قراءة سريعة حول المكتب الاعلامي لنقابة المعلمين ..


بداية لا ادري سبب الهجوم الممنهج على فكرة المكتب الاعلامي من بعض الزملاء ولو ان النقد اقتصر على اختلافهم مع طروحات وكتابات اعضاءه لكان الامر مختلفا ، ولا اعتقد انه من المنطق رفض فكرة هذا المكتب وحسب حديث احد الاصدقاء فقد اعلمني ان نقابة المهندسين لديها فريق اعلامي كبير ويحظى باهتمام مهول ولديهم عمل مؤسسي رائع فهناك من له دور في الواتس اب واخر في الفيس واخر في الصحف اليومية .... الخ ، وهذا حرص في مكانه وضروري جدا فتأثير الميديا الاعلامية اصبحت تحمل الاثر الاكبر في صياغة الرأي العام ولم يعد للخطب الرنانة وهدير الرصاص ذا اثر كبير كما هو الاعلام .
ا

لمكتب الاعلامي لنقابة المعلمين بدأ عمله في الدورة الاولى وكان يفرد له من المخصصات الشيء الكثير من مواصلات واجهزة كمبيوتر وفلاشات انترنت واجتماعات متكررة في كل اسبوع ومع ذلك فلم يكن دور المكتب ذا اثر كبير على الميدان والسبب الرئيسي يعود لانعدام المؤسسية في العمل فهي تكمن في جانب الصرف المالي فقط ، وزد عليها ان بعض اعضاء المكتب بعيدين عن تجربة الكتابة والاعلام ومنهم من لا يحمل في رصيده مقالة واحدة منشورة وتم الاختيار لهم من خلال اعضاء المجلس ، مع العلم ان المجلس حسب علمي وكما اخبرني احد اعضاءه سابقا انه كان غير مقتنعا بطريقة عمل المكتب واكد لي انه لم يوقع على اي قرار مجلس يتضمن صرف شيكات لاعضاء المكتب .

وكانت لي الفرصة ان اكون ضمن فريق المكتب بالدورة الثانية وبحمد الله بذلنا جهدا مع الزملاء وعلى رأسهم مها ابو الحاج وعبدالغفور القرعان وام اوس المشاقبة لا يمكن لاي احد انكاره ولم نتلقى اي مبلغ مالي او اي شيك نظير عملنا الذي كان تطوعيا ويعتمد على القدرات الشخصية لكل منا ، والسبب يعود لغياب المؤسسية في العمل ، و قد حاولنا ولاكثر من مرة حث زملائنا في المجلس على مأسسة العمل وتأطيره ولكن للأسف ورغم التأكيد عليها في كل اجتماع الا ان المحاولات باءت بالفشل ، وللامانة فالسبب الرئيسي يعود لعدم جدية اعضاء المجلس القائمين على اعلام النقابة بهذه الفكرة ولم يظهروا اي جدية في هذا الامر وكان يريدون ان يبقى الامر والقرار بين ايديهم فقط ! والادهى من ذلك ان اعلام النقابة الرسمي الذي يشرف عليه الناطق الرسمي الاخ ايمن العكور وهذا ما شهدته بنفسي فهو لا يتبنى كتابات ومواقف اعضاء المكتب الغعلامي بخصوص ما يتعلق بالعمل النقابي ، فقد عملت على كتابة تقارير اعلامية نشرت في الصحف وبعضها يتعلق بتجاوزات ومخالفات ومع ذلك فلم تتشر على الموقع الرسمي للنقابة رغم ان العادة درجت بنشر مقالاتنا ، ولكنني لمست عدم الجدية في ضرورة ان نكون جزءا من فريق بقدر ما اراد البعض ان نكون مجرد اعضاء من بعيد !

وتجدر الاشارة الى انني تقدمت باستقالتي من المكتب الاعلامي قبل فترة وجيزة وسلمتها لنقيب المعلمين شخصيا د. حسام احمد واوضحت فيها سبب الاستقالة وكان على رأسها الاقصاء الذي مورس ضدي من طرف عضوي المجلس بعد تقديمي للمذكرة الاولى و تغييب عمل المكتب الاعلامي بطريقة غير مبررة ثأرا من قبولنا بالعودة الى العمل على يد لا تروق لهم !

لنكن صريحين مع انفسنا قليلا ولنشير الى موطن الخلل فالمجاملة لن تفي بالغرض اطلاقا وبقاء اعلام النقابة بهذه الالية هو امر لا نحسد عليه بتاتا وبجب اعادة النظر في طريقة عمله وسلخه عن فردية وانتقائية اعضاءه من المجلس ، وانا مستعد مستقبلا للعودة الى فريق اعلام النقابة وبعمل تطوعي خالص لوجه الله ولكن بشرط ان يكون العمل مؤسسيا وامام اعين الجميع وان يعمل به كل اصحاب الرأي الموضوعي والمهني والبعيدين عن الفوبيا التي تعصف بادمغة البعض :
فوبيا البعثية
فوبيا مصطفى الرواشدة
فوبيا الاخوان المسلمين
اذا ما اردتم انجاح الاعلام في نقابتنا فاصحاب هذه الافكار لا مكان لهم في اعلامها !كفى مجاملة لانها الحقيقة .....
والله على ما اقول شهيد
والله المستعان



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات