ما بين السطور


تاءه احياناً وجهتي الغرب حيث انين الرياح المُثقله بالرمل وهدير اشعاعات الشمس وقد اقتربت لنفيق من حُلمنا,,اتحسس بقايا الربيع وقد احترق, ألثم حبات مطر تاهت بفعل الريح على جانبي جدول سقطت ذات يوم,, أغترف غرفه بيدي , اقترب بها من فمي وقد تيبّس بفمي لساني,, صرير اسناني اتعبني.. يا الله اليك نلجأ أن خفف عنا,, فمنا من لا يجد مسكن يأويه او يقيه حر الشمس.

اعود متعباً من سفري, اشعث الرأس , أتصبب عرقاً وقد اختلطت دموعي بدموعي,, تحملني قدماي المُتعبه وقد التفت الساق بالساق,أنظر خلفي فبقيا ظلي يلاحقني يحاول تكبيلي,, من خلفه أشعةً اختلطت فيها الالوان..احاول ان أهرول فأسقط مغشىً عليّ,, ألملم بقايايا,, أتحسس يداي , أنظر بعينٍ غلبها النُعاس قدماي,تركلني الساعات العجلى فلم يبقى من ليلي ليل.. اقتربت الساعة وأنشق القمر.

تزمجر من تحتي الأرض غضبى,,ترتفع تارة إذ تهبط تارةً أخرى كزلزالٍ فقد طريقه,,وبقايا موجه ارسلها البحر تغرق مساكن الفقراء,, يطيش فوقها بقايا العاب رحل اصحابها جوعاً وحنقاً..اما المُنعمين يهرلون يبحثون عن جبلٍ يأويهم من الماء, لكن غضب الرب قد استحق والخُنّث يُعترف بزواجهم,,ولم نعد نفرق بين العبد وبين السيد..بين الملهى وبين المسجد فالأول يجاور الثاني,, ومرتاديهم يرحلون مع اطلالة الفجر سويا..منهم من يذهب للعمل ومنهم للسرير.

اغرق بين كتبي القديمه,, منها في الشعر ومنها في الفن ومنها في التاريخ ولكن اضحت باليه فليس هناك من يقتنيها,, الجميع يهرول ابتعاداً عنها كإنها جنْ او مسٍ من الجنْ..هنا مكتوب عجز بيت شعرٍ وفي اسفل الصفحة حيث اُفتقد جزء منها افتقد ايضاً إسم الشاعر.. يا لأمة لا تحترم غير جلاديها بينما الأمم تفاخر بشعراءها وفلاسفتها وماضيها..

اجلس امام شاشات التلفاز فغير اخبارالقادة لا أخبار,, وغير جلسات المومسات الصاخبة لا جلسات,, فليس للفكر مكان ولا للشاهدين.. القتل والترويع والفقر والتهجير عنواننا الالكتروني دوت كم,,الجوع والتنكيل والقتل على الهويه موقعنا الالكتروني ايضاً,, فهناك صورٌ منشوره لما قبل ولما بعد فاختاروا..اختاروا القتل او لا قتل فجبنٌ ان لا تختاروا.. لا توجد منطقة وسطى ما بين الجهل او التجهيل,,ما بين الهجر او التهجير..

أعود للسياسه فلا استطيع فراقها برغم قناعاتي بأنها تارةً تياسه وتارة تعاسه,, اين وصل مشعل وقد التقى وزير الخارجيه الروسي بعدما التقى الملك السعودي ,في الوقت ان وزير الخارجيه الامريكي قد حطت رحاله ارض الكنانة مصر!! وغداً في تل ابيب,,ايران تزمجر والخليج يرتعش وسوريا فيها الأسد منتشياً..الوضع في اسرائيل مرشح للتدهور.. الاردن يكفيه حم الصيف ولهيب الاسعار المتزايده كمتواليه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات