جراسا -

 أعلنت النقابات المهنية والحملة الوطنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني عن اجراء محاكمة شعبية للحكومة لتوقيعها على رسالة النوايا المتعلقة باستيراد الغاز (الفلسطيني المسروق) من قبل (اسرائيل) وذلك يوم السبت الخامس من أيلول المقبل تحت عنوان "الشعب يحاكم"..

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين في مجمع النقابات المهنية تحدث فيه رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين م. ماجد الطباع ونقيب المهندسين الزراعيين م.محمود ابوغنيمة ونقيب المعلمين د.حسام مشة ونقيب الجيولوجيين صخر النسور والنائب رولا الحروب وامين عام مجمع النقابات المهنية فايز الخلايلة ومنسق الحملة د.هشام البستاني.

وقال م.الطباع ان نقابة المهندسين تدعم الجهود التي تقوم بها الحملة وان النقابة ساهمت في جميع جهودها لمنع الاتفاقية لانها تشكل تهديداً على الامن الوطني الاستراتيجي والاقتصادي للمملكة٬ واستهجن ربط امن الاردن بمزاج العدو الصهيوني الذي لا يحفظ عهدا. واعتبر ان العدو الصهيوني يبيع ما لا يملك لان الغاز الذي يدعي ملكيته له هو مسروق من اصحاب الارض والثروة وهم الفلسطينيون. مؤكدا ان هذه الاتفاقية في حال تمت ستكون خطر على الأردن ولن تصب إلا في مصلحة الكيان الصهيوني

واكدت النائب الدكتورة رولى الحروب رفض مجلس النواب للاتفاقية ودعت الحكومة الى عدم اللجوء لاستيراد الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الاحتلال الصهيوني. واشارت الى انه توجد عشرات الاسباب التي تدفع الشعب الاردني لاسقاط الاتفاقية سواء اقتصاديا او امنيا او استراتيجيا.

ولفتت الى ان الاردن لم يعد بحاجة الى هذا الغاز كونه قادراً على استيراد الغاز المسال عن طريق ميناء الغاز في العقبة وأن الوضع الاقتصادي في الاردن لم يعد بحاجة للغاز الإسرائيلي.

وقال خالد الشكعة منسق فعاليات المحكمة الشعبية قال أن الهدف من المحكمة هو المتابعة في الضغط لإسقاط الاتفاقية أما المتهمين سيتم الإعلان عنهم من خلال الفعاليات. واضاف ان المحاكمة تهدف الى توعية الناس بخطر الاتفاقية والاستمرار في الضغط على المسؤولين من أجل إسقاط رسالة النوايا وتوحيد الصوت الرافض للتطبيع.

من جهته أكد نقيب المعلمين حسام المشه أن العدو الصهيوني لا يمتلك هذا الغاز حتى يبيعه و أن لا أحد فوض الحكومة لشراء الغاز من الكيان، مضيفا أن هذه الاتفاقية دعم لاقتصاد الكيان الغاصب الذي سيشتري رصاص من جيوبنا لقتل الأطفال في فلسطين وقال إن الشعب لم يفوض الحكومة للتعامل والتفاوض مع الكيان الصهيوني، حسب تعبيره.