أحمدي نجاد يتوعّد المحتجين على حكومته بـ"كسر أرجلهم"
جراسا - هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته لمدينة تبريز، التي يقطنها أنصار الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، بتكسير أرجل المحتجين على حكومته.
وجاء تهديد أحمدي نجاد، الذي ربط بين الاحتجاجات وتحريك الأجانب في الخارج، من مدينة تبريز مركز إقليم آذربيجان الشرقية التي يسكنها الترك الآذريون، وهم قوم الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي.
وكانت السلطات قطعت خطوط الإنترنت في تبريز، أثناء زيارة الرئيس الايراني للمدينة، لكن ممثل الولي الفقيه في الاقليم محسني شبستري، رفض أي تأثير للأجانب في تحريك الاحتجاجات داخل آذربيجان الشرقية، مايعد ردا غير مباشر على أحمدي نجاد.
وتأتي زيارة أحمدي نجاد للإقليم، ويسميه البعض بـ"دب القوميات النائم" في إيران، في الوقت الذي يشهد فيه إقليم كردستان المجاور، منذ أسبوع تقريبا إضرابا؛ حيث أغلقت المحال التجارية، احتجاجا على إعدام المعارض الكردي الشاب إحسان فتاحيان، ونية السلطات إعدام آخرين.
كذلك تتحدث تقارير حكومية عن اضطرابات عمالية في إقليم خوزستان النفطي ذي الأغلبية العربية، بسبب عدم دفع الأجور لعدة شهور. وتشير أيضا إلى أن السلطات نفذت في الآونة الأخيرة أحكاما بالإعدام قالت إنها طالت 13 منهم، بتهمة محاربة الله ورسوله.
وعلى رغم إفراج السلطات عن عدد من المعتقلين بكفالة، تستمر الاعتقالات وطالت القيادي الطلابي البارز عباس حکيم زاده. وندد مكتب تعزيز الوحدة الطلابي بالاعتقال ورأى فيه دليلا على اضطراب السلطات وفقدانها الحكمة في السيطرة على الأوضاع الأمنية التي باتت الشغل الشاغل للسلطات.
ويقول قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، إن الإصلاحيين خططوا لصرف الثورة الإسلامية عن مسارها الصحيح عبر ما سماها "أعمال الشغب"، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
(العربية)
هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته لمدينة تبريز، التي يقطنها أنصار الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، بتكسير أرجل المحتجين على حكومته.
وجاء تهديد أحمدي نجاد، الذي ربط بين الاحتجاجات وتحريك الأجانب في الخارج، من مدينة تبريز مركز إقليم آذربيجان الشرقية التي يسكنها الترك الآذريون، وهم قوم الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي.
وكانت السلطات قطعت خطوط الإنترنت في تبريز، أثناء زيارة الرئيس الايراني للمدينة، لكن ممثل الولي الفقيه في الاقليم محسني شبستري، رفض أي تأثير للأجانب في تحريك الاحتجاجات داخل آذربيجان الشرقية، مايعد ردا غير مباشر على أحمدي نجاد.
وتأتي زيارة أحمدي نجاد للإقليم، ويسميه البعض بـ"دب القوميات النائم" في إيران، في الوقت الذي يشهد فيه إقليم كردستان المجاور، منذ أسبوع تقريبا إضرابا؛ حيث أغلقت المحال التجارية، احتجاجا على إعدام المعارض الكردي الشاب إحسان فتاحيان، ونية السلطات إعدام آخرين.
كذلك تتحدث تقارير حكومية عن اضطرابات عمالية في إقليم خوزستان النفطي ذي الأغلبية العربية، بسبب عدم دفع الأجور لعدة شهور. وتشير أيضا إلى أن السلطات نفذت في الآونة الأخيرة أحكاما بالإعدام قالت إنها طالت 13 منهم، بتهمة محاربة الله ورسوله.
وعلى رغم إفراج السلطات عن عدد من المعتقلين بكفالة، تستمر الاعتقالات وطالت القيادي الطلابي البارز عباس حکيم زاده. وندد مكتب تعزيز الوحدة الطلابي بالاعتقال ورأى فيه دليلا على اضطراب السلطات وفقدانها الحكمة في السيطرة على الأوضاع الأمنية التي باتت الشغل الشاغل للسلطات.
ويقول قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، إن الإصلاحيين خططوا لصرف الثورة الإسلامية عن مسارها الصحيح عبر ما سماها "أعمال الشغب"، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
(العربية)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
و يا رقم 2 اللي ما بيعرف الصقر بيشويه
احمدي نجاد من افخم شخصيات العالم