العيد عيدنا والف سؤال !! ..


نودع رمضان باالأستغفار والتوبة لرحمن لعل ربي يتقبل منا ويحمى أمتنا من التبعية والضياع.
وهذا هو خوف الكل من القادم المجهول ..
الأمم تبحث عن مكان للوجود ونحن نبحث عن مكان لطبيخ وخيبة الأمال وما بين هذا وذاك هناك مكان فقط للكبار.
هم كان لهم رسالة ونحن لنا فزورة هم سائرون بركب الحضارة ونحن بركب السخافة ..
هم بنادي العلماء ونحن بملهى الغناء. وغضب ربي كان لنا بالمرصد تحولت عواصمنا لقبور وسجون وجوع وعزف طبول..
ولن نطيل عليكم .
القادم رهيب ربما الهول كبير لدرجة الأطفال رهن الأعتقال .
والنساء بمزاد هذا هو مصير الفجور وكما كان هلاك الأمم لجحيم نتيجة العهر نحن ننظر المزيد بين التوبة والمغفرة او بقاء المعصية عنوان أمتنا .
لن يمر العيد دون سؤال هل مقياس الأمم بالعدل بينهم من أجل البقاء او بالظلم و قهر الشعوب والتجويع ..
لعل الجواب مرهون بصدق الأنتماء سياسة تجويع الشعوب سياسة كانت سبب بنهاية الخلافة بزمن العلقمي.؟.
وما بعد .
كان ظلام واليوم نناشد كل مسؤول عربي مؤتمن العمل بشرع الله (العدل) هو البقاء وهو الأنتصار وبخلاف ذلك تبقى الامة بحالة تقهقر وأنهزام ولن تحمى الحجارة سكان البيوت ومهم كان سماكة الجدار هناك ا
أنهيار لوجود ظلم وعهر وفجور والله المستعان.
والعيد رسالة لتراحم والتواصل بين الموحدين بالله وزيارة الجيران والاهل هي شعيرة مقدسة بين الموحدين بالواحد الاحد والموت نهاية لصالح والظالم ؟.
وهل نحن مستعدين لتقوى والميزان .
شكر الله سعيكم ..
اللهم بارك لنا بمملكتنا لتبقى مملكة العدل والسلام .آمين
النقابي محمد الهياجنه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات