قال رسول الله ( ص ) في حديث شريف :
(( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل : وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة )) .
صدقت يارسول الله احد الرويبضات ينطق ليتكلم عن امور العامة في الاردن في وصلة ردح على قناته المشبوهه وبمقدمة برنامجه التي تعزف له كل وصلة يتهجم على الاردن وكأنه يعمل في مجال قراءة الفنجان يعني باللهجة المصرية ( فتّاحه ) ولا اعرف من اعطاه رخصة لهذه القناة التي وظفها لبث سمومه لبعض من يشاهدها من ضعاف النفوس والعقول واظن ما قاله يسيء الى الاردن ويجب ان يكون هناك ردة فعل من جانب حكومتنا للجم مثل هؤلاء الاوباش المدسوسين لان بأقواله الحقيرة يسيء الى الاردن ارضا وشعبا وحكومة ويسيءالى العلاقات بين الشعبين ويبدو ان هذا الحثالة لم يجد من يلجمه ولا حتى بالقانون عندما تطاول على شعب فلسطين المجاهد الذي يدافع بكل بسالة عن انتمائه العربي في الوقت الذي كان امثال هذا الرويبضه يختبأ في جحره ليخرج رأسه بين الحين والاخر ليتدلى لسانه لعله يلتقط حشرة ليأكلها .

ان احد اهم الاخطار التي حذرنا منها نبينا العظيم قبل اكثر من 1400 سنة انتشار هذه الانواع من الحشرات وسيكون لها تأثير على الناس جميعا من مختلف الديانات حيث قال في مقدمة حديثه الشريف " سيأتي على الناس .... " ولم يقل سيأتي على المسلمين مما يدل عل ان هذا المرض سيعم الارض قاطبة وسيتأثر منه جميع الناس لان هذا الوقح يمثل طابورا خامسا مدسوسا جديدا لتدمير الامة العربية باعتبار هذا المشروع التخريبي احد وسائل الحرب الاعلامية التي يديرها اعداء العرب والاسلام ويستعملون مثل هذه القنوات لبث السموم وهم ليس على عجالة من امرهم لظهور النتيجة وكان الاجدر بالحكومة المصرية ان تلجمه وتمنع بث قناته وخاصة ان اسمها يرتبط باسم حضارة عريقة كان لها الاثر الكبير في البشرية ولايجوز لمن هو على شاكلته تشويه هذا التاريخ وتوسيخه واتمنى ان يكون للحكومة الاردنية موقفا حازما ترفعه ضده في المحاكم الدولية بتهمة تشويه الحقائق ومحاولة تخريب الاردن والمساس بالعلاقات الاردنية المصرية حتى يكون عبرة لغيره من الابواق الرداحة علما اننا ندعو الله في الاردن ليلا ونهارا ان يعم الامن والامان بلدنا وسائر بلاد المسلمين وان يهدي حكامها لما يحب ويرضى انه على مايشاء قدير ونحن لن يخيفنا هؤلاء الحفنة القذرة لاننا نلتف حول قيادتنا وارضنا وجيشنا ويدنا بيد لبناء الاردن وحماية حدوده وحبنا لقيادتنا الهاشمية الكبير ولاردننا الغالي يدعونا دائما لرص الصفوف لمنع اي اساءة ولو نسمة الهواء الفاسدة وان اختلفنا بين بعضنا بالاراء فالاختلاف هو بطريقة ترجمة حب كل منا للاردن والقيادة برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بعد رعاية الله سبحانه وتعالى من اعلى سبع سموات لهذا البلد المرابط .