لماذا يتجاوز بعض اﻻردنين الخطوط الحمراء


اضاع جارين من البدو يوما كل لناقته ، وبعد عام وجداهما تائهتين بالصحراء ومعهما حوار، فاختلفا لمن الحوار وظاهر اﻻمر كل من الناقتين متعلقة به وبشراسه تدافع عنه ، فلجا لحكيم يفصل باﻻمر بعد ان اعجزتهما الحيلة.

فسار معهما الحكيم لغدير الماء بالحي وامر بوضع الحوار منتصف غدير الماء في خطر حيث اصبح الحوار يتخبط ويستغيث.

فالقت احدى الناقتين بنفسها في غدير الماء رغم الخطورة والتهلكة محاولة انقاذ الحوار فيما وقفت اﻻخرى تصدر صوتا عاليا وتتخبط دون الخوض في مخاطر الماء والغرق. 

فقضى الحكيم بالحوار للناقة التي القت بنفسها رغم مخاطر الغرق ﻻنها اﻻم الحقيقة عرضت نفسها لخطر الموت حينما احتاج اﻻمر لتضحية بالنفس لمن نحب ﻻ كﻻما وقت الرخاء وننئا بانفسنا حين الشدة وحاجة الوطن للتضحية .
اخذين بعين اﻻعتبار ان اﻻجتهاد بالواجب قابﻻ للخطا والصواب .



تعليقات القراء

عاتكه
الناس يتجاوزون الحد عندما يكون الامر لا يعنيهم دون التفكير بمصلحة الاخرين والمفروض ان القانون يفصل بينهم
03-07-2015 06:23 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات