الرئيس الفلسطيني يؤكد تأجيل الانتخابات ومواجهة الفراغ الدستوري
جراسا - أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية التي كان مقرراً أن تجرى في كانون الثاني (يناير) المقبل ستؤجل، مؤكداً أنه وافق على مشورة اقترحت عليه عدم إجراء الانتخابات، بحسب تقرير إخباري الجمعة 20-11-2009.
وقال عباس، في مقابلة مع تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية بثت أمس الخميس، إن القيادة الفلسطينية ستتخذ ترتيبات لتجنب حدوث فراغ دستوري عندما تنتهي فترة ولاية المجلس التشريعي الحالي وفترة ولايته كرئيس للسلطة الفلسطينية في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل. ولم يكشف الرئيس الفلسطيني عن تلك الاجراءات.
وأضاف الرئيس الفلسطيني "الافضل أن تقبل حماس بإجراء الانتخابات ولكن اذا ما حصل فلابد للقيادة الفلسطينية أن تأخذ اجراء".
وتحاشى عباس الرد على سؤال عما اذا كان سيبقى في منصبه الى أن تجرى الانتخابات الجديدة، وقال ان الانتخابات "ربما تتأخر عاماً أو أقل من عام لا أدري، الآن أنا أقول لن أرشح نفسي في الانتخابات".
ورداً على سؤال عما اذا كان قد اتخذ قراراً نهائياً بعدم ترشيح نفسه لفترة ثانية، قال عباس "عدم الترشح قرار نهائي".
وكان أعلن في وقت سابق أنه لا يرغب في ترشيح نفسه في الانتخابات التي كان من المقرر أن تجرى في 24 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وعكس إعلانه عدم الترشح عن حالة الاحباط من عملية السلام المتعثرة وما يرى الفلسطينيون أنه تقاعس من جانب الولايات المتحدة عن الضغط على اسرائيل لوقف النشاط الاستيطاني في الاراضي التي احتلتها عام 1967.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في الاسبوع الماضي أنها نصحت عباس بإرجاء الاقتراع لأن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة حيث يعيش 1.5 مليون فلسطيني حذرت بأنها لن تسمح لهم بالتصويت.
وسيطرت حماس على القطاع عام 2007 وتشكك الحركة في شرعية عباس.
وأعلن مسؤولون كبار في منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها عباس في وقت سابق من هذا الاسبوع انهم يتوقعون أن تمدد المنظمة فترة ولاية عباس فعلياً في اجتماع تعقده في كانون الاول (ديسمبر) المقبل.
وطالبت كل من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح التي تهيمن عليها ببقاء عباس كزعيم.
وكان عباس دعا الى اجراء انتخابات في 24 كانون الثاني (يناير) المقبل عندما رفضت حماس التوقيع على اقتراح مصري حدد حزيران (يونيو) المقبل موعداً لإجراء الانتخابات.
وذكرت حماس ان لديها تحفظات على الاقتراح المصري الذي يستهدف تحقيق مصالحة فلسطينية.
(رويترز)
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية التي كان مقرراً أن تجرى في كانون الثاني (يناير) المقبل ستؤجل، مؤكداً أنه وافق على مشورة اقترحت عليه عدم إجراء الانتخابات، بحسب تقرير إخباري الجمعة 20-11-2009.
وقال عباس، في مقابلة مع تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية بثت أمس الخميس، إن القيادة الفلسطينية ستتخذ ترتيبات لتجنب حدوث فراغ دستوري عندما تنتهي فترة ولاية المجلس التشريعي الحالي وفترة ولايته كرئيس للسلطة الفلسطينية في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل. ولم يكشف الرئيس الفلسطيني عن تلك الاجراءات.
وأضاف الرئيس الفلسطيني "الافضل أن تقبل حماس بإجراء الانتخابات ولكن اذا ما حصل فلابد للقيادة الفلسطينية أن تأخذ اجراء".
وتحاشى عباس الرد على سؤال عما اذا كان سيبقى في منصبه الى أن تجرى الانتخابات الجديدة، وقال ان الانتخابات "ربما تتأخر عاماً أو أقل من عام لا أدري، الآن أنا أقول لن أرشح نفسي في الانتخابات".
ورداً على سؤال عما اذا كان قد اتخذ قراراً نهائياً بعدم ترشيح نفسه لفترة ثانية، قال عباس "عدم الترشح قرار نهائي".
وكان أعلن في وقت سابق أنه لا يرغب في ترشيح نفسه في الانتخابات التي كان من المقرر أن تجرى في 24 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وعكس إعلانه عدم الترشح عن حالة الاحباط من عملية السلام المتعثرة وما يرى الفلسطينيون أنه تقاعس من جانب الولايات المتحدة عن الضغط على اسرائيل لوقف النشاط الاستيطاني في الاراضي التي احتلتها عام 1967.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في الاسبوع الماضي أنها نصحت عباس بإرجاء الاقتراع لأن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة حيث يعيش 1.5 مليون فلسطيني حذرت بأنها لن تسمح لهم بالتصويت.
وسيطرت حماس على القطاع عام 2007 وتشكك الحركة في شرعية عباس.
وأعلن مسؤولون كبار في منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها عباس في وقت سابق من هذا الاسبوع انهم يتوقعون أن تمدد المنظمة فترة ولاية عباس فعلياً في اجتماع تعقده في كانون الاول (ديسمبر) المقبل.
وطالبت كل من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح التي تهيمن عليها ببقاء عباس كزعيم.
وكان عباس دعا الى اجراء انتخابات في 24 كانون الثاني (يناير) المقبل عندما رفضت حماس التوقيع على اقتراح مصري حدد حزيران (يونيو) المقبل موعداً لإجراء الانتخابات.
وذكرت حماس ان لديها تحفظات على الاقتراح المصري الذي يستهدف تحقيق مصالحة فلسطينية.
(رويترز)
تعليقات القراء
1- لماذا كل القيادات الفلسطينية الشريفة الكفؤة تقتل وتغتال وهي في عز عطائها , منهم من نقضى نحبه في ساحات القتال على جبهات عربية افتعل القتال معها , واخرى بيد العدو الاسرائيلي ولم يزغرد الرصاص حتى دفاعا عن النفس , هل كانو يقدمون عربونا مقدمة لما نشاهد ويحدث اليوم من اعتلاء المعاقين والخونه صهوة الحمار المتجه الى سوق النخاسة ؟
2- لما ذا يموت قادة ورجال لم تستطع اليد الاسرائيلية الوصول اليهم قد يكون خجلا لان اليد الاسرائيلية قد ارتوت من هؤلاء , ولكثرتة تنقلاتهم ارتبكت اليد الاسرائيلية فاوعزت لحراسهم لتصفينهم ؟
3- القتل بالتهميش لرموز العمل الوطني من الصف الاول , وقلب الطاولة التي يستخدمون اسفلها بسافليها لممارسة القذارة تحتها كما حدث في مجزرة اوسلو ودعارتها , والضغط على الكثير من الرجال الاشداء ليقفوا على اليمين بعد تشغيل الرباعي والوقوف التام سواء انهم وصلوا لحقيقة ما اقول ولا احد كان يصدقهم في حينها فتخلوا عن العمل الوطني واشتغلوا بالزراعة او التجارة وتركوا الجمل للجمال
4-قادة العمل الوطني ممن تربعوا على صدر ذلك الذبيح هم ليسوا من اصول فلسطينية وهمهم الوصول للقائد الملهم الرمز فتاك القاتل وهي الوصول للحالة الماوية والكاستروية والتركيز على ان استرجاع القدس وفلسطين من قبرص الى النهر لا يتم الاعبر عمان ودمشق وكل العواصم العربية , وكانو مخترقين ومساهمين معهم من كل قطر اغنية فبعضهم بوجه واحد وبعضهم بوجهين او ثلاثة واخرين من مخابرات ورجالات تلك الدول جاؤاوا لتقديم حسابات واجندات خاصة , فالقيادة التي اوصلتنا الى مانحن عليه هي قيادة عميلة وخائنة لتراب الوطن ولارواح الشهداء
5- افتعال المشاكل والتجسس على الحركات الخرى ومناضليها سيما بان التوكيلات تقريبا بعدد الدول العربية ايام لا ات مؤتمر الخرطوم , لان عدد الدول قد زاد كثير فلو كان الدبيكة هالايام لكان هناك منظمة تتبع اريتيريا واخرى لجيبوتي واخرى لجزر القمر ....في النهاية تمتعنا وسعدنا ووصلتنا المعلومة يا رئيس سلطة الحكم الذتي الفلسطينية , فلا اراكم الله مكروها بعزيز وعظم الله الاجور وتغمد الله حقوقنا بالرحمة والمغفرة الحسنة
انشالله تتلقاها في نظرك يا كلب يا خاين
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
قلت لكم أن عباس سيفعل ما فعل على عبدالله صالح، أو سيتبع السيناريو اليمني المتمثل في رئيس يعلن رغبته بعدم الترشيح من مبدأ الديمقراطية(!!!!!)، وشعب شغوف بالرئيس يصر على بقاء الرئيس في منصبه.
عباس لن يفعل أكثر أو أقل من ذلك. ولكل يعلم أن هذا السيناريو مجرب، من أيام جمال عبدالناصر حين استقال بعد هزيمة حزيران 1967.
أنصحكم أن لا تفكروا في معجزات. عباس باق وهو المرشح الشرعي والوحيد