لحم رخيص
كتبت د.مجدولين عبدالله .. كان رجل مسلم يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله وسألته: هل عندك حنطة ؟ قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل احسن ؛ فتركته المرأة ومشت فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت : ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم يضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها ؛ فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ) .
في البداية لا بد من التطرق الى مفهوم "الدعارة" عالمياً فهو ينقسم إلى شقين: الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس. أما الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من رقص التعري، أو توفير الجنس عبر الإنترنت، أو خدمات الجنس. وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وصناعة الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما ,حيث أن صناعة الجنس أصبحت قانونية وبترخيص رسمي للنوادي الليلية والبارات والديسكو.
وأيضا لا بد من سرد بعض أسباب تفشي الدعارة في بلادنا وأولها إنتشار العنوسة بين الشباب والبنات لظروف الفقر المدقع ووصول الكثيرين منهم لسِن حرجة دون دون قدرتهم على الزواج الا و هو الزواج .
اما إنتشار بما يسمى نمو السياحة الجنسية و خاصة لؤلائك الذين يسعون لممارسة جميع أنواع رذيلتهم خارج حدود دولهم , على عكس السياح الأجانب الذين يبحثون عن تاريخ حضارة شمس وماء.
لا يغيب على الجميع إنتشار الإنحطاط الأخلاقى الناجم عن الحرية والانفتاح,ظاهرة متفشية وتتفشى فحينما نعود من سهراتنا العائلية نجد بائعات تجار ومشتري الهوى متناثرين أمام أبواب فنادق وشوارع,يقفون على جنبات الطرق للمفاصلة ولعقد اتفاقيات,وخروج من الفنادق الخمسة نجوم أو الموتيلات الشعبية, حتى في النهار ترى وجوه زرقاء وأحيانا مائلة للسواد الشاحب تقف على شوارع عام وعلى أزقة الطرق,وهذا الشحوب يأتي من أن الزاني ليس في وجهه نور وليس في رزقه بركة .
للأسف أصبحت الدعارة وتجارة الجنس ظاهرة كريهة ,وكل يوم تفوح رائحتها,في الشمال والوسط وجنوب المملكة,وحينما نقول ظاهرة,أي أنها باتت تتفشى وتنتشر,هل هو الفقر؟ومن يقول غير كذلك فهو أعمى البصر والبصيرة.
هل أصبحنا ندفع فاتورة الضيوف على بلدنا ؟أم أن هذا المرض أصاب الجسد الأردني أيضا؟أم أنها ضريبة التكنولوجيا والانفتاح العالمي؟
جولة سريعة بالسيارة ترى فتيات وسيدات وحتى للأسف شباب على شكل فتيات يقفون على جنبات الطرق, باحثين عن زبائن ليشتروا سلع "سكند هاند" مهترئة, سلع تبعث النفس على الاشمئزاز,تبعث المرض على أجساد المشترين.
ولا يقف الحد عند المشترين فقط,بل سينتقل للزوجة وللبيت وللأولاد ,وإن سكتنا وسكت أصحاب القرار عن قمع هذه الأشكال ,قريبا سيختلط الحابل بالنابل,وتختلط الأنساب ويكثر اللقطاء ومجهولي النسب.
لماذا انتشرت الدعارة في وطننا, وطن الأخلاق والشيم والعادات الحميدة,لماذا أصبح هذا المشهد لا يؤرق أصحاب القرار بالدولة؟
السكوت على هذه الظاهرة بات مقلقا، وضرب مرتكبيها بيد من حديد بات مطلبا اساسيا للقضاء على هذه الظاهرة المنفرة في اردننا الحبيب.
في المحصلة، وخير الكلام ما قاله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (البر لايبلى والذنب لاينسى افعل ماشئت كما تدين تدان ).
كما تدين تدان / هذا سلف لابد من إرجاعه واللي تعمله في الرخيص تلقاه في الغالي !.
كتبت د.مجدولين عبدالله .. كان رجل مسلم يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله وسألته: هل عندك حنطة ؟ قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل احسن ؛ فتركته المرأة ومشت فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت : ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم يضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها ؛ فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ) .
في البداية لا بد من التطرق الى مفهوم "الدعارة" عالمياً فهو ينقسم إلى شقين: الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس. أما الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من رقص التعري، أو توفير الجنس عبر الإنترنت، أو خدمات الجنس. وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وصناعة الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما ,حيث أن صناعة الجنس أصبحت قانونية وبترخيص رسمي للنوادي الليلية والبارات والديسكو.
وأيضا لا بد من سرد بعض أسباب تفشي الدعارة في بلادنا وأولها إنتشار العنوسة بين الشباب والبنات لظروف الفقر المدقع ووصول الكثيرين منهم لسِن حرجة دون دون قدرتهم على الزواج الا و هو الزواج .
اما إنتشار بما يسمى نمو السياحة الجنسية و خاصة لؤلائك الذين يسعون لممارسة جميع أنواع رذيلتهم خارج حدود دولهم , على عكس السياح الأجانب الذين يبحثون عن تاريخ حضارة شمس وماء.
لا يغيب على الجميع إنتشار الإنحطاط الأخلاقى الناجم عن الحرية والانفتاح,ظاهرة متفشية وتتفشى فحينما نعود من سهراتنا العائلية نجد بائعات تجار ومشتري الهوى متناثرين أمام أبواب فنادق وشوارع,يقفون على جنبات الطرق للمفاصلة ولعقد اتفاقيات,وخروج من الفنادق الخمسة نجوم أو الموتيلات الشعبية, حتى في النهار ترى وجوه زرقاء وأحيانا مائلة للسواد الشاحب تقف على شوارع عام وعلى أزقة الطرق,وهذا الشحوب يأتي من أن الزاني ليس في وجهه نور وليس في رزقه بركة .
للأسف أصبحت الدعارة وتجارة الجنس ظاهرة كريهة ,وكل يوم تفوح رائحتها,في الشمال والوسط وجنوب المملكة,وحينما نقول ظاهرة,أي أنها باتت تتفشى وتنتشر,هل هو الفقر؟ومن يقول غير كذلك فهو أعمى البصر والبصيرة.
هل أصبحنا ندفع فاتورة الضيوف على بلدنا ؟أم أن هذا المرض أصاب الجسد الأردني أيضا؟أم أنها ضريبة التكنولوجيا والانفتاح العالمي؟
جولة سريعة بالسيارة ترى فتيات وسيدات وحتى للأسف شباب على شكل فتيات يقفون على جنبات الطرق, باحثين عن زبائن ليشتروا سلع "سكند هاند" مهترئة, سلع تبعث النفس على الاشمئزاز,تبعث المرض على أجساد المشترين.
ولا يقف الحد عند المشترين فقط,بل سينتقل للزوجة وللبيت وللأولاد ,وإن سكتنا وسكت أصحاب القرار عن قمع هذه الأشكال ,قريبا سيختلط الحابل بالنابل,وتختلط الأنساب ويكثر اللقطاء ومجهولي النسب.
لماذا انتشرت الدعارة في وطننا, وطن الأخلاق والشيم والعادات الحميدة,لماذا أصبح هذا المشهد لا يؤرق أصحاب القرار بالدولة؟
السكوت على هذه الظاهرة بات مقلقا، وضرب مرتكبيها بيد من حديد بات مطلبا اساسيا للقضاء على هذه الظاهرة المنفرة في اردننا الحبيب.
في المحصلة، وخير الكلام ما قاله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (البر لايبلى والذنب لاينسى افعل ماشئت كما تدين تدان ).
كما تدين تدان / هذا سلف لابد من إرجاعه واللي تعمله في الرخيص تلقاه في الغالي !.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اكتبي يمكن يصحوا النايمين
ضيعوا شرف الناس بالغلاء
بطلنا نقدر نحكي مع بناتنا
كل وحدة فيهم سابت على حل شعرها
الله يوفقك يا دكتورة
بتمنى كل بنات عيلتنا يصيروا مثلك وباحترامك اصيلة
بطل تنهز فيهم شهرة
الغلاء قلة الادب وقلة التربية والاخلاق النصب كله انتشر
وصرنا نسكر عيوننا ونمشي
اكتبي يا اصيلة يا نشمية
الله يسعد البطن اللي حملك
نيال اهلك
بس مين يغهم هلحكي واتمنى التشديد والمراقبه من الجهات الامنيه على هيك مواضيع
بتنمالك التوفيق
احمد السالم
يالله كنا نروح على مطعم او كافيه يقعدن قدامنا بنات الح.. يصيروا يزبطوا بزوجي
يعني ظاهرة جد منشرة مثل ما حكيتي
مع انه زوجي متدين ومحترم
بطلنا نعرف نتحرك ونطلع
فراس الور
كاتب،
نعم اصبحت ظاهرة
هيهم منتشرات في كثير شوارع بعمان
الله لا يوفقهن ولا يوفق اللي بشد على ايد كل وحدة فيهم
يا اخوان التربية التربية التربية مهمة
د مجدولين شكرا