فلسطينيو الـ 48 السبب في تعامل الاردن مع اسرائيل كدوله "غير مقيدة " لعدم الحصول على تأشيرات الدخول
جراسا - طالب نواب من جبهة العمل الاسلامي وزير الداخلية نايف القاضي بالعمل بالاعراف الدبلوماسية بين الدول بخصوص دخول الاسرائيليين الى المملكة وبحصولهم على تأشيرة، مؤكدين ان التسهيلات المتوفرة لـفلسطينيي الـ 48 عند طلب التأشيرة لزيارة الاردن لا تعتبر حجة لدخول الاسرائيليين الاراضي الأردنية من دون موافقة مسبقة من السلطات الأردنية.
وفي نفس السياق لا زالت وزارة الداخلية تستثني الرعايا الاسرائيليين من الحصول على موافقة مسبقة للحصول على تأشيرة لدخول الاردن، وتعامل وزارة الداخليه اسرائيل معاملة الدول "غير المقيدة" في حين لا تعامل اسرائيل الرعايا الاردنيين بالمثل ووفق الاعراف الدبلوماسية، بل تشترط حصولهم على موافقة مسبقة.
لكن وزير الداخلية نايف سعود القاضي قال في تصريحات صحفية إن هذا الاجراء يأتي من أجل التسهيل على الاشقاء الفلسطينيين من عرب 48 الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية، مبينا ان السلطات الاردنية لا تستطيع التمييز بين عرب 48 والاسرائيليين.
وكان رئيس الوزراء نادر الذهبي شدد على طلب الاردن من الاسرائيليين الراغبين بدخول أراضيه الحصول على تصريح "تأشيرة"، مقابل اجراء مماثل تتخذه سلطات الاحتلال، ووفق مصادر في وزارة الداخلية، فإن التصنيف السابق لا زال ساريا، مؤكدة ان الوزارة تعامل اسرائيل معاملة الدولة "غير المقيدة"، ووفق ذلك، فإن رعاياها لا يحتاجون لموافقة مسبقة لتأشيرة دخول المملكة، فيما اشترطت الوزارة الموافقة المسبقة لدخول الأراضي الأردنية على رعايا أربع دول عربية هي السودان، وموريتانيا، والعراق، والصومال.
(بكرا)
طالب نواب من جبهة العمل الاسلامي وزير الداخلية نايف القاضي بالعمل بالاعراف الدبلوماسية بين الدول بخصوص دخول الاسرائيليين الى المملكة وبحصولهم على تأشيرة، مؤكدين ان التسهيلات المتوفرة لـفلسطينيي الـ 48 عند طلب التأشيرة لزيارة الاردن لا تعتبر حجة لدخول الاسرائيليين الاراضي الأردنية من دون موافقة مسبقة من السلطات الأردنية.
وفي نفس السياق لا زالت وزارة الداخلية تستثني الرعايا الاسرائيليين من الحصول على موافقة مسبقة للحصول على تأشيرة لدخول الاردن، وتعامل وزارة الداخليه اسرائيل معاملة الدول "غير المقيدة" في حين لا تعامل اسرائيل الرعايا الاردنيين بالمثل ووفق الاعراف الدبلوماسية، بل تشترط حصولهم على موافقة مسبقة.
لكن وزير الداخلية نايف سعود القاضي قال في تصريحات صحفية إن هذا الاجراء يأتي من أجل التسهيل على الاشقاء الفلسطينيين من عرب 48 الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية، مبينا ان السلطات الاردنية لا تستطيع التمييز بين عرب 48 والاسرائيليين.
وكان رئيس الوزراء نادر الذهبي شدد على طلب الاردن من الاسرائيليين الراغبين بدخول أراضيه الحصول على تصريح "تأشيرة"، مقابل اجراء مماثل تتخذه سلطات الاحتلال، ووفق مصادر في وزارة الداخلية، فإن التصنيف السابق لا زال ساريا، مؤكدة ان الوزارة تعامل اسرائيل معاملة الدولة "غير المقيدة"، ووفق ذلك، فإن رعاياها لا يحتاجون لموافقة مسبقة لتأشيرة دخول المملكة، فيما اشترطت الوزارة الموافقة المسبقة لدخول الأراضي الأردنية على رعايا أربع دول عربية هي السودان، وموريتانيا، والعراق، والصومال.
(بكرا)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اما بخصوص رد معالي وزيرالداخلية بان عدم التدقبق وطلب الموافقة المسبقة للاسرائيليين فنحن مع معاليه ولكن من المفهوم الضيق لمواطننا وجهله في الامور البروتكولية , كان المفروض المعاملة بالمثل وهذا ما هو معمول به حتى عند الدول الفقيرة , ولكن ما جعلنا نحترم وجهة نظر معاليه بانهم لا يعرفون الاسرائيلي اليهودي من العربي الفلسطيني من عرب 48 19 وهم الذين بقوا على العهد لم تخبوا لهم نارا ولم تكسر لهم قناة , ينتظرون الجحافل ان تاتيهم محررة حربا او سلما , وللتفريق بينهم وبين الجار الاسرائيلي الذي نحبه كحبكم له نقدم لكم الطريقة للتفريق وهي :_ كل من حمد وعبد هو عربي وكل كل الاسماء التي لها تصريف مثل فاعل , فعيل , فعييل , فعيلة , فاعلان او مختصرا, المفعول به دائما عربي ابن عربي ابن عربية وحرة من اب وام عربيان ... اما الاسماء من غير ذلك فهم من الاحبة والجيران الاعزاء مواطني دولة اسرائيل ...
اي تخنتها.....!!!