هل العرب والمسلمين سكرانين أم مخدرين


انعم فلينظر المسلمين أو العرب ما الذي يجري من حولهم وفي داخل أوطانهم فالأوطان تفتت دولة وراء دولة وجميع هذه الدول هي عربية ومسلمة والتي تحاسب على عروبتها وإسلامها والذي يجري ألان هو عبارة عن نار في ( بيدر قش ) أو كنار جهنم وقودها العرب والمسلمين ، وصاحب هذه النار ومالك عود الثقاب الذي بيده كل شي ويا للأسف هم أعداء الأمتين العربية والإسلامية ، وإذا ما أراد هذا العدو إشعال النار في أي زمان ومكان حسب أجندتهم ومخططاتهم فهم يشعلونها ويدعمونها ويمولونها بل ان ألان أعداء الأمة وجدوا جهل وغباء في الأمة العربية والإسلامية بهذا الوقت أكثر بكثير من زمان الجاهلية والاستعمار قبل مئات السنين فالأمم تتقدم وتتحضر وتصنع ونحن أي العرب والمسلمين نسير بعكس الدنيا بحالها ونتقاتل في ما بيننا ولا نزال نتغنى بالشعارات والأمجاد الكاذبة والخادعة ونقول بلاد العرب أوطاني والحقيقة المرة هي بلاد الذل والهوان والقمع والسرقة والرشوة وتفتيت الأوطان هي أوطاني ، ولا نزال نحن الشعوب العربية كل شعب يغني على ليلاه ويطلق الشعارات الفارغة والنار تحيط به من كل جانب وبعض الدول أكلتها النيران والماء تسيل من تحت هذه الشعوب وأصبح الشعب العربي حقيقة وفعلا هو شعب محنط غير مبالي وبليد وأصبحت الشعوب شعاراتها بأغلبها هو النفاق ، فمثلا بلاد العرب أوطاني أصبح اليمن السعيد يمن تعيس وأكثر من يمن، والعراق بوابة العرب الشرقية أصبح بوابة العرب الدموية وسوريا قلب العروبة النابض ، أصبحت القلب التي ينزف ، ومصر أم العرب أصبحت مصر هي سبب تشتيت العرب ودورها بتفتيت الأمة العربية ودورها بتفتيتها قادم وليس ببعيد ، وتونس الخضراء أصبحت تونس السوداء ، ولبنان عاصمة الشرق الأدبية والفنية أصبح لبنان عاصمة الفرقة والعصبية ، والخليج العربي أصبح هو البقرة الحلوب للغرب وتمويل الحروب داخل الأوطان العربية وهم عبارة عن أتباع للغرب وعليهم دفع الجزية وتمويل مخططات أعداء الأمة .

والسؤال الكبير المطروح لو دفع الخليج هذه الأموال للدول والشعوب العربية فما هو حال الأمة ألان ؟ ولو دفع جزء بسيط من هذه المليارات التي تدفع للسيد الأمريكي والغربي والإسرائيلي لو تم دفعها لبلاد العرب أوطاني واستثمارها بالتعليم والزراعة والصناعة فما هو حال هذه الأمة ألان لكن يا للأسف حكامنا بأغلبهم ليسوا أصحاب قرار ولا إرادة ، إنما هم أتباع لكي يبقوا على الكراسي وها هم يتساقطوا مثل ورق التوت واحد ورا الأخر لأنه تم استنفاذهم بوجهة نظر الغرب والذي يجري ألان في العالم العربي هو وضع أصنام جدد لخدمة الغرب وأعداء الأمة العربية والإسلامية تحت الوصاية الإسرائيلية والتركية والإيرانية ، وهذا المثلث هو ألان لاعبون الشطرنج بالمنطقة وهؤلاء ألان هم أصحاب القول الفصل بالمنطقة وهم من يصنعون قالب الكيك ويا للأسف مكونات هذا القالب هي شعوب ودماء وأملاك وأوطان الأمة العربية ، تحت إشراف أسيادهم المستعمرون الكبار أما المستعمرون الصغار فعليهم تقديم قالب الكيك للكبار لكي يتم تقسيم هذا القالب كل حسب حجمه وبأوامر من الغرب ، وطبعا سوف تكون حصة الأسد للكيان الصهيوني وبالتالي فالأيام والسنين القادمة حبلى بالمصائب على الوطن العربي ، واعتقد أن كلمة الوطن العربي سوف تشطب من الجغرافيا والتاريخ وسوف تظهر دول وتختفي دول حسب المصالح الإيرانية والغربية والتركية والاسرائيليلة والعالم لا يعرف سوى لغة المصالح والقوة الاقتصادية والعسكرية وعلى هذا الأساس يتم التعامل مع الذي يشحد ويتسول ويطلب الحماية من الغير لتثبيته على كرسيه يتم النظر له بالقول لا يحق لك أن تكون سيد ولك كيان مستقل أو صاحب كلمة أو صاحب قرار ويا للأسف لا نزال نحن الشعوب غارقين بكذب ونفاق وخداع الزمر الحاكمة وأصبحت الشعوب تضحك على نفسها بتمجيد حكامها بحيث أصبح الحاكم العربي هو الصنم الإله بأمر الله وأصبح تفتيت الأوطان من الداخل وبيع مقدراتها بطوله وكذلك الحرب بين الأخ وأخيه داخل الوطن بغض النظر عن العرق والدين والمذهب أيضا أمجاد يتغنى بها بعض الحكام وفوق كل هذا لا يزالون حكام العرب يعتبرون دولهم مزارع لهم ولمن حولهم وشعوبهم عبارة عن دهماء وبالتالي فعلا نحن الشعوب العربية أصبحنا يا إما سكرانين أو مخدرين وأصبح شعار الحروب العربية هو بين شعوبها مع بعضها البعض وتحرير حارات من داخل حارات من أجزاء الوطن الواحد ويا للعجب أصبح الكيان الصهيوني واحتلاله لفلسطين والأقصى شيء مشروع وعادي ومباح ولا احد يتذكره ولا حول ول قوة إلا بالله .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات