اتمنى من الله ان تبقي النقابة على هكذا نسب نجاح حتى لا يكون من هو مؤتمن على حقوق وارواح واعراض الناس الا المحامي القادر على ذلك سواء من الناحية القانونية أو من حيث الاماكنات الشخصية ففي السابق كانت هذه المهنة محترمة ولازالت لحرصنا والقائمين عليها أما الان ورغم الحرص والمراقبة الا أنها اصبحت مهنة من لا مهنة له وخاصة إخواننا من يتقاعدون من الوظائف فبدل أن يجلس في بيته ويتيح سوق العمل للشباب الذين نذروا أنفسهم لهذه المهنة واتخذوها مهنة يتكسبون منها أصبح هؤلاء الاعزاء مزاحمين للشباب في عملهم الامر الذي ترتب عليه عدم تقدير هؤلاء الاعزاء لثقل واهمية المهنة فبتنا نرى مناقصات على الاتعاب التي اصبحت بطريقة أو بأخرى أقل من الحد الادنى المسموح به في قانون نقابة المحامين وأوجدت فئتين من المحامين محامي يشتري القضية ويحتكر العمل بواسطة أمواله ولا يخاف على نفسة واهلة الفاقة لان راتبه التقاعدي قد أمن له هذه الجوانب وفئة لا تجد من العمل الا اليسير الذي لا يكاد يفتتح به مكتباً حتى يغلقه بسبب شح العمل والزواج معرض عنه بحجة بكير حتى أكون نفسي وهذا حال الشباب من المحامين الذن اتخذوا هذه المهنة مصدر رزق له ولمن يعول فإن لم يعمل بالشكل الكريم وبما يليق بمن يحمل صفة محامي صار جزء منهم الى المشاكل مع الموكلين والخصوم واتبعوا ممارسات غير قويمة فالتغيير الذي كنا نريد في النقابة حصل وتعددت أطياف المجلس واصبح العمل في النقابة مؤسسياً اكثر مما سبق فأنا وكل من هم يلامسون مشاكل النقابة نشد على يد المجلس وندافع عن سياساتهم التي تهدف لحماية المهنة من الدخلاء لا واتمنى تعديل قانون النقابة ليكون من ضمن الشرو ط الاساسية للانتساب للنقابة اجراء مقابلة شخصية جدية كما لو أنك تعين قاضياً كيف لا والمحامون قضاة واقفون مؤتمنون والتحري عن مسلكيات طالبي الانتساب للنقابة في جامعاتهم ومنع كل من له راتب تقاعدي أو راتب ضمان من الانتساب للنقابة لما سبق ولكونه سيكون قد بلغ من العمر عتيا وسيستنزف مقدرات النقابة سواء من صندوق التأمين الصحي أو التقاعد .....الخ والله من وراء القصد