لا بد من كلمة شكر لأجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة من باب العرفان بالدور الذي يقومان به تجاه الوطن والمواطن وما ننعم به من أمن واستتقرار قل نظيره على مستوى العالم عامة ومنطقتنا على وجه الخصوص. 

إن ما يسعى اليه جلالة الملك دائما هو تطوير تلك الاجهزة ومنتسبيها وتقديم كل ما هو جديد في عالم الامن من تكنولوجيا ودورات مهنية وعملية ، هذا ما اثبته الواقع الامني الحالي في ظل ما نلحظه من تعاون لأفراد المجتمع مع تلك الاجهزة وما وصلت اليه من قدرات هائلة في الوصول لمرتكبي الجرائم ومفتعليها والكشف عن الجريمة مهما كان تنظيمها ومن يقف خلفها وبزمن قياسي ..!

في مشهد يدخل الطمأنينة والبهجة لقلوب الكثيرين رغم زيف ادعاء البعض ونكرانهم للدور الذي يلعبه جهاز الامن العام في مراكزنا ومؤسساتنا الامنية التي حملت على عاتقها رسالة هذا الجهاز الذي بات في مصاف ارقى وافضل الاجهزة من حيث التعاون والخبرات المهنية والسلوك الحسن لمنتسبيه واثبت بشكل مطلق انه الاقدر على تحمل المسؤوليات الامنية الوطنية بكل فخر. 

هذا ما اثبتته شرطة لواء الرصيفة من خلال ادارتها الحالية المتمثلة بالعميد وائل شقيرات ومساعده العقيد فيصل البري ورؤساء المراكز الامنية في اللواء واخص بالذكر رئيس مركز امن حطين المقدم رائد المغايرة الذي اثبت تفانيه وتعاونه ومهنيته العالية في إدارة شؤون عمله دائما رغم كثافة الاختصاص وتداخلها وما يبذله من جهد في تطويق الازمات وانهائها بوقت قياسي وبأقل الاضرار قدر الامكان ... والشكر والتقدير ايضا لأفراد وضباط ومدير الامن الوقائي والبحث الجنائي هناك اللذان يسعيان لترسيخ التعاون كنهج لإحقاق ما يصبو اليه المواطن من استقرار امني وطمأنينة. 

من هنا لا بد من الاعتراف بالجميل والشكر لعطوفة مدير الامن العام الحالي وكافة إدارات اجهزتنا الامنية كل حسب اختصاصه ومسماه من باب " من لا يشكر الناس لا يشكر الله ". 
حمى الله الوطن والاردنيين وقيادتنا الهاشمية والساهرين على أمنه من كل سوء وادام الله علينا نعمة الامن والامان دائما انه نعم المولى ونعم النصير.