مناشدة تهم الجميع .. مسؤولين ومواطنين .. !!!


مشكلة تجدد يوميا ولم يوجد لها حل ... من يا هل ترى المسؤول عن هذا الاستهتار الذي يشن حربه على مواطننا المثالي بمواطنته ... الملتزم بوطنيته المحترم بتصرفه الذي يصبح أو يقع فريسة لقوانين تعطلت بعض الأحيان وتجددت في أحيانا ً أخرى ، وهو قانون السير المعطل أو العمل به حسب الحاجة والسياسة أوحسب الأهواء الشخصية للقائمين على رأس السلطات التنفيذية ، وأحيانا ً ينصبون أنفسهم جباة للمجالس البلدية والقروية وخاصة في قوانين السير في بلدنا الطيب التي لم تخضع مواصفات طرقها للمعايير العالمية والدولية ، لان بلدنا يحكم في كثير من الأحيان جهويا وعشائريا فهنا تكون الطامة الكبرى .
ويتعطل القانون الوضعي الذي ظلم فئة من المواطنين وأنصف فئة أخرى وهي التي تستفيد منه وتضرب تطبيقه بعرض الحائط ، وللاسف النتائج تكون فاتورتها باهضة التكاليف على الموازنه العامة من خسائر مادية وموارد بشرية ...حيث تعتبر الاردن من الدول المتقدمة على سلم الحوادث المتزايد اعدادها ، مع تزايد أعداد المركبات في بلد بحجم الاردن محدودة موارده ... محددة شوارعه وخاصة التي تقع في المدن ومراكز المحافظات التي تكثر فيها الحوادث وغالبية مفتعليها العمرية تحت سن الثلاثون عاما ً ، وهي الفئة الغير مسؤوله والمستهترة بارواح العباد واموال الوطن التي تهدر بمئات الملايين نتيجة حوادث السير التي تقع على مدار اشهر السنة
وتعد الأردن من اول عشر دول في حوادث السير .
يا هل ترى من المسؤول عن هذه الحرب المعلنة ولم يوضع أوزارها حد ولا أحد ... ولا هيئة لمم ولا هيئة الأمم تستطيع وقف حرب فتكت ببعض مواطني الأردن ... وسلم الأمر لشركات التأمين التي تغطي الحوادث بجزء من التكاليف العلاجية التي يركن عليها السائقين المتسببين للحوادث ويتجاهلون القانون المستهتر به من قبل طوائش السائقين الغير مسؤولين ، الذين يخلفوا مئات القتلى كل عام وآلاف الثكلى والأرامل ناهيك عن عشرات الآلاف من المصابين يرقدون على أسرة المشافي الخاصة الإنتقامية وبعض المشافي العمومية التي تقل فيها الرعاية والعناية نتيجة الضغوطات التي تتحملها كوادرها .
من المسئول عن حوادث السير القاتلة والمدمرة لإقتصادنا الوطني ومواطننا الإردني ....قبل عامين او يزيد تعرضت فتاة سورية لحادث من شاب أرعن ، وتم تبادل السائق لغايات التأمين ولم ينال العقاب السائق الحقيقي وتكلف ذوي السائق عشرات الآلاف من الدنانير وأنتهت حياة الفتاة العشرينية بأضرار دائمة في ساقها ولا تستطيع خدمة نفسها ، لقد قضى الأرعن على حياة فتاة من عمر الورود ودعمه من لا يخافون الله من قانونيين متسيدين ومحامين متنفذين قبح الله من يساند الظلم ويجور على المظلومين ... ومثلها الكثير في أردننا العزيز الذي ننعم بأمنه المجتمعي .
وفي العيد عيدت أيامه أسرة رجل من رجالات العمل العام وإصلاح ذات البين فقضت الأسره الأيام وما زالت تداوم في المشافي بعد أن أصيبت أسرة من أسرهم بكامل أفرادها الأب الذي فقد قدمه بالبتر نتيجة الحادث المؤلم الذي أصيبت في الزوجة بكسور متعددة في جسدها ... وكذلك وليدهم الطفل أصيب بحادث غريب الأطوار عجيب النتائج ، فكان عيد شؤم على العشيرة بكامل أفرادها ، الذين تعطلت مصالحهم وتنكدت أسرهم وتنكلت حياتهم في عيد الفطر السعيد الذي تحول عندهم الى جحيم .... الكبير والصغير أنشغل بالمصابين وتناثرت الجهود بين المشافي في عمان والزرقاء ، والحال على الله كان تهوينه لاسرة أصيبت بعارض مؤلم أعيا الجميع من آل النداف الذين بترت قدم ولدهم الشاب شافاه الله واسرته المصاب أفرادها وهم تحت الرعاية الطبية .
كما يرقد في المشفى الخاص رجل خمسيني....رجل إقتصاد من التجار المعروفين والمستثمرين الكبار في الزرقاء ... حيث داهمه سائق وهو بعيد عن الرصيف بضع أمتار ، كان يشترى الخضار والفواكه من تجار الأوتستراد فكسرت قدماه وأصيب بجروح في كامل جسده وما زال قيد العلاج بعد ، رمم المتخصصين الأعصاب المتهتكة والعظام المفتتة التي جبرت بصفائح معدنية يراد لها عدة عمليات مستقبلية عطلت مصالحه وتعطلت إستثماراته ومشاريعه ،
فمن يا هل ترى يسئل عن هكذا حوادث مدمرة يا قانونيين ... ويا مسئولين حكوميين ويا دولة القانون وسيادته المفقودة ، لما لا تلاحقون المتسببين وتحاكموا المستهترين وتضعوا حد لحرب معلنة فاتكة بالمواطنين ومدمرة للاقتصاد والاقتصاديين ، وتاركة في تبعياتها معاقين حركيا وايتام وثكلى وارامل ومواطنين تحملوا ديون ومشاكل لا تنتهي مع انتهاء حادث تسبب به ارعن معتوه ، قضى على البشرية المصانة من رب العالمين الذي خلق البشر وخلق لهم نجدين للهداية وبصر للرؤى بعينين لا يصيبهن عمى ولسان يحيد عن الحق ويهلك صاحبه في تبرير الحوادث والدفاع عن مجرمها المسبب الذي لايقوى على أيام في سجن العدالة المفقود على أرض نعيش عليها نحن المدافعين عن المجرمين بعض المسببين في بعض الأحيان لوقوع الحادث .
وفي بعض الحالات يكون الطرف المتضرر هو السبب في حادث ألم به حينما تجاهل القانون أو تعدى عليه فهنا يجب أن ننصف السائق إذا كان لا يدان بالتسبب بحادث ترك أضرارا ً لمستهتر من المواطنين أو صبي يلعب بالشارع الذي يستخدم لمرور المركبات وليس لملعب يستخدمه الصبية للعب بالكرات ، فهنا يجب أن يراعى الحادث وتكون مخافة الله عند الجميع ، فما هي الحلول المرتجاه التي ننتظرها من حكومتنا الرشيدة التي تدير البلاد وتهمل العباد في كثير من الأحيان ، وأذا أردنا الحقيقة يجب تفعيل القوانين وتحديثها حسب التطورات المرتجاه .
يجب تسوية الطريق وتنفيذها هندسيا حسب الموصفات المطلوبة عالميا وايضا وضع الاشارات التحذيرية والشواخص المرورية وتحديد معالم الطريق ووضع الخطوط الفسفورية عليها وتاكيد الرسومات المطلوبة وكما يجب سحب الرخصة من السائق المستهتر لفترة يحددها القانون والقائمين عليه ، ولا بد لرجال السير مراعاة تطبيق القانون دون محاباة لاحد على احد والكل تحت القانون سواء ، توفير ملاعب لللاطفال لعدم تعرضهم لحوادث قد يكونوا هم مسببيها للسائقين وفارضيها على سائق المركبة ، وكذالك تقوى الله في البشر من البشر وعدم التجني منهم عليهم وعدم الرأفة بالسائق إذا كان من المستهترين الإجراميين الذين يفتكون بالمواطنين ...
والله من وراء القصد لا نبتغي سوى الحق وتطبيق العدالة القانونية على كافة المواطنيين والضرب بيد من حديد على ايادي المسيئين من المواطنين .



تعليقات القراء

م وت
تناولت الموضوع من چميع جوانبه ليس عندي اضافه الا ان اقترح تغليظ العقوبه على من يسوق السيارة وهو مخمورطد وعدم السماح لمن هم دون سن العشرين بقيادة السيرة
21-07-2015 06:47 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات