحدث عم عز العرب والمسلمين المتمسكين بكتاب الله وسنة رسول الله كان لهم المقام الكبير واليوم لهم مقام مهين .!!.

واليوم رسم شريف الامة الملك عبد الله مشهد العالم المنكوس .عبر سبع خطوات للقضاء على التطرف وضعها جلالة الملك امام الامم المتحده: 

اولا: العودة إلى الجوهر والروح المشتركة بين الأديان
ثانيا : تغيير لهجة خطابنا
ثالثا : ترجمة معتقداتنا إلى أفعال
رابعا: تُعظّيم صوت الاعتدال
خامسا: كشف الزيف والخداع على حقيقته
سادسا: التخلص من حالة اللامبالاة لأصحاب الفكر المعتدل
سابعا: تفعيل التواصل سواء في أعمالنا أو مجتمعاتنا أو مدارسنا وسائر جوانب حياتنا..

هل فهم الشقيق قبل الصديق نص كلمة الملك عبدالله وسبع الخطوات ..

واعتقد وانا على يقين ان الاشقاء لا وقت لهم لتفسير نص الخطاب بحكمة !!!.

ووقتهم للفرجة على أبواق الأخرين وبرامج هشك بشك بنتظار تحالف الاصدقاء لحمايتهم ممن من شعوبهم او بقاء الاقصى تحت وصايا القرود !!

وهذا هو المستحيل .!!ولازال العرض مستمر !!!

ربي يعين يسر الامور لتبقى مملكتنا بخير .