تأزيم الجنوب


يبدو ان قضية تجار " التعزيم "في الجنوب قد وصلت الى نهايتها التي لايتمناها أحد ، ولكن واقع معالجة القضية ومحاولات جهات كثيرة للتوصل لحلول بعيدة عن تأزيم الموقف قد أنتهت بالفشل ، وهذا الفشل جاء نتيجة عوامل عدة ومن ابرزها؛ قيام جهات في التدخل لحل المشكلة بعيدا عن دور القضاء الذي هو الفيصل في تثبيت الحقوق وعدم ضياعها ، وكذلك اتخاذ القضية مجرى الواجهات العشائرية التي هي في النهاية سيطرة على الموقف من خلال المهلة التي اعطيت للتجار وللجهات التي توسطت بينهم وبين المواطنين .

والحديث هنا عن حقوق مالية لأفراد وقعوا ضحية " طمعهم " وطمع مجموعة من التجار اللذين وجدو في طمعم المواطنين فرصة للقيام بتجارة لايرضاها الدين ولا القانون ولا حتى العقل البشري الطبيعي ، واليوم نحن نقف على مفصل خطر في هذه القضية ونجد ان هناك احتياطات أمنية تم اتخاذها لحماية التجار واملاكهم ولعدم تطور الموقف بما لا يحمد عقباه .

وها هي الفرصة الخامسة تعطى لتجار التعزيم ، وهي في الحقيقة ليست فرصة بل تاجيل الازمة لايام فقط ، لانه لا احد يعلم اين ذهبت مئات الملايين ، وكيف اصبحت مجرد املاك لا تساوي قيمة ما تم شراءها به ، وفي نفس الوقت لا احد يعلم من وراء أزمة الجنوب تلك ، وهنا علينا ان نعي انها في الاساس أزمة اجتماعية لانها قامت على الثقة الاجتماعية بين الافراد ؟.



تعليقات القراء

نعم انها الأزمة
كلامك في الصميم بس مين يقرا ومينن يعيد؟؟؟ للاسف البعض اخذتهم العزة بالإثم فكابروا والآخرين دفعهم الأمل بتعويض خسارتهم فصمتوا وتخاذلوا
16-09-2015 10:30 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات